|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
09 - 11 - 2012, 05:43 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
"طوبى للودعاء. لانهم يرثون الارض. " (متى 5:5)  اما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة (مزامير 37:11) يدرب الودعاء في الحق ويعلم الودعاء طرقه. (مزامير 25:9) احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. (متى 11:29) يضن البعض ان الشخص الوديع رقيق وهادئ وضعيف.. الوديع في كلمة الله هو شخص قوي لكنه مرن قابل للتعليم.. مثل الحصان المروض هو قوي ويقبل ان يقودهُ آخر.. الوديع يترك زمام الأمور الى الله.. الودعاء يعلمهم الله الحق ويدربهم على طرقه فيتمتعون بالسلام لأنهم لا يخاصمون.. الوداعة ليست ضعف هي قوة ونضج وجداني ومرادفة للتواضع والبساطة .. هي اخيرا متجسدة بالكامل في شخص الوديع والمتواضع القلب يسوع... صلي معي.. ايها الفخاري الأعظم انا كالخزف بين يديك.... شكلني مثلما يحسن في عينيك... علمني حقك ودربني على طرقك.. قد حياتي بروحك القدوس .. واثق انك مسيطر على كل الكون.. ليظهرثمر الروح فيا.. شكرا لأن سلامك يغمرني .. فانت ملجائي الحصين الذي ألتجىء إليه... أشكرك ياأبى السماوى آمين 
|
|
العرض الشجري