رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيفية علاج الهوة بين الرجل والمرأة أنت..أنت سيدة الموقف :دعيني سيدتي العزيزة أن أقدم لك هذه الحقيقة سهما نافذا وسيفا قاطعا دون غش أو دوران. يقول الكتاب المقدس " إن لم يبن الرب البيت فباطل يتعب البناؤون " مزمور النبي داود 127: 1 وليس المقصود هنا بمواد وخامات البناء، ولكن الكتاب المقدس يقصد به عائلاتنا وقلوبنا. فإذا حاولت بناء جدران عائلتك ليدخله الحب والسلام والطمأنينة، فليس هناك مفر من امتلاك الرب الإله على أساساته لتدعيمه. ودخول الرب لن يتم إلا بسماحك ودعوتك أنت له بالدخول دون شروط أو قيود. فيقول السيد المسيح له المجد: "هاأنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" رؤيا القديس يوحنا اللاهوتي 3: 20 إنه لا يفرض نفسه على الإنسان.وهذا وعد صريح من المسيح لا دوران فيه ولا خداع، لأن كل وعوده صادقة، وأمينة، ولا تتغير بتغير الظرف والحال، أو بتغير أحوالنا البشرية. بل هي ثابتة إلى الأبد، فلا مبدّل لكلمات الله تعالى. لذا سيدتي العزيزة.. أقول لك انهضي من تراب هذه الأفكار الغابرة الخاطئة، التي حطمت حياتك وحياة زوجك وأولادك وسعادتك. وأقول لك انتبهي.. فالوقت لا يحتمل التأخير فالكتاب المقدس يقول " أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد. لأنه ما هي حياتكم ؟ إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل ". رسالة القديس يعقوب 4: 14 وأقول لك استيقظي.. فالاختيار اختيارك ولا تعطي الفرصة لشيطان جاسر يُسيّر مجرى حياتك وعائلتك كما شاء، ويحدد مصيرها الأبدي. لا تعبئي بأقوال القائلين بضعفك أو عدم قدرتك على تحقيق سلامك وسعادتك.لست وحيدة في هذا الصراع، فإن شريك صراعك هو الرب يسوع المسيح له المجد، وهو في انتظار دعوتك للدخول إلى قلبك وخوض المعركة التي هي أقوي وأكبر من طاقتنا وعضلاتنا، لأننا نحارب شيطاناً غاضباً، يستمتع بمشاهدة عائلاتنا تنحدر للحضيض. ولذته الوحيدة أن يرانا في بؤرة الفساد والخطية. إن العون والتعضيد ليسا ببعيد عنك، بل أقرب إلى قلبك مما تفتكرين أو تظنين. فيقول الكتاب المقدس: " السّاكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت. أقول للرب ملجأي وحصني إلهي فأتكل عليه. لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر. بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي. ترس ومجن حقّه. لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار. ولا من وباء يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة. يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب. إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار. لأنك قلت أنت يارب ملجأي. جعلت العلي مسكنك. لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك. على الأيدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك. على الأسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس. لأنه تعلق بي. أنجيه. أرفعّه لأنه عرف اسمي. يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الضيق. أنقذه وأمجده. من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي". مزامير النبي داود 91 : 1-16 أخيرا أتركك سيدتي العزيزة مع هذه الكلمات الحلوة الرقيقة التي جاءت بالوحي على فم النبي أشعياء. لعلها تأتي إليك كمياه مروية لنفس عطشى قد أصابها الجفاف. "لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي. إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تلدغ واللهيب لا يحرقك. لأني أنا الرب إلهك.. أنا أنا الرب وليس غيري مخلّص..أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها". سفر النبي أشعياء 43: 1-3، 11، 25 " لأني أسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة. أسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك. فينبتون بين العشب مثل الصفصاف على مجاري المياه". سفر النبي أشعياء 44: 3-4 الرب معك ويعضدك ويرشدك ويمنحك سلاما وسعادة ويعمل بك عملا قويا بين أفراد عائلتك المحبوبة ومجتمعك. ليعطيك جمالاً عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضاً عن النوح ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ أفكارك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرجل والمرأة والحب |
الرجل والمرأة |
الفرق بين الرجل والمرأة |
سيكولوجية الرجل والمرأة |
فرق السن بين الرجل والمرأة |