منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 11 - 2012, 01:35 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"... والغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات الله"
(رؤ 15: 2 )

يُفتتح إصحاح 15 من سفر الرؤيا بهذه العبارة "ثم رأيت آية أخرى في السماء عظيمة وعجيبة" (رؤ 15: 1 ) . فبعد الأحداث التي جرت في ص12، 13 حيث هناك نرى شراسة التنين والوحش الطالع من البحر، والوحش الطالع من الأرض على القديسين، تبدو الصورة قاتمة على نفس المؤمن لأن الشرير ناجح في الأرض، وأن التقى الأمين يبدو مغلوباً وكأن المسرح متروك للعدو وحده. لكن في ص 15 يوجهنا الروح القدس إلى الحقيقة وإلى الوجهة الثانية من الصورة. إن ما رأيناه على الأرض من ضيق وألم، من حرمان وقتل، من سطوة يد العدو، لا يدل على إهمال السماء، بل هو بسماح من السماء. لهذا فنحن مدعوون أن نرى تقييم السماء ونظرة السماء لهذه الأمور.

فهناك آية أخرى في السماء عظيمة وعجيبة "هناك سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الأخيرة لأن بها أكمل غضب الله (رؤ 15: 1 ) . هذا من جهة، ومن جهة أخرى نرى القديسين الأمناء الذين غلبهم الوحش ها هم في اعتبار السماء غالبين ولهم قيثارات الله، ويسرد الروح القدس نوعية الغلبة إذ يقول:

"الغالبين على الوحش، على صورته وعدد اسمه"

فقد غلبوا الوحش أي اضطهاده وقسوته وتهديده.

وعلى صورته أي خبثه الديني وتعاليمه المزيفة.

وعدد اسمه أي عروضه واغراءاته من الناحية الاقتصادية لأن مَنْ ليس له عدد أو اسم الوحش، فهو لا يقدر أن يشترى ولا يبيع، لكن مع كل هذا فضلوا الموت على أن يقبلوا عروض الوحش. ما أروع هذه الغلبة! وها هم معهم قيثارات الله، أي لهم أسمى أنواع التسبيح الـمُعطى لهم بالروح القدس، وأصبح لهم ذات نغمات الله وما يعود بالسرور على الله.

هل لنا أيها الأخوة مثل هذه المواقف في هذه الأيام حيث يستعمل العدو ذات أسلوبه؟ إن كان في الاضطهاد أو في تعاليم فاسدة أو فيما يقدم من عروض وإغراءات من الناحية الاقتصادية، إذ في خوفك على معيشتك تقع في فخه، لكن اعلم يقيناً "مَنْ يحب نفسه يهلكها، ومن يبغض نفسه .. يحفظها" (يو 12: 25 ) . هؤلاء "لم يحبوا حياتهم حتى الموت" (يو 12: 25 ) ، فماذا معك أنت!!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جبرائيل فمعنى اسمه: "رجل الله" أو "جبروت الله"
كواليس تعرض مبارك لـ"وعكة صحية" بـ"قضية القرن".. الرئيس الأسبق ونجلاه يدخلان "قفص مرسى" الزجاجى..
مؤسس "اخوان بلا عنف" يكشف مخطط بديع لإغتيال "السيسي" وتمرد "العريان"وعدد "المنشقين"وقرار "بديع"
الإخوان والوسط أجهضا كل مبادرات حل أزمة "السلطة القضائية".. وعلى "الشورى" تركه لـ "الشعب"
نبيه "الوحش" يطالب "سلطان" بعدم اعلان نتيجة الانتخابات بسبب "التسويد"


الساعة الآن 11:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024