منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2012, 10:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,474

وحلّ بيننا
وحلّ بيننا

"والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الاب مملؤا نعمة وحقا" (يوحنا 1- 14). نعم يسوع المسيح وطئت قدماه هذه الأرض لقد مشى وسط الشوك والجبال والوديان وركب السفينة في البحيرة، عطش
وجاع ونام وتعب شابهنا في كل شيء ما عدى الخطية، لقد عايش التجربة حيث ناقشه إبليس محاولا إغوائه في صحراء الأردن وخرج المسيح منتصرا. نعم هو بالحقيقة حلّ بيننا وتميّز بانه:


1- إله يهتّم: "روح السيّد الرب عليّ مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق.." (اشعياء 61-1). صنع معجزات ليشفي الاعمى، هو الذي أقام المفلوج، وأيضا هو الذي قال "أليعازر هلّم خارجا" والإمرأة النازفة وبين مئات البشر أعطاها الشفاء الكامل، والأهم من كل هذا ولأنه يهتم بخلاص النفس البشرية "أعطانا الغفران والخلاص والحياة الأبدية. نعم هو إله يهتم.



2- إله متواضع: "واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيليبي 2- 8). من يستطيع أن يفعل هذا وهو صاحب السلطان وسيد السماء ومالك الكون وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته، جاء وحلّ بيننا بتواضع كامل وانسحاق رغم كل هذه العظمة التي يملكها. نعم هو إله متواضع.


3- إله منتصر: "ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت ممالك العالم لربّنا ومسيحيه فسيملك إلى أبد الآبدين" ( رؤيا يوحنا 11- 15). بعد أن حلّ بيننا وخيم في هذه الأرض وبعد أن أدهش العالم بكرازته وتعاليمه من موعظة الجبل إلى الكلام مع نيقوديموس عن الولادة الروحية إلى إظهار محبة للجميع وأخيرا موجها أنظاره نحو صليب الجلجثة وبعدها الانتصار بالقيامة الرهيبة، وفي نهاية الكون سيكون كل شيء بيدين المسيح المنتصر. نعم هو إله منتصر.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ تَجَسَّد كلمة الله وحلّ بيننا كواحدٍ منا، دعانا أن نتعلَّم منه
فالإبن هو مولودٌ من الآب، وهو كلمته الآزليّ الذي صار جسدًا وحلّ بيننا
يو 1: 14 والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده
والكلمة صار جسدًا.. وحلّ بيننا
والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا


الساعة الآن 04:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024