منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2012, 06:28 AM
الصورة الرمزية بابا سمير
 
بابا سمير Male
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بابا سمير غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 924
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر : 82
الـــــدولـــــــــــة : lwv
المشاركـــــــات : 42

لقاء الأحد(2)
ويبقى بستان الرجاء !!
طوبى للذين يصنعون وصاياه .. لكى يكون سلطانهم على شجرة الحياة ..

(رؤ22 :14)

أو
هتاف الساعات الحرجة ..
الآن يتعظم المسيح فى جسدى سواء بحياة أو بموت
فيلبى 1 :20

هاجمت الأعاصير المدمرة أغنى وأقوى بلاد الدنيا ..
وفتحت الهاوية فاها تبتلع الطرق والبنايات ..
وصرخت الأرض من فداحة خساراتها
قد تكون الأعاصير ضد الحياة*
ولكن يبقى رب الحياة ..
ربنا موجود ..

تحدت الأمراض والفيروسات مخازن الإنسان للشفاء
و أعادت تنظيم صفوفها
تكورت وتحورت الجرثومات متحدية أمصال العلماء
وخبراء اللقاحات ..

تضخمت أحمال الإنسان
وناءت كتفيه تحت أثقال الحياة ومتطلبات معيشته


ورغم كل هذه الأهوال
نجد هتاف الناجين
و المسافرين إلى السماء
مسموعا
هتاف الساعات الحرجة *
الآن يتعظم المسيح فى جسدى سواء بحياة أو بموت
فيلبى 1 :20


ويدوم لنا نحن المنتظرين الرجاء المبارك هذا الإعلان الإلهى*
حبيب الرب يسكن لديه آمنا .. وبين منكبيه يسكن يستره طول النهار*
تثنية 33



يبقى الرجاء لنا فى المسيح
أملا وحصنا
ملاذا وشفاءا
وكل الغنى

لو خسرت كل شيئ
ولم يبق لى شيئ
لاأزال حيا ؟؟
أمتلك كل شيئ
وسأبقى حيا ..غنيا
لا أموت بل أحيا محدثا بأعمال الرب ..
لن أموت حسرة على ما ضاع مهما غلا
لن أموت حسرة على رخاء ولى ,,
ومخزون تبدد فى غلاء كاسح
لن أبكى عمرا رحلت سنينه فى تواريخ مضت ...

فمن بقى له بستان الرجاء يبقى له كل شيئ
يبقى حيا ويعيش


فجأة
يخيب مشروعا آملنا خيره
أو يهوى برجا لذنا بأمانه وسلامه
لا تحزن يا غالى وتبتئس

حصدت الرياح الأخضر من الحديقة
لكن بقيت الأرض ترجو حرثا وريا وبذرا ..
أكل الجراد
خزين السنوات
وفرغت الصومعات
لكن بقى عمال الأرض يشتاقون للبناء من جديد ..
ليبقى بستان الرجاء
عامرا بالخير والأمل

..........
بستان الخيرين عمار .
عنده تتكسر الهجمات
وتتوقف .

تبقى بأرضه نبتة الرجاء
أخفيت شتلتها فى قلوب المحبين تنبض
تغذيها بالحب والأمل
ليعود اللون الأخضر الجميل للحديقة
من جديد
حول زهرات بساتينه تحوم الفراشات
تمتص رحيقا غاليا .. من أوراقها ..
والزهرات بلمثها راضية
آمنة
فمن نتاج عسلها يطعم ويشفى الملايين ..
يجدد ربها خيرها بمالا ينفذ ولا ينقص

هذا قانون العطاء والأخذ فى كلمة الرب الحية والصادقة ..
من له يعطى ويزاد
ومن ليس عنده
فما له يؤخذ منه


ففى بستان الخير والرجاء
يوجد طعام لكل حى
فلا تعش وحدك يا غالى ..!!!!!


نظل بأعمار تجاوز الستين والسبعين والثمانين
وربما تتخطى المائة
صنعنا بيوتا لنا
وأمنا مستقبلنا ..
وجمعنا ثروات تخدمنا فقط

شبعنا ودفئنا وإكتسينا
ونلنا كل ما يسعدنا
ويظل السؤال محيرا
هل هذه حياة السماء
أين الحياة الفضلى التى من أجلها أتى يسوع

????????
نعرف عن سماء الفضاء الكثير
ونرقبها ورؤوسنا وأنظارنا متطلعة لفوق
تحملنا إليها الطائرات السابحة بفضائها الواسع
نتنقلنا عبر شرقها وغربها

ولكن !!
.
ليست هذه هى سماء أبديتنا!!
التى رجاها لنا يسوع
كيف نصل ونعيش فى قصورها مع المسيح ؟؟

ومهما درنا وجلنا بهذه الحياة
هناك معرفة واحدة تغنينا

أحبائى
لو عشنا ألف عام
لو ذهبنا لآخر الدنيا
وطرقنا ألف سكة وطريق
وجلنا اقطار المسكونة
ولم يكن بحياتنا مشوار المحبة
لنعطى ولا نمنع
فقدنا كل العمر


هل مرت أعمارنا الغالية ببستان الرجاء
ولا نحس بخيره
ولا نسكن بعماره ؟؟

العيب فينا ..
ولا لوم على البستان ..

