رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور الثانى والأربعين " ياإلهى لماذا نسيتَني؟ " " كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله عطشت نفسي إلى الله ، إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله صارت لي دموعي خبزا نهاراً وليلاً إذ قيل لي كل يوم: أين إلهك هذه أذكرها فأسكب نفسي علي: لأني كنت أمر مع الجماع، أتدرج معهم إلى بيت الله بصوت ترنم وحمد، جمهور معيد لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ارتجي الله، لأني بعد أحمده، لأجل خلاص وجهه يا إلهي، نفسي منحنية في، لذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون، من جبل مصعر غمر ينادي غمرا عند صوت ميازيبك. كل تياراتك ولججك طمت علي بالنهار يوصي الرب رحمته، وبالليل تسبيحه عندي صلاة لإله حياتي أقول لله صخرتي: لماذا نسيتني ؟ لماذا أذهب حزينا من مضايقة العدو بسحق في عظامي عيرني مضايقي، بقولهم لي كل يوم: أين إلهك لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ترجي الله، لأني بعد أحمده، خلاص وجهي وإلهي" هل ابتعدت عن محضر الله؟ في ارض ناشفة يابسة بلا ماء؟ هل سبيت من العالم او الجسد او الشيطان؟ الحزن والكآبة والدموع تجوز في اعماقك ليل نهار وتسمع من يقول لك اين الهك؟ تتذكر الفرح والبهجة في تسبيح الله مع الجموع في حضوره المجيد فتذوب نفسك اشتياقا لتلك العلاقة الحميمة مع اله الحي نفسك كئيبة وتئن في داخلك وكإن ليس لها رجاء هل تهت في بحر الضياع تتلاطمك الأمواج وتشتتك التيارات المظلة قم الآن وسبح الله فهو حي لا ينساك هو موجود لا بل كل الوجود في محضره قل لنفسك إرتَجي اللهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ، مُخلِّصي هوَ وإلهي. كما يَشتاقُ الإِيَّلُ إلى مجاري المياهِ، كذلِكَ تشتاقُ نفْسي إليكَ يا اللهُ. إليكَ، إلى الإلهِ الحيِّ عَطِشَت نفْسي، فمتى أجِـيءُ وأَرى وجهَ اللهِ؟ دُموعي خبزي نهارا وليلا، ويُقالُ لي كُلَّ يومٍ: «أينَ إلهُكَ؟» أتَذَكَّرُ فَتَذوبُ نفْسي بـي كيفَ كُنتُ أعبرُ معَ الجُموعِ في موكبٍ نحوَ بَيتِ اللهِ، أقودُهُم بصوتِ التَّرنيمِ والحَمدِ وبالهُتافِ كأنَّهُم في عيدٍ. لماذا تَكتَئبـينَ يا نفْسي؟ لماذا تَئِنِّينَ في داخلي؟ إرتَجي اللهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ، مُخلِّصي هوَ وإلهي. نفْسي تكتَئِبُ فأذكُرُكَ مِنْ حَرَمونَ وأرضِ الأردُنِّ ومِنْ مِصْعرَ، الجبَلِ الصَّغيرِ. الغمْرُ يشكو الغمْرَ سقوطَ أمطارِكَ، أمواجُكَ وتَيّاراتُكَ عَبَرَت عليَّ. في النَّهارِ يُضيءُ الرّبُّ رَحمتَهُ، وفي اللَّيلِ أُنشِدُ وأُصلِّي للإلهِ الحيِّ. أقولُ للهِ خالِقي: لماذا نسيتَني؟ ألأمشيَ بالحِدادِ مِنِ اضطِهادِ العَدُوِّ؟» تَرَضَّضَت عِظامي فَعَيَّرني خُصومي، ونهارا وليلا يقولونَ: «أينَ إلهُكَ؟» لِماذا تكتَئِبـينَ يا نفْسي؟ لِماذا تَئِنِّينَ في داخلي؟ إرتَجي اللهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ، مُخلِّصي هوَ وإلهي.، ويُقالُ لي كُلَّ يومٍ: «أينَ إلهُكَ؟» أتَذَكَّرُ فَتَذوبُ نفْسي بـي كيفَ كُنتُ أعبرُ معَ الجُموعِ في موكبٍ نحوَ بَيتِ اللهِ، أقودُهُم بصوتِ التَّرنيمِ والحَمدِ وبالهُتافِ كأنَّهُم في عيدٍ. لماذا تَكتَئبـينَ يا نفْسي؟ لماذا تَئِنِّينَ في داخلي؟ إرتَجي اللهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ، مُخلِّصي هوَ وإلهي. نفْسي تكتَئِبُ فأذكُرُكَ مِنْ حَرَمونَ وأرضِ الأردُنِّ ومِنْ مِصْعرَ، الجبَلِ الصَّغيرِ. الغمْرُ يشكو الغمْرَ سقوطَ أمطارِكَ، أمواجُكَ وتَيّاراتُكَ عَبَرَت عليَّ. في النَّهارِ يُضيءُ الرّبُّ رَحمتَهُ، وفي اللَّيلِ أُنشِدُ وأُصلِّي للإلهِ الحيِّ. أقولُ للهِ خالِقي: «لماذا نسيتَني؟ ألأمشيَ بالحِدادِ مِنِ اضطِهادِ العَدُوِّ؟» تَرَضَّضَت عِظامي فَعَيَّرني خُصومي، ونهارا وليلا يقولونَ: «أينَ إلهُكَ؟» لِماذا تكتَئِبـينَ يا نفْسي؟ لِماذا تَئِنِّينَ في داخلي؟ إرتَجي اللهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ، مُخلِّصي هوَ وإلهي آمين |
|