كبير خدم بابا «الفاتيكان» يبدأ تنفيذ عقوبة السجن شاهد التهمه الموجه لة...!!!
أعلن «الفاتيكان»، الخميس، أن باولو جابرييلي، كبير الخدم السابق للبابا بنديكت السادس عشر، والمسؤول عما أطلق عليها فضيحة «فاتيليكس»، المتعلقة بتسريب وثائق سرية خاصة بالبابا إلى وسائل الإعلام سيتم إيداعه السجن ليبدأ فترة عقوبته البالغة 18 شهراً. كان «جابرييلي» قد أدