منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 11 - 2012, 07:38 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"أما أنا فالاقتراب إلى الله حسنٌ لي"
(مز 73: 28 )

لا شك أننا في أمّس الحاجة إلى المزيد من أوقات الشركة الهانئة والفرص الهادئة للاختلاء بالرب، ولا سيما في هذه الأزمنة الصعبة (أو الخطرة). فهكذا كان سبيل الأتقياء والأمناء في كل عصر، الأمر الذي مكنهم من الثبات في أيام تزعزع فيها كل منظور، إذ تثبتت عيونهم وتعلقت قلوبهم بملك الدهور الذي وحده "يبقى" في حين أن "كلها تتغير".

وكلما شعرنا بازدحام مسئوليات الحياة اليومية وضغوطها علينا، كلما وجب أن يدفعنا ذلك إلى الحفاظ على فرصة الخلوة الصباحية اليومية مع الرب مهما كان الثمن. فإذا هرولنا من مخادعنا في الصباح إلى مسئولياتنا المختلفة في الحياة دون أن نجلس أمام الرب، فإننا عندئذ نفقد بركة عُظمى.

وأمام عرش النعمة حيث تنسكب القلوب، ولا يكون أمام القلب والذهن سوى الله، تُعالج نفوسنا، وتُقوَّم طرقنا، ونعرف شخصه أعمق وندرك طرقه أكثر، ونتأيد "بالقوة بروحه في الإنسان الباطن"، نتعلم الثبات "في اليوم الشرير" فنذهب من "قوة إلى قوة" ومن "مجد إلى مجد". إنها فرصة ثمينة نتعلم من خلالها مَنْ نحن، ومَنْ هو الله. صحيح أن ظروف البرية تعلمنا شيئاً غير قليل عن هذا وذاك، غير أن الأمر مختلف تماماً عندما نأتي "أمام العرش" حيث ندرك حقيقة أنفسنا كما يرانا هو، وندرك محبته ونعمته كما هي.

قد ندرك شيئاً من فساد قلوبنا، لكن دخولنا إلى المقادس يُرينا مدى عمق هذا الفساد. قد ندرك شيئاً عن كفاية نعمته، لكن المقادس وحدها هي التي تعلمنا ما هو "غنى نعمته الفائق"، و "محبته الكثيرة"، ومَنْ هو "الغنى في الرحمة"!

إنها فرصة مباركة فيها نقيّم الأمور الروحية والزمنية التي تُحيط بنا، تقييماً سليماً بحسب فكر الرب، كما نرى فيها المسيح كما يراه الله. فيا لبركة الخلوة في المقادس! إن السماء وحدها عن قريب ستعلن لنا كم كان تأثير الخلوة على القلوب، كما ستكشف عن كم الخسارة التي لن تعوَّض لمن أهملها على الأرض.

إن مقادس الله هي عين ما يحتاجه الفاشل (مز 73: 2 -12، 17)، والحائر (مز 73: 2 -19) والمتألم (مز 73: 2 ) ، والخادم (مز 73: 2 ، 4: 12) .. بل وكنيسة الله (1تى2).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"كم كان فرح تريز عظيماً لا يصور عندما أدركت ما فعله الله لأجلها مع الشقى(برنزينى)"
"صباحى" يزور "رانيا يوسف" بالمستشفى القبطى للإطمئنان على صحتها
قنديل يزور مطار القاهرة "فجأة" للإطمئنان على حجاج بيت الله الحرام
حملة صباحى: "حمدين" يزور "قصر القبة" غدا للقاء الرئيس التونسى
"أحمد شفيق" يزور مطرانية "بني سويف" 19 مايو الجاري


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024