رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماذا يطلب السلفيين من البابا بخصوص المسلمات الجدد سلفيون يطالبون البابا بإبعاد الكنيسة عن السياسة وحل مشكلة المسلمات الجدد طالب حزب «النور» السلفي، البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، بأن يبتعد بالكنيسة عن التدخل في السياسة، وأن يكون أبًا روحيًا للمسيحيين، ويحثهم على القيم والمبادئ والأخلاق وعلى التعاون مع المسلمين للعمل على نهضة هذا البلد، وألا يكون هناك تمييز بين أي من المصريين، وألا يتدخل في اختيارات المسيحيين السياسية، وعدم توجيههم من خلال تسمية أسماء معينة من خلال مواقف دينية معينة لهم. وقال الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم الحزب في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إنه: «يجب على البابا الجديد أن يعمل على تجميع كل المسيحيين في ظل بوتقة المصريين، لأنه كانت هناك دعوات مثل؛ الشعب القبطي، وتقسيم مصر، لاقت قبول البعض، ومثل هذه الدعوات تفرق الأمة ولا تجمعها». وأشار إلى، أن بعض المنظمات القبطية أساءت لسمعة مصر في الخارج، مطالبًا بأن: «توضع كل المنظمات تحت المراقبة؛ حتى لا يتم جر البلاد إلى المشاكل». وحول المشاكل التي قد تنشأ بين مسلمين ومسيحيين، قال حماد: «على البابا الجديد أن يدير المشاكل التي قد تنشأ بين مسيحيين ومسلمين بحكمة، وأن يعمل على التعاون مع القيادات الإسلامية والمسئولين في الدولة لحلها قبل تفاقمها»، محذرًا في الوقت ذاته محاولة استغلال بعض المشاكل للمطالبة بالتدخل الخارجي، مشيرًا إلى، أن المشاكل يجب أن يتم حلها في إطارها الصحيح. وعن موقف حزبه من قضية سارة إسحاق، المعروفة بـ«فتاة مطروح»، قال حماد: «موقفنا ثابت.. نطالب بحرية المعتقد، ومن أراد أن يدخل في الإسلام فليدخل بدون تضييق، وذلك لأن العهد القديم كان يحاول أن يعطي مزايا للأقباط على حساب المسلمين، حيث كان يضع اشتراطات صعبة جدًا لمن يريد أن يصبح مسلمًا، منها موافقة الكنيسة»، مشيرًا إلى، أن جهاز أمن الدولة هو الذي كان يتعامل مع هذا الملف. أما عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، خالد المصري، فيؤكد، أن: «أول مطلب لهم من البابا الجديد هو حل مشكلة المسلمات الجدد حلا جذريًا»، وقال: «نطالبه بإطلاق سراح كل المسلمات الجدد، وهم مئات موجودات في بعض الأديرة، على رأسهم؛ وفاء قسطنطين، وكاميليا شحاته، وماري زكي، وكريستينا، ونانسي، وتفعيل مبدأ حرية العقيدة من منظور شامل على أن تعود جلسات النصح والإرشاد، ولكن بعيدًا عن أمن الدولة». وطالب المصري البابا الجديد، بأن: «تكون الكنائس والأديرة تحت إشراف الدولة مثل الأزهر الشريف؛ من خلال إخضاع أموال الكنيسة للأجهزة الرقابية ولجهاز المركزي للمحاسبات، وإتاحة تفتيش الأجهزة الأمنية للكنائس والأديرة»، مشيرًا إلى، أن: «هذا الأمر الآن بالنسبة للكنيسة هو خط أحمر». وحول موقف الكنيسة من أقباط المهجر شدد المصري على «ضرورة أن يكون للكنيسة موقف حاسم ورادع مع أقباط المهجر، الذين يطالبون بالتدخل الأجنبي، أو أقباط الداخل الذين يسيؤون للإسلام، من خلال معاقبتهم على الأقل بالحرمان الكنسي». الشروق |
|