رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القانون الكنسي ينظم علاقة الانسان بالاغيار بقلم الانبا غريغريوس اسقف عام الدراسات العليا الاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي أولا في الأسرة:فالأسرة فيها أب وأم ثم الأولاد,الأب والأم بالنسبة للولد,لكن الأب والأم بالنسبة لبعضهما هما زوج وزوجة,فهنا توجد العلاقة الزواجية التي تربط بين رجل وامرأة,وهي التي يترتب عليها ولادة الأولاد,والأولاد يكونون مربوطين بالأب لأن أباهم أصل وجودهم وأيضا بالأم.لكن فيما بينهم وبين بعض هم إخوة أو أخوات.فهنا توجد علاقة أصبحت موجودة بين رجل وامرأة أو امرأة ورجل وهي العلاقة الزوجية,وبين هؤلاء وبين الأولاد فتكون هناك علاقة أبوة وعلاقة أمومة وعلاقة بنوة وعلاقة أخوة إذن في داخل دائرة الأسرة علي المستوي الضيق توجد علاقات. في النقطة الأولي كنا نقول إن القانون الكنسي ينظم علاقة الإنسان بالله,كفرد يتعبد لخالقه,إنما هنا تكونت علاقة أسرية,وهذه العلاقة الأسرية لابد أن يدخل فيها القانون الكنسي لكي ينظم علاقة الرجل بامرأته أو علاقة المرأة برجلها,وعلاقة الأب بأولاده أو علاقة الأولاد بوالديهم,وعلاقة الأولاد بعضهم ببعض. هنا نرجع للمصادر الثلاثة لكي نقول إن عندنا نصوصا في الكتاب المقدس تحدد حقوق الأب والأم,وواجب الأب والأم نحو الأولاد,توجد حقوق,حق الرجل نحو زوجته وحق الزوجة نحو رجلها,هذه الحقوق والواجبات ,تحتاج تنظيم كنسيا وتنظيما قانونيا,لكي نقول إن هذا صح وهذا خطأ,يوم أن يتعدي الولد علي أبيه نقول لا..هذا خطأ ,ما هو الحكم في هذا؟هنا توجد علاقة أبوة,ومفروض وجود قانون يحتم كيف يكون تصرف الابن نحو أبيه,لو تعدي حدا معينا نقول إن هذا خطأ وكذلك الأب نحو أولاده. ثالثا:حقوق الوالدين والأولاد: من الذي نظم لنا الصح والخطأ بين العلاقات الأسرية؟ المصادر الكنسية,مصادرنا في التعليم لأننا نخضع للكتاب المقدس ونخضع للتقليد,ونجد هذه المعاني موجودة,أن للأبوة حقوقا وعلي الأبوة واجبات وللأم حقوق وعليها واجبات,وللابن حقوق وعليه واجبات نحو أمه ونحو أبيه مثلا اليوم كان معي شاب له ميول رهبانية,ويريد أن يترهبن,فسألته وعرفت منه أن أباه متوفي,وأن أمه تعيش فسألته عن إخوته فقال إنه الابن الوحيد,وإخوته البنات متزوجات,فقلت له لاتستطيع الرهبنة,قال لي كيف؟أنا عندي الرغبة وأخشي أن سني يكبر,قلت له:لا..خطأ أنك تترهبن لأنك مسئول عن أمك,لو كان هناك إخوة آخرون كنت تطمئن إلي أنهم يرعون أمك,إنما أنت الوحيد الباقي وزوجها توفي وأخواتك البنات تزوجن كيف تترك أمك وتتركها لمن؟ويوحنا ذهبي الفم وقع في نفس الرغبة فقالت له أمه يا ابني أنا ترملت وربيتك وتعبت فيك وأنا في شيخوختي لمن تتركني؟