رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال لهم ايضاً مثلا في انه ينبغي ان يصلّى كل حين ولا يمل (Luke 18:1) في العهد الجديد تبهرني افعال التي تحث المؤمنين على الاستمرارية. وهذه الاستمرارية او المواظبة دليل على استمرارية العلاقة الحية مع الله, وهي ينبوع الفرح والمتعة. الصلاة المستمرة دون انقطاع ودون ملل وفشل هي بالضبط العلاقة الحميمة الممتعة المتنامية مع الله. قد لا نستلم استجابة فورية لكننا نستمر بالثقة ان الله سينصفنا فلا نفشل. أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم. (Luke 18:7) استمر طالبا قيادة الروح القدس لك في الصلاة متيقظا. الصلاة بالروح تجعلنا مستمتعين فرحين ومتيقظين بلا ملل وشرود الذهن لأننا نصلي بالروح لا بالذهن. الروح يشفع فينا بأنات عندما لا نعرف ما نصلي لأجله. مصلّين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين (Ephesians 6:18) لتكن هذه هي حياتنا. نفرح لأن لنا رجاء,نصبر في الضيق, لأننا نواظب على الصلاة. ليس ان تصلي بتوقيتات محددة, بل تحيا الصلاة. فرحين في الرجاء. صابرين في الضيق. مواظبين على الصلاة. (Romans 12:12) الصلاة باستمرار وبلا انقطاع (صلوا باستمرار، (1 Thessalonians 5:17) تعني في كل مفردات حياتي اواظب على الصلاة شاكرا في جلوسي وقيامي , في طريقي وعملي , في مسائي وصباحي (واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر (Colossians 4:2) وطبق هذا عمليا .ففي القديم قال داود بدل محبتي يخاصمونني. ( اما انا فصلاة. (Psalms 109:4) وفي العهد الجديد اتباع يسوع المسيح (هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته (Acts 1:14) ربى يسوع هأنذا اصلي لك يا أله حياتي بالنهار يوصي لي رحمة وبالليل تسبيحه في فمي. يا سامع الصلاة اليك يأتي كل بشر. لأنك تسمع صلاة المسكين اذا اعيا وسكب شكواه امامك. اليك يا رب اصرخ بصوتي اليك اتضرع ان تملأني بالروح وتبهج روحي بحضورك. زد ايماني وجعلني اتلذذ بالقرب من شخصك , اطلقني من اسر الكلمات كي اعظمك بالروح. هللويا...هللويا...هللويا أمين |
|