لا تحار فى إستخلاص إجابة عن سبب الحياة الراكدة التى تجتاح حياة الكثيرين ..
ما دمنا لم نجد الحب
ولم تزرع بقلوبنا نبتته ( بدرى )
ولم تفرش نفوسنا بالرجاء فى ( وسع العمر)

فى ربيعه
أخشى أن أوجاع وآلام خريفه قد تحرمنا من الوصول الآمن .
قد تضيق صدورنا

يا غاليين .
من كثرة التربص بالأخطاء
نرى القذى فى عيون الآخرين
ولا نرى الخشبة بعيوننا !!
نحرم من الكثير ..

فقط فى بستان الرجاء
نتعلم صفحا
وغفرانا
ونعيش سلاما من القدير
ليس كما يعطى العالم ..
بل يفوق كل عقل ..

فى رجاء الوعد
نتعلم مبكرا
ونمارس عطاء غفران المحبة
بشوق ورغبة

عندما نمسح دمعة حزين
ونغفر لمسيئ
حين ندفن البغضة فى أرض بعيدة .
ونتوه عن عنوانها فلا نعود وننبش رمتها ..
من هنا من هذه الأرض نبدأ طريق السماء..

يوم تنتهى كل مراراتى
وتستبدل بمسامحتى
وأفطم من مضغ الإساءات
ويملأ قلبى يسوع
قلبى خيرا
من بستان الرجاء

هنا أغتنى ولا أفتقر من حصاد المرارات

أبنائى الأحباء
نتوق ونحن بالأرض
إلى العيش فى بستان الرجاء الأخضر العامر
فيه نتلاقى مع وعد الحياة الأفضل .
ومكافآت الساهرين الصاحين ..

إبنى وإبنتى
لاحياة بغير رجاء
وهم ضائع يعيشه اللاهون والناسون بلا أمل
وطريق بلا وصول ..

الحكمة تنادى ..
لسكة سلامة نتدرب فى سيرها
إسمها سكة السماء
السماء التى فيها يسوع والمؤمنين
تبدأ مشاويرها من الأرض ..
من الحياة الفضلى ..
المليئة بالحب والخير والعطاء

إستمع إلى
هذا النداء الحلو كل حين
تعالوا .. كل شيئ قد أعد

هل السفر لبعيد وزحمة هذه الدنيا ألهتنا وأغلقت آذاننا ؟؟
إذا أذكرك بمسمع من حديث الإبن الأصغر الفار من بيت الآب للكورة البعيدة ..
رجع إلى نفسه وقال :
كم من أجير عند أبى يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا .
أقوم وأرجع إلى أبى
(لوقا15)


إلى رجاء البستان العامر
وعمار رجاء البستان

كما فصل رسمه الآب الغالى وبناه

أبنائى الأحباء
هذه كلمة الرب تعلن عن قيمة وحقيقة هذا الرجاء ..
إن كان لنا رجاء فقط بهذه الأرض
فنحن أشقى جميع الناس ..


هل نعيش بهذا الرجاء الواثق ..
فمع أنه لا يزهر التين .. ولا يكون حمل فى الكروم يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاما..
ينقطع الغنم من الحظيرة..ولا بقر فى المزاود
فإنى أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصى ..
حب3


وهذه شهادة القديس يوحنا .. عن مشهد الرجاء
رأيت سماءا جديدة ..
وأرضا جديدة
لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا ..

من يغلب .. يرث كل شيئ وأكون له إلها ويكون لى إبنا ..
رؤيا 21


عيشوا فى الرجاء وعلى الرجاء ..
ادمتم بكل سلام ونعمة
صلوا من أجلى
بابا سمير
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة بابا سمير ; 11 - 11 - 2012 الساعة 06:49 AM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَترقَّب بروح الرجاء يوم لقاء الكنيسة معك على السحاب
زهور من بستان - كتاب بستان الرهبان
بستان الرجاء ..!!
رب المجد يصلى فى بستان جيثمانى والملاك يحمل الكأس 2
رب المجد يصلى فى بستان جيثمانى والملاك يحمل الكأس


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024