وفعلا أجل رهبنته وروي هذه القصة بتأثر شديد,أن أمه ترجته أن يؤجل موضوع الرهبنة إلي أن تموت,هل يوحنا ذهبي الفم لأنه أصغي لكلام أمه,هل يعد هذا فضلا منه وإحسانا,لا..هذا واجب,وكما قال سيدنا له المجد:إذا عملتم كل البر قولوا إننا عبيد بطالون,إنما فعلنا ما يجب علينا هذا واجبه نحو أمه,الأم التي تعبت لها حقوق,الكتاب المقدس يقول:من لايعتني بخاصته ولاسيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان ,وصار شرا من غير المؤمن.هذا ليس تبرعا,ولانقول إن هذا ولد عظيم ونمدحه,أبدا,قد نمدحه بمعني أنه قام بواجبه,لأن هناك آخرين لايقومون بالواجب الذي عليهم. إذن القانون الكنسي يحدد هنا كيف أن الإنسان عليه واجب نحو أمه وواجب نحو أبيه وواجب نحو إخوته,وإن هذه حقوق وليست تبرعات ولا إحسانا,وفي حدود معينة وكل منا له حد يجب أن لايتخطاه,ولو تخطي هذه الحدود يخطيء,من الذي يقول هذا حدك؟من الذي ينظم هذه الحدود؟القانون الكنسي ومصادر القانون الكنسي الكتاب المقدس والتقليد. في الزواج الإنسان يخرج عن ذاته ويمتد,لأنه في الواقع أن الأب والأم بولادة الأولاد يمتدون,بالأولاد امتداد الإنسان للغير.هذا قبل أن نصل للمجتمع هنا نتكلم عن الأسرة باعتبار أن الأسرة امتداد للإنسان,فالأولاد يوجدون بهذا التزاوج بين الرجل والمرأة.وموضوع هذا التزاوج يخلق علاقات وهذه العلاقات لها حدود,والقانون الكنسي يدخل في هذه العلاقات وينظم العلاقة بين هؤلاء الناس في داخل دائرة الأسرة,حتي لا يحدث خطأ وحتي يظهر الصح من الخطأ.فنجد في الكتاب المقدس ما يسمي الوصايا,فمثلا الوصية الخامسة من الوصايا العشر,والتي تعد الوصية الأولي في اللوح الثاني,تنظم علاقة الإنسان بالأغيار,أول وصية أكرم أباك وأمك,كيف أكرم أبي وأمي؟ما معني الإكرام,وحدود هذا الإكرام؟هل هو إكرام معنوي,أو هو إكرام أدبي؟هل هو إكرام لفظي,أم يدخل أيضا فيه الإكرام المادي والإعالة وما إلي ذلك,من الذي يفسر لنا هذا؟الكتاب المقدس قال:أكرم أباك وأمك,وقال أيضا:من يشتم أباه أو أمه يقتل قتلا,من سب أباه أو أمه يقتل,أي تكلم في الناحية العكسية للإكرام,أن الشخص الذي يتعدي بالشتيمة علي أبيه وأمه يقتل,هل هذه هي كل العلاقات أنه يكرم أباه وأمه إكراما معنويا؟ثم نجد السيد المسيح في العهد الجديد يكلم الكتبة والفريسيين ويقول:أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم,لماذا؟قال أنه منذ البدء أكرم أباك وأمك,فأنتم تقولون إن من قال لأبيه وأمه قربان هو الذي تنتفع..بمعني أن الكتبة والفريسيين خلقوا تأويلا وتفسيرا,خلقوا تقليدا جديدا,وهنا ترون كيف أن التقليد يخطيء هناك حكم يظهر لنا التقليد الخطأ والتقليد الصواب ولذلك صحح السيد المسيح هذا التقليد,قال الكتبة والفريسيون:أن الابن يقدر أن يقدم للهيكل قربانا وبه يعفي من مسئوليته نحو أبيه وأمه,أي يترك أباه وأمه جوعي مادام قدم القربان.