رفع الأحذية في وجه المحافظ الأزمة
منذ أن تولي منصبه محافظ كفر الشيخ إلا أنه يعد الأكثر جدلا من بين زملائه بدء من أزمة الجلابية التي ذهب بها إلي مكتبه بالوزارة عقب توليه منصبه بأيام, مرورا بتصريحاته التي لاقت استياء وسخريه من جانب البعض عندما قال " أنه جاء من أجل تعليم الناس الهداية والعودة إلي الله حتى موقعه إطلاق الكلاب البوليسية علي عدد من الحاضرين للاحتفال بالعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ.فلا يوجد أي مناسبة يتواجد فيها المحافظ إلا ويتعرض للهجوم عليه من جانب بعض النشطاء أو حتى من جانب بعض الأهالي المشاركين في الحدث
وقد تعرض محافظ كفرالشيخ سعد الحسينى، القيادى بجماعة الاخوان المسلمين لمعارضة شرسة وتعدى عليه بالأقوال من قبل أعضاء التيار الشعبي بمركز بلطيم ورفع الأحذية عند قيام المحافظ بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء معركة البرلس 1956.
وأكد المحافظ أن أعضاء التيار الشعبي لم يكتفوا باعتراض طريقه وتتبعه في أى مكان يذهب إليه بل قاموا باحتجاز الصفوف الاولى فى السراق الذى اقيم بساحة القوات المسلحة لعقد المؤتمر الشعبى وتكريم حسن سويدان المجند وقت معركة البرلس وشاهد عيان الواقعة ولم يفعل المحافظ شيئا سوى التكريم والقاء بعض الكلمات التى قاطعه فيها شباب التيار الشعبى اكثر من مرة بل وطالبوا المحافظ بعدم الاحتفال لان صاحب الاحتفال هو الرئيس جمال عبدالناصر وهى ذكرى شهداء وليس يوم للعروض الرياضية والرقصات الشعبية وطالبوا بنزول عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة محمد عامر صهر حمدين صباحى من على المنصة ولم يهدأ لهم بال الا بعد نزوله.
وتتوالى الاعتراضات من اول الوصول لايقاد الشعلة التى وصل اليها بصعوبة بالغة انتهاء بموقعة الكلب فى ميناء الصيد عندما اعترضه الصيادون لعرض مشاكلهم الامر الذى دفع احد جنود حرس الحدود لاحضار الكلب البوليسى لترويع المواطنين حتى يستطيع المحافظ الخروج الامن من ميناء الصيد الذى كان مقررا ان يقام فيه عروض للقوارب والزوارق البحرية وهذا لم يحدث بسبب الاحداث.
بينما أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري في تصريح له صباح اليوم - أن التحقيقات أظهرت أيضًا أن الكلب المستخدم في الواقعة مملوك ملكية شخصية لأحد أفراد النقطة وليس من ضمن الأدوات المستخدمة في تنفيذ مهمتها، ما يعد مخالفة ثانية تستوجب المساءلة القانونية رغم توافر حسن النية، وهو ما تم بالفعل وفقًا للقواعد الإنضباطية التي تحكم عمل القوات المسلحة، واستوجبت تطبيق مبدأ ''الثواب والعقاب''، وتوقيع العقوبات المنصوص عليها في قانون الأحكام العسكرية على ثلاثة من أفراد تلك النقطة