رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أسعى للأمام ؟
هل تأملت يوما” شمعة تنطفئ داخل الرمال .. انها مثل انسان تقي كان نور للناس ولكن جزءا” منة منغمس داخل الرمال ( داخل العالم ) فمتى أعطى كل ما عندة ماتت الفتيلة و أنطفأت داخل الرمال ( داخل العالم ) أختنقت كانت تحاول جاهدة كثيرا كى تظل منيرة للأبد ولكن كانت الرمال أقوى ولكن متى وضعت تلك الفتيلة داخل الزيت ستظل منيرة للأبد ولن تنطفأ ستظل تنير لكل من حولها … حتى وان ماتت ستظل رائحتها .. رائحة ذكية … رائحة سرور أمام الرب و ما هو زيتي ؟؟ أين هو؟؟ ماذا فعلت لك أعوام عمري السابقة كم من غريبا أويت .. كم من جوعانا أطعمت .. كم من مريضا زرت … أين زيتي ؟؟ كم من مرة شيدت حصونا” لأفكاري .. فقفزت تلك الأفكار جميع الحصون بل وهدمتها .. اخترقت نفسي في كل وقفة صلاة تهاجمني بضراوة الوحوش وزئير الاسود يعلو صوتها فوق صوت قلبي و بدلا” من أن امشي على الماء ناظرا” اليك … أبعدتني عنك وعبر الماء الى نفسي أغرقت نفسي بهموم ومشاغل العالم ..حتى و ان بدأت بأمور تهمك و لكنها مازلت تبعدني عنك أنت معي كل حين …حين أعمل حين أركب سيارتي حين اكون مع أصدقائي ..لا يفارقني لحظة ذلك الشعور أنك انت بجانبي و ملتصق بي .. يدك على كتفي وأنا بحضنك اينما ذهبت لا يفارقني ذلك الشعور لذا لم أعد أبتغي أن اذهب الى اي مكان لن تكون معي فية .. الى اي مكان انت لست به تسر وصاياك تضرم مثل وميض نور امام عيني كلما واجهت موقفا” او ضيق “المراة المحبة للصمت عطية من الرب والنفس المتادبة لا يستبدل بها” فلماذا اذا” تهاجمني كلما أردت أن أخصص لك وقتي ؟؟ تعلمت منك الكثير ولا زلت كفطيم … أحببتني فغمرت حياتي فرحا” .. ولكني مازلت أتساءل متحيرا “ هل أسعى للأمام معك ام انا أفقد منك ؟؟ هل محبتي حقيقية ؟؟ هل أنمو فى طريقك ؟؟ أم انك رفعت يدك عني و تركتني ؟؟ هل سأسمع منك ” أيها العبد الامين كنت أمينا” فى القليل فسأقيمك على الكثير … أدخل الي فرح سيدك ؟ هل يتوجب على فعل أكثر ؟؟ فماذا أفعل سيدي لأقتنيك أيها الكنز الذي لا يفنى ؟ يا سيدي ان كل من التصق بك تقدس و تنقى … فقدسني وخصصني لك … نقي قلبي ورتب لي أفكاري … و أهديني فى طريقك ألصقني بك اكثر و أكثر .. لأتقدس بك لا تمل مني ولا تدفعني بعيدا” عنك .. لأن عدوك قد تأهب لأختطافي منك انة يريد أن يدفني معة فى التراب .. فلا تطفأ فتيلة مدخنة ترجو منك لهيبا” فى قلبها وروحها و جسدها |
|