المسيح رفض هذا التفسير والتأويل,ورفض هذا التقليد,وقال إن هذا التفسير يبطل وصية الله,وهذا يدل علي الترابط الموجود بين مصادر القانون الكنسي الثلاثة,أن المسيح أثبت بهذا أن هذا التقليد الذي جاء قبلا خطأ لأنه يتعارض مع نص من الكتاب المقدس,وبهذا ترون أن النصوص والأقوال الإلهية هي حكم,ورقيب,علي سبيل المثال في يوم تنصيب أو تجليس المتنيح البابا يوساب الثاني,المفروض أنه يلقي خطابا,فوكيل البطريركية الذي عين في ذلك الوقت,كان المتنيح أبانا إبراهيم لوقا,فعملوا خطابا ملفوفا في ورقة بردي ومربوطا بخيط أحمر جميل,فأثناء حفل التجليس أو التنصيب,والبابا جالس علي الكرسي ووقت إلقاء الكلمة جاء وكيل البطريركية القمص إبراهيم لوقا,وتسلم هذا الخطاب الملفوف من البابا ليقرأه عنه,ثم في إحدي مجلاتنا القبطية قالت:التقليد الجديدوأنا قلت وقتها إنه انحراف جديد وليس تقليد البابا من فمه من تصدر الشريعة,ما صنعوه يصلح للملك لأن الملك يملك ولايحكم,إنما لايصح أن يكتبوا للبابا كلاما معينا ثم يعطوه لوكيل البطريركية,كما يحدث أن الملك يعطي لرئيس الوزراء خطاب العرش,وخطاب العرش أعده رئيس الوزراء ولكن من باب اللياقة يأخذه من الملك,لأن الملك مجرد رمز للدولة,أما بالنسبة للكهنوت لايمكن أن يتحول البابا إلي رمز لا..البابا خادم وخدمته نسميها الخدمة الرسولية,لايتحول البابا إلي ملك أبدا,البابا خادم,وعملية أن يعطي خطاب علي طريقة خطاب العرش,هذه خرافة لكن إحدي المجلات القبطية قالت عنهتقليد جديدهنا أين الحكم لكي نقول إن هذا تقليد خطأ أو تقليد صح؟,نرجع للكتاب المقدس فنجد في الكنيسة مفهوم الكهنوت ومفهوم الخدمة الرسولية,هذا المفهوم الذي يسير عبر الأجيال هو الحكم لكي يظهر التعليم الصحيح من التعليم الخطأ. فالقانون الكنسي ينظم علاقة الإنسان بالله,وسيدنا له المجد رد تقليد الكتبة والفريسيين وبين أن هذا تقليد خطأ,لأنه يتعارض مع نص إلهي هو اكرم أباك وأمك. مرة أخري نقول الكتاب المقدس قال:أكرم أباك وأمك ثم في موضع آخر قال: من ضرب أباه أو أمه يقتل أو من سب أباه وأمه يقتل إلي آخره..لكن هناك أشياء أخري غير موجودة بالنص في الكتاب المقدس.مثل مفهوم الإكرام,وحدوده ومعناه فإلي جانب النصوص الكتابية الموجودة عندنا,علي قدر ما استطعنا أن نجمعه من نصوص من العهد القديم والعهد الجديد,فإن هناك تقليدا وهناك نصوصا موجودة في كتب الكنيسة في الدسقولية وفي القوانين الرسولية,وفي قوانين المجامع فإذا أضفنا كل هذا علي بعضه يصير هذا هو تراثنا.