لأسكن في مسكنك الى الدهور. أحتمي بستر جناحيك ( مزمور 61- 4 ). في عالم عدم اليقين الذي نعيش فيه يظل هذا الحق راسخا " الله يريد أن نلجأ اليه ونحتمي فيه ".
لقد قبلناه مخلصا وربا لنا ولكننا نجد هنا أكثر من ذلك انه يشتاق أن يكون الشخص الذي تثق فيه قلوبنا وتتكل عليه بالتمام. انه يدعونا لأن نقضي وقتا معه دائما لنتعلّم أن نعرفه معرفة أكثر عمقا. لقد خلقت نفوسنا لهذه العلاقة , علاقة المحبة غير المشروطة والقبول غير المشروط. متكلين على قوته وحمايته. ان مثل هذه المحبة العجيبة تشبع أعمق احتياجاتنا واشواقنا ! انه ينتظر أن نشتهيه !!!"