مراحل ولادة القطط
ولاده القطه تأتي على مرحلتين -- مرحلة بداية تقلصات، والمرحلة الثانية من زياده التقلصات وزياده حركه الجنين .
خلال المرحلة الأولى تبدأ هذه الأعراض :
• مرحله ايجاد مكان مناسب للولاده
• سرعة التنفس / معدل النبض السريع
• رجفة
• قد يوجد افرازات من الحلمات.
في البدايه يلاحظ التوتر وعدم الهدوءعلى القطه ، وذلك بسبب الانقباضات الرحمية والتقلصات ثم تبدا القطه بالاانتقال الى موقع الولادة. وبعض الاحيان قد نلاحظ إنها قد تواجه مشكلة في الحصول على الراحة، ويمكن أن تحول أو تغيير مكان الولاده خلال هذه المرحلة.
المرحلة الأولى يمكن ان تصل الى من 12 حتي 24 ساعة. إذا كانت الولاده الاولى ، معتمدا بذالك على التقلصات وقوتها ومدى استجابه الجسم لها ..
اذا استغرت المرحله الاولى لمدة أطول من 24 ...اتصل الطبيب البيطري الخاص للحصول على المشورة.
العلامات الداله أنها انتقلت الى المرحلة الثانية من المخاض هي :
• اجهاد كبير قد يصل احيانا الى اللهث ، قد حصلت على الانقباضات قوية جدا وتبدأا بأستخدام عضلات البطن لها لدفع الكتنز للخارج ( قد يلاحظ رفع القطه لرجلها على فترات متقطعه )
• السوائل في العضو التناسلي الأنثوي، وهذا لا يظهر للجميع القطط
• اصدار اصوات كالصراخ او المواء القوي.
يكون الكتنز محاط بكيس غشائي خفيف عاده بعد ولادة الكتنز ، يجب على الأم فتح الكيس لتساعده أن تأخذ أنفاسه الأولى! ينبغي مساعده الام على فتحه اذا لم يفتح مباشره لانه قد يسبب اختناق الكتنز وبالتالي يؤدي الي موت لكتنز لاسمح الله .
بعد ذالك نلاحظ خروج المشيمه ملتصقه بالحبل السري للقط .. الام عاده هي من تقطع الحبل السري اذا لم تقم بذلك ,, يتم قص الحبل من 1 -2 سم من السره وليس اقل من ذلك تجنبا للالتهابات .
تقوم الام مباشره بتنظيف الكتنز لتساعده على فتح منطقه التنفس ,,
ملاحظه
يمكن للقطة الام ان تلد صغارها فى تتابع سريع او يمكنها ان تلدهم
على فتراتطويلة لأن الانقباضات يمكن ان تتوقف بين الصغار و بعضهم
البعض و يمكن ان تستغرق عملية الولادة 24 ساعة لولادة جميع الصغار .
يفضل وضح اناء به ماء ساخن لتفدئة المكان اذا كان الجو بارد ولا ننسى ماء الشرب والطعام ووضعها على مقربه منها كما ينصح بتبديل المناشف ووضع مناشف جديده بعدالانتهاء من ولاده جميع القطط ..
وبعد أن تمت عملية الولادة، تقوم الام باحتضان الصغار لتبدأ عملية الإرضاع كأشبه ما تكون بأم بشرية حنون سعيدة بمواليدها .
ويالها من مذهلة تلك اللحظات التي تتباين فيها مشاعر الإعياء والفرح، وفي النهاية لا نستطيع سوى أن نقول سبحان الله مدبر هذاالكون الذي له في خلقه شئون.