إذن ما هو واجب الأب نحو ابنه وواجب الابن نحو أبيه حقوق الأبوة وحقوق الأمومة,وحقوق الأخوة وحقوق الزوجية هذه الأمور موجودة في الكتاب المقدس,وفي التقليد وفي المجامع موجودة في تراثنا الجميل الكبير تراث الأجيال,بشرط أن لانجمع بغير عقل,يوجد عقل وهو الرباط ,بحيث لايتعارض شيء مع آخر,إذا كان تفسيرا لها أو إن كان امتدادا لها نرحب به,إنما إذا كانت تتعارض تعارضا أساسيا هنا نحكم ونقول إن هذا خطأ,لأنه لايصح أن الوحي المقدس يتعارض مع بعضه,الله واحد والروح القدس واحد في الكنيسة,لابد أن تكون هناك وحدة إيمانية,ووحدة عقائدية ووحدة روحية ووحدة فكرية ثابت في الكنيسة أن الروح القدس تيار من الكهرباء يمر في كل الكنيسة لايوجد عقد في الوسط تمنع انسياب الروح القدس في الكنيسة,تيار واحد وهذا التيار هو الحكم,والمحك,والرقيب علي كل التداخلات الدينية وعلي كل الانحرافات الدينية. رابعا:الحقوق في الزواج: في موضوع الزواج عندما نقول عن رجل وامرأة تزوجا هنا ما نسميه بالزواج,لكن كيف تكون صلة الرجل بالمرأة صلة مقدسة وكيف تكون نفس الصلة زنا؟ من الذي ينظم هذه العلاقة؟هنا رجل وامرأة وهنا رجل وامرأة,لماذا هنا سر مقدس ورباط إلهي,وهنا يكون زنا؟من الذي يقول لنا متي تكون هذه العلاقة مقدسة ومتي تكون هذه العلاقة زنا؟من الذي يحكم في هذا؟لابد أن هناك القانون الذي ينظم هذه العلاقة ويبين متي تكون حلالا ومتي تكون حراما,وكيف تتكون هذه العلاقة وتقنن أي تصير قانونية,ومتي تنحل؟وهل هناك إمكانية بأن تنحل هذه الرابطة إذا كانت هناك مشاكل أو إذا كانت هناك أخطاء حدثت عن جهل أو عن عمد هل هناك سبيل إلي تصحيح هذا الخطأ؟إما بتوثيق هذه الرابطة أو بحلها ومن الذي يحكم بحق كل من الزوجين في هذا الفك أو في هذا الحل؟هنا أيضا القانون الكنسي يدخل في تنظيم هذه العلاقة وتنظيم هذه الرابطة ووضع الشروط التي بها تكون هذه العلاقة صحيحة,ومتي تكون غير صحيحة؟وإذا كانت غير صحيحة فكيف تنحل؟لايقدر إنسان أن يقول بما أن العلاقة خطأ نحلها لايقدر كل واحد أن يشرع لنفسه ويرتئي ما يراه حتي لو كان ما يراه معقولا,لابد من تنظيم القانون الكنسي هو الذي يبين أن هناك أناسا قوامين علي هذه العلاقة,وهم أصحاب الحق والسلطان في فك هذه العلاقة,لو أن هناك ما يوجب لفك هذه العلاقة لابد من الرجوع إلي هؤلاء الناس الذين أقيموا ليكونوا أصحاب حق وأصحاب سلطان في هذا الموضوع,وهذا هو السبب أنه عندما نقف أمام النص المقدس الذي قاله مخلصنا له المجدما جمعه الله لاينبغي أن يفرقه إنسانبعض الترجمات تقول لايفرقه إنسان لكن هنا بمعني لايجب أن يفرقه إنسان.هنا التعليم الكنسي في هذا الموضوع هو:رجل وامرأة تزوجا في الكنيسة فهنا رباط إلهي,ومادام رباطا إلهيا يكون الله طرفا ثالثا,الروح القدس هو الطرف الثالث,لاينفع أن يتفق الرجل مع امرأته علي الانفصال لأنه يوجد هنا طرف ثالث وهو الله,ولايقدر الرجل أن ينفصل بإرادة منفردة أو حتي بإرادتهما معا,لأنه في مفهومنا الكنسي أن الله طرف ثالث في الموضوع هو الذي جمع بينهما أو الروح القدس الذي جمع بينهما.فلا نكتفي بإرادة الرجل والمرأة في أن تحل هذه الرابطة لابد من الرجوع إلي الله أو نرجع إلي الروح القدس,وطبعا الروح القدس له من يتكلم بلسانه,من هنا جاء وضع السلطة الكنسية في داخل دائرة الزواج لأنه لابد من الاحتكام إلي السلطة الكنسية في موضوع حل الرابطة التي بين الرجل والمرأة لو كان هناك ما يقتضي هذا فالكنيسة أو السلطة في الكنسية هي التي تمثل الله,لأنها هي أيضا التي مثلت الله في ربط الزواج,الكاهن هو الذي ربط بين الرجل والمرأة أمام الهيكل وهو لابس كامل ملابسه الكهنوتية وفي حضرة الله أمام المذبح ربط بينهما نيابة عنه هنا وضع الكاهن ممثل ونائب عن الله في هذا العقد,لو لم يكن هناك كاهن لاستطاعا أن يذهبا إلي الشهر العقاري,لأنه في هذه الحالة يكون رجل وامرأة اتفقا معا علي عمل شركة كأي شركة اقتصادية أو شركة تجارية وهذا هو الزواج المدني,إنما في الزواج الكنسي رجل وامرأة في الكنيسة وأمام الله فهنا أصبح الله طرفا ثالثا,ولأن الله غير منظور فأصبح من يمثل الله هو السلطة الكنسية وهي التي ربطت بينهما.هذا شرح لعبارة ما جمعه الله لا ينبغي أن يفرقه إنسان,لذلك في مفهومنا الكنسي الأرثوذكسي أن الزواج رابطة إلهية وسر مقدس,معني سر أن فيه نعمة غير منظورة تحل عليهما عن طريق الكاهن في حلول الروح القدس فيربط بين الاثنين ويجعل منهما جسدا واحدا كما يحدث في سر التناول الخبز والخمر يتحولان إلي جسد المسيح ودمه,كيف يصير الاثنان جسدا واحدا عندما تحللها تري الفرق ما بين الزواج والزنا,الرجل والمرأة عندما يدخلان الكنيسة ويجمع بينهما الروح القدس يجعلهما جسدا واحدا ويصير سلطان الرجل علي جسد المرأة كما علي جسده وكذلك المرأة بالنسبة للرجل فأصبحت المرأة بالنسبة له جسده وكذلك الرجل بالنسبة للمرأة الاثنان جسد واحد.كلمةيصيران جسدا واحداتدل علي أنه هنا توجد نعمة غير منظورة جعلت الاثنين المنظورين وهما شخصيتان جسدا واحدا بالمفهوم المسيحي النعمة ربطت بينهما وجعلتهما جسدا واحدا وهنا حلول الروح القدس,الروح القدس غير منظور يكون منظورا عن طريق الكهنوت فالكاهن هو الصورة المنظورة لله غير المنظور,وهو الذي يربط بينهما ولهذا السبب لابد أن يكون الكاهن بكامل ملابسه الكهنوتية أثناء عقد الزواج,مع الأسف البالغ تجد الكهنة بملابسهم السوداء يزوجون وهذا خطأ أنا لا أقول خطأ لا لأن هذه ناحية شكلية لكن لأن هذه ناحية جوهرية ,الإكليل قداس والمفروض أن الكاهن يخلع حذاءه,هنا مكان مقدس وهنا حلول الروح القدس والكاهن لابد أن يكون بملابسه الكهنوتية كاملة لأن هذا عمل مقدس. فهنا الكاهن هو الذي يمثل الله,الله هو السلطة الثالثة,فإذا كان الله هو الذي ربط بينهما,ففي موضوع الطلاق والانحلال الزيجي لانقدر أبدا أن نفصل بينهما إلا باستشارة الطرف الثالث,لايمكن الفصل بينهما من غير إرادة الطرف الثالث. |
|