الأقباط يهاجمون الأنبا بولا لحضوره اجتماعات التأسيسية
"يبدو أن نيافة الأنبا "بولا" لا تصله رسائلنا .. فهو يصر على تواجده في الجمعية التأسيسية لعمل الدستور، والتى يهيمن عليها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون بنسبة 90%"، هكذا عقب مجدي نجيب رئيس مجلس إدارة طصوت الأقباط.
وقال نجيب "لقد ناشدنا نيافة الأنبا "بولا" .. وأعضاء هذه الجمعية التأسيسية من الأقباط بالانسحاب فورًا من هذه الجمعية التى فاحت رائحتها، ولم يعد يجدي أي كتابة معها .. وفاحت رائحة عفونة كل من يدعى ويصر على التواجد داخل هذه الجمعية ويقول "إنه يمثل الشعب المصرى".
وأثارت الصورة التي نشرت بإحدى الصحف اليومية لبعض أعضاء الجمعية التأسيسية غضب الأقباط، والتي وجد بها الأنبا "بولا"، وهو يصافح أحد قيادات الإخوان المسلمين، وهذا يعنى بالنسبة لقارئ الجريدة أن هناك رضًا من الكنيسة التى تمثل الأقباط لأداء دور هذه الجمعية، وهذه كارثة لأن الجميع يعلم أن هذه الجمعية تعمل بالعافية والبلطجة والإكراه _على حد تعبيره_.
كما استنكر نجيب أيضًا لغة الأنبا بولا والتي اتسمت بالشو الإعلامي والحدة فى تعامله مع الإعلام والشعب القبطى أثناء عملية الانتخابات البابوية.
وأشار نجيب إلى أن الأقباط قد وجهوا العديد من الرسائل ولكن يبدو أن حبه للظهور الإعلامي واعتقاده أنه يقوم بدور وطنى، يجعله يتمادى فى وجوده داخل الجمعية التأسيسية.
كما وجه رسالة إلى الأنبا بولا "إذا كنت تصر على تواجدك فى الجمعية التأسيسية .. فعليك فورًا أن تخلع زى الكهنوت .. وتعود إلى طبيعة عملك قبل التحاقك بالرهبنة، لأن تواجدك داخل هذه المؤسسة الفاسدة لتخريب مصر، هو إعلانك عن تمثيل الكنيسة، وبالتالى موافقة الأقباط".
وأنهى نجيب حديثه بأن الشعب المصرى أقباطًا ومسلمين قد بح صوتهم لوقف هذه المهزلة التى تسمى دستور مصر، ولكن هذه الفئة الباردة تصر على تواجدها.
الدستور