رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاثنين ) 5 نوفمبر 2012 26 بابه 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 5 : 11 - 12 ) ويفرح جميع المتكلين عليك . إلى الأبد يهتفون ، وتظللهم . ويبتهج بك محبو اسمك 12 لأنك أنت تبارك الصديق يارب . كأنه بترس تحيطه بالرضا هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 24 - 33 ) 25 يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه ، والعبد كسيده . إن كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول ، فكم بالحري أهل بيته 26 فلا تخافوهم . لأن ليس مكتوم لن يستعلن ، ولا خفي لن يعرف 27 الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور ، والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح 28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها ، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم 29 أليس عصفوران يباعان بفلس ؟ وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم 30 وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة 31 فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة 32 فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات 33 ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 34 : 19 - 20 ) 20 يحفظ جميع عظامه . واحد منها لا ينكسر هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 20 - 26 ) 21 فتقدم هؤلاء إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل ، وسألوه قائلين : يا سيد ، نريد أن نرى يسوع 22 فأتى فيلبس وقال لأندراوس ، ثم قال أندراوس وفيلبس ليسوع 23 وأما يسوع فأجابهما قائلا : قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان 24 الحق الحق أقول لكم : إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها . ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير 25 من يحب نفسه يهلكها ، ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حياة أبدية 26 إن كان أحد يخدمني فليتبعني ، وحيث أكون أنا هناك أيضا يكون خادمي . وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب ( والمجد للـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى كورنثوس ( 11 : 16 - 12 : 12 ) لا يظن أحد أني غبي . وإلا فاقبلوني ولو كغبي ، لأفتخر أنا أيضا قليلا 17 الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب ، بل كأنه في غباوة ، في جسارة الافتخار هذه 18 بما أن كثيرين يفتخرون حسب الجسد ، أفتخر أنا أيضا 19 فإنكم بسرور تحتملون الأغبياء ، إذ أنتم عقلاء 20 لأنكم تحتملون : إن كان أحد يستعبدكم إن كان أحد يأكلكم إن كان أحد يأخذكم إن كان أحد يرتفع إن كان أحد يضربكم على وجوهكم 21 على سبيل الهوان أقول : كيف أننا كنا ضعفاء ولكن الذي يجترئ فيه أحد ، أقول في غباوة : أنا أيضا أجترئ فيه 22 أهم عبرانيون ؟ فأنا أيضا . أهم إسرائيليون ؟ فأنا أيضا . أهم نسل إبراهيم ؟ فأنا أيضا 23 أهم خدام المسيح ؟ أقول كمختل العقل ، فأنا أفضل : في الأتعاب أكثر ، في الضربات أوفر ، في السجون أكثر ، في الميتات مرارا كثيرة 24 من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي ، مرة رجمت ، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ، ليلا ونهارا قضيت في العمق 26 بأسفار مرارا كثيرة ، بأخطار سيول ، بأخطار لصوص ، بأخطار من جنسي ، بأخطار من الأمم ، بأخطار في المدينة ، بأخطار في البرية ، بأخطار في البحر ، بأخطار من إخوة كذبة 27 في تعب وكد ، في أسهار مرارا كثيرة ، في جوع وعطش ، في أصوام مرارا كثيرة ، في برد وعري 28 عدا ما هو دون ذلك : التراكم علي كل يوم ، الاهتمام بجميع الكنائس 29 من يضعف وأنا لا أضعف ؟ من يعثر وأنا لا ألتهب 30 إن كان يجب الافتخار ، فسأفتخر بأمور ضعفي 31 الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي هو مبارك إلى الأبد ، يعلم أني لست أكذب 32 في دمشق ، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين ، يريد أن يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ، ونجوت من يديه الفصل 12 1 إنه لا يوافقني أن أفتخر . فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته 2 أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة . أفي الجسد ؟ لست أعلم ، أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم . اختطف هذا إلى السماء الثالثة 3 وأعرف هذا الإنسان : أفي الجسد أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم 4 أنه اختطف إلى الفردوس ، وسمع كلمات لا ينطق بها ، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها 5 من جهة هذا أفتخر . ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي 6 فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا ، لأني أقول الحق . ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني 7 ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات ، أعطيت شوكة في الجسد ، ملاك الشيطان ليلطمني ، لئلا أرتفع 8 من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني 9 فقال لي : تكفيك نعمتي ، لأن قوتي في الضعف تكمل . فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي ، لكي تحل علي قوة المسيح 10 لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي 11 قد صرت غبيا وأنا أفتخر . أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم ، إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل ، وإن كنت لست شيئا 12 إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر ، بآيات وعجائب وقوات ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الاولى (1 : 25 - 2 : 10 ) وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد . وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها الفصل 2 1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة 2 وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به 3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار 4 الذي إذ تأتون إليه ، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم 5 كونوا أنتم أيضا مبنيين - كحجارة حية - بيتا روحيا ، كهنوتا مقدسا ، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح 6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب : هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى 7 فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ، وأما للذين لا يطيعون : فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية 8 وحجر صدمة وصخرة عثرة . الذين يعثرون غير طائعين للكلمة ، الأمر الذي جعلوا له 9 وأما أنتم فجنس مختار ، وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة ، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا ، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 6 : 1 - 7 : 2 ) لا يرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد 3 فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم ، مشهودا لهم ومملوين من الروح القدس وحكمة ، فنقيمهم على هذه الحاجة 4 وأما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة 5 فحسن هذا القول أمام كل الجمهور ، فاختاروا استفانوس ، رجلا مملوا من الإيمان والروح القدس ، وفيلبس ، وبروخورس ، ونيكانور ، وتيمون ، وبرميناس ، ونيقولاوس دخيلا أنطاكيا 6 الذين أقاموهم أمام الرسل ، فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي 7 وكانت كلمة الله تنمو ، وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم ، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان 8 وأما استفانوس فإذ كان مملوا إيمانا وقوة ، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب 9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والإسكندريين ، ومن الذين من كيليكيا وأسيا ، يحاورون استفانوس 10 ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به 11 حينئذ دسوا لرجال يقولون : إننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله 12 وهيجوا الشعب والشيوخ والكتبة ، فقاموا وخطفوه وأتوا به إلى المجمع 13 وأقاموا شهودا كذبة يقولون : هذا الرجل لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس والناموس 14 لأننا سمعناه يقول : إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ، ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى 15 فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك الفصل 7 1 فقال رئيس الكهنة : أترى هذه الأمور هكذا هي 2 فقال : أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي (21 : 3,5) لأنك تتقدمه ببركات خير . وضعت على رأسه تاجا من إبريز 5 عظيم مجده بخلاصك ، جلالا وبهاء تضع عليه إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 10 : 1 - 20 ) 2 فقال لهم : إن الحصاد كثير ، ولكن الفعلة قليلون . فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده 3 اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب 4 لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ، ولا تسلموا على أحد في الطريق 5 وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا : سلام لهذا البيت 6 فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه ، وإلا فيرجع إليكم 7 وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم ، لأن الفاعل مستحق أجرته . لا تنتقلوا من بيت إلى بيت 8 وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم ، فكلوا مما يقدم لكم 9 واشفوا المرضى الذين فيها ، وقولوا لهم : قد اقترب منكم ملكوت الله 10 وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم ، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا 11 حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله 12 وأقول لكم : إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة 13 ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما ، لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد 14 ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما 15 وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية 16 الذي يسمع منكم يسمع مني ، والذي يرذلكم يرذلني ، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني 17 فرجع السبعون بفرح قائلين : يا رب ، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك 18 فقال لهم : رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء 19 ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ، ولا يضركم شيء 20 ولكن لا تفرحوا بهذا : أن الأرواح تخضع لكم ، بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات ( والمجد للـه دائماً ) |
|