|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
09 - 11 - 2012, 08:41 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
حبيبى .....
بك صرت ذاتى قبلك ، كنت كل شيء ، إلاّ أنا عادت الي أحلامي المنوره ونشوة الشِعر ومتعه الحب والسمر تحت الشجر والسهر على التلال في ضوء القمر . ردت عيناك البهاء الى قصور الليل أضاءت حدائق العمر فعم الفرح أرجائي وها انا أخرج من داخلى متهللة بفيض هباتك في المدى ، في النجوم ، في طيب العنبر, استأنف التجوال في الزهو الأخضر . أية عيون سحرية عيونك ! تداني جبيني فيشرق وجهي تضحك لي الدنيا تدعوني الى سرها العظيم ضائعة بين سر الاكوان وأسرار الدنيا . عيونك تعطى حنانا تلامس سماء الخاطر ، تشعل شموعها المصفأة تحرك حنين أوتارها فتوهج الجمر حمرا أنتشي ، أتهلل تصفو عيناى !!!!!! دعنى اعيش جنون احساسك........ فدعنى يا حبيبى أعيش جنون احساسكِ ليلـة كــاملة دعنى أغترف منه حتى الثــمالة وبعدها أدخل إلي ليلك الأبــدي ...فالشعور لا يعبر عنه سوى بالشعور والكلمة دوماً ضعيفة دعنى اعيش جنون احساسك........ حبيبى كنت أعلم أيها الحنون بأنك لا تغادر دياري فأنا أحس بكِ هنا بجواري أرى تسللكِ من خلف الغيوم في ظلمة الليل الموحش تحمل بيدكِ سراجكِ العتيق وباليد الأخرى بصيص من أملأً أرقب عيناكِ من بعيد وبهما يسطع ضوء السراج فأعرف بأنكِ قادم نعم قادم !!!!!!!!!!! دعنى اعيش جنون احساسك........ نبضكِ وحرفكِ واحساسك فيكفي أن أقول لك بأنني بنيت لكِ مسكن بقلبي وبين سطوري وسأظل انتظر ضوء سراجكِ وبصيص الأمل الذي حملتة لي بين يديك فأنت ملاذي وعذب همسي وأنا دائماً قريبة منكِ اقرب من همسك ومن رمشك ومن اهداب عينيك فيارفيق دربي ويارفيق عمري طريقي ينتهي اليك ويبتدأ معك وكلما انتابني الخوف أويت الى احساسك لأجد الأمان وكلما شعرت باليأس أويت اليك .... لأجد الأمل وكلما شعرت بالحزن أويت اليك لأجد السعادة عندك عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط حبيبى كل الأكوان تناديك .. كل النظرات تستلهم بريقك الفضي.. كل دقة قلب ..تجذبني نحوك آلاف الأميال.. أيها السابح في مدارك ... لاتبتعد كثيرا ...فقد عشقت معك .. عشت معك..لحظات عائمة في محيط الصفاء.. أغمضت عيني .. واستقبلت طيف الذكريات.. أحسست بـيومي يعود.. وفي يده تذكار... أبصرت حينها ..من أردت أن أعتنق معه الإحساس ذاته .. يقترب نحوي ... لم أسمح للإنتظار أن يكبلني . أسرعت نحوه ... عانقت أيادينا بعضها البعض ... هجرتنا جميع الكلمااات ..لانريد أن نتحدث.. فقلبينا قد أكملا نصف المشوار ... وأعيننا أتممت الباقي... 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| دعني اعيش لك وفيك ❤️ |
| أنا لست من اخصاصك |
| احساسك ايه |
| عن احساسك |
| عن احساسك |
العرض الشجري