رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آلام المسيح وقيامته مقدمة رؤيا عن آلام المسيح للقديسة آنا آميرتش مُضافة إلى تأملات صاغها يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء أملاها على السيدة كاتيا ريفز القديسة " آنا أمرتش " وًلدت بألمانيا في 8 سبتمبر 1774 وتنحيت فى 9 فبرار1824, وهبها الرب موهبة رُؤيةِ الماضي والحاضر والمستقبل في رّؤىِ داخلية تعتبر أعظمَ ما امتلكه أي شخص آخر في التّاريخِ. أصبحتْ آنا أمرتش راهبةَ بدير القديس أوغسطينوس فى 13 نوفمبر 1803 وتُمكنُت من أَنْ تَفْهمَ اللغة اللاتينية الطّقسية. خلال أخر أثنى عشر سنة من حياتها لم تَأْكلَ أي طعامُ سوى العشاء الرباني ولم تشرب أي شرابِ سوى الماء، كانت تَقتاتُ بالكامل على القربان المقدسِ. منذ عام 1802 وحتى نياحتها ظهرت عليها جراحَ تاجِ الشّوكِ، ومنذ عام 1812 ظهرت بها جراح المسيح كاملةِ، تتضمن صليب على قلبها وجرحِ الحربة امتلكت آنا أمرتش موهبة قراءة القلوب، ورأت بالتّفصيل حقائق الإيمان المسيحي التي يقبلها معظمنا ببساطة وكذلك الحقائق الأساسية عن الملائكة والشياطين وحياة كل من الرب يسوع وأمنا العذراء المباركة والوجود الحقيقي للسيد المسيح في العشاء الرباني المقدس ونعمة الأسرار الدينية, كل هذه الحقائق رئتها كحقيقة. رؤاها جعلت العالم يحيا الأمور الخفية. رُؤى القديسة آنا أمرتش لآلام مُخلصنا استمرّتْ من 18 فبرايرِ إِلى 6 أبريلِ 1823. كاتيا ريفز رائية من إحدى مدن بوليفيا. وكعلامة عن وجود حياة السيد المسيح فى أولاده ما حدث للسيدة كاتيا ريفز, لقد أخذت حياتها فى التغيير منذ أن بدأت تحدث لها بعض الأشياء الخارقة جدا. ففي أكتوبر1994 ذهبت كاتيا إلى الولايات المتحدة، حيث كانت تؤمن أنّ السيدة مريم العذراء قد ظهرت. فحدث لها أنها عندما سجدت أمام الصّليب حدث لها ما قالته: " لقد رأيت نور حول السيد المسيح، نور قوي جدا. وبعد ذلك رأيت من الضروري أن أقدم حياتي إلى الرب لكي يستخدمها فى أي عمل يريد أن يستخدمها فيه، لأعطيه الشكر عن كل ما قد فعله من أجلى "" تمتعي بالعطية التي قد أعطيتها لك فى كونيرس لأنه هناك عديد من الناس سألوني أن يشاركوني ألام صليبي وهذا أعطيه لمن يقدر أن يحبني بالقدر الذى أحتاجه أن أٌحب به " طلبت كاتيا أنّ تظل الجراحات مخفية لكن الرب يسوع قال لها:" الآن، لا، من الضروري أن يرى الجميع هذا . " كاتيا لم تكمل دراستها الثانوية ولم تدرس اللاهوتيات والعجيب أنها كتبت ثمانية كتب لرّسائل للرب يسوع التى أقرتها الكنيسة البوليفية بعد ذلك. لقد تم مزج الرسالة التى يتأمل فيها الرب يسوع فى آلامه فى جَثْسَيْمَانِي والجلجثه والتى أملاها على كاتيا مع الرؤيا التى رأتها القديسة آنا أميرتش عن آلام الرب يسوع فى نص واحد, ولأن المسيح هو هو الأمس واليوم وإلى الأبد, لم يوجد أدنى تعارض بين النصين صار لدينا رؤية رائعة وواقعية عن أهم حدث فى تاريخ البشر, ألا هو الفداء مع تأملات إلهية صادرة عن رب المجد عن آلامه وصلبه. لقد صدقت يا لسان العطر, يا فيلسوف المسيحية الأول, أيها القديس بولس, عندما قال الروح القدس على لسانك : " فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصاً هَذَا مِقْدَارُهُ، قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا " ليكن هذا العمل لأجل مجد الثالوث القدوس الأب والابن والروح القدس, ولإلهنا كل المجد إلى الأبد آمين |
|