|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان صادر عن حركة "أقباط بلا قيود" بشأن الاعتداء الآثم على مبنى خدمات تابع لمطرانية شبرا الخيمة "رسالة إلى القائمين على شئون الحكم فى البلاد" حركة "أقباط بلا قيود" إذ تدين بكل معانِ الإدانة والشجب والإستنكار الاعتداءات المتكررة على أقباط مصر ومقدساتهم ورموزهم، تدين أيضاً الموقف الحكومى المُتخاذل تجاه هذه الاعتداءات ومن يقفون خلفها سواء بالتحريض أو المشاركة الفعلية، ما ينذر بخطر داهم يهدد أمن الوطن واستقراره. وتؤكد حركة "أقباط بلا قيود" أن الأقباط ومعهم كل الشُرفاء من المصريين الأُصلاء لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام محاولات النيل من مقدساتهم ورموزهم، وهويتهم التى بذلوا فى سبيلها دماءاً طاهرة، ولا نزال جميعاً على أتم الاستعداد للتضحية بأخر قطرة من دمائنا فى سبيل حُريتنا وكرامتنا التى لا يمكن أن نفرط فيهما أبداً لصالح تيارات التطرف والرجعية والحُكم المُستبد. ونكرر مطالبتنا للقائمين على شئون الحُكم فى المرحلة الراهنة بضرورة العمل على إقرار الأمن بكافة السُبل المشروعة، وتوفير الحماية لدور العبادة، والوقوف أمام موجات التطرف التى تُغذيها وتؤججها تيارات مشبوهة تعمل لصالح أجندات خارجية ضد مصلحة الوطن والمواطنين. ونؤكد تمسُكنا بكل حقوقنا المشروعة كمواطنين أُصلاء والتى لا تنفصل أبداً عن كافة الحقوق الأصيلة للشعب المصرى، وإن بدا للبعض أنها تتعلق بطائفة منه، إلا أنها تبقى مطالب مشروعة ما ينفى عنها شبهة الطائفية، وفى مقدمتها السعى الجاد لكشف مُلابسات كل وقائع العنف بحق المواطنين الأقباط واستهداف كنائسهم، بداية من الكُشح ونجع حمادى والعمرانية وأطفيح وحتى أحداث إمبابة مروراً بالحدث الأبرز وهو تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومُحاسبة كل من يثبت تورطه أو مُشاركته فى أياً منها سواء بالتحريض أو بالتخطيط أو بالتنفيذ الفعلى أو بتضليل العدالة لمساعدة الجُناه الحقيقيين على الإفلات من العقاب. وفيما يتعلق بالاعتداء الآثم على مبنى الخدمات التابع لمطرانية شبرا الخيمة، فإننا نُطالب بضبط الجُناه فوراً وتقديمهم للعدالة، يستوى فى ذلك من قام بالتنفيذ أو من تورط فى التحريض وتأجيج نيران الفتنة. ونحن إذ نتقدم بمطالبنا المنطقية والمشروعة للقائمين على شئون الحُكم فى البلاد، فإننا نُنذر بأننا سنتصدى بكل الطُرق المُمكنة والمشروعة لمحاولات محو هويتنا واستئصال جذورنا التى تمتد فى هذه الأرض لآلاف السنين، ولا سبيل للتخلى عن حقوقنا سوى الموت دونها... والله معنا حركة "أقباط بلا قيود" |
|