رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعلن اليوم عدد من نشطاء أقباط كندا عن البدء فى سلسلة من الاتصالات مع خبراء سياسيين وقضائيين عالميين لمناقشة كيفية تدويل قضية ماسبيرو التى راح ضحيتها 27 قبطيا فى أكتوبر 2011.
وقال د. هانى شنودة رئيس اتحاد نشطاء كندا، فى بيان رسمى، إن ذلك نتيجة لعدم اتخاذ الحكومة المصرية أى إجراءات قانونية جدية، وعدم فتح تحقيق عادل ومحايد لمعاقبة المسئولين عن هذه الجريمة البشعة. وأضاف أنه رغم علمهم التام بمسئولية قيادات الجيش والمجلس العسكرى فى ذلك الوقت بسبب الاتفاقات التى تمت بين الإخوان المسلمين وقيادات الجيش قبل فترة الأحداث التى شهدتها ماسبيرو، وهو الأمر الذى جعل اتحاد نشطاء كندا مع منظمات حقوقية قبطية وأخرى دولية من المنظمات العاملة بحقوق الإنسان، تلجأ إلى هذا الإجراء. بينما قال المهندس شريف السبعاوى نائب رئيس الاتحاد إن قضية ماسبيرو هى قضية حقوق إنسان ولا تسقط بالتقادم، وخاصة بعد ظهور شهادات موثقة بما حدث من اعتداء من الجيش على المتظاهرين العزل. و أضاف أن أعضاء فى اتحاد نشطاء كندا قد دعوا لتوثيق الشهادات الخاصة بهذه القضية. وأشار أن الاتحاد قرر العمل مع المنظمات المختلفة لجمع المعلومات وتقديم الدعم من أجل هذه القضية حتى يقدم الجناة لمحاكمة شفافة وعادلة لوصول لحصول الأقباط على حقوقهم. اليوم السابع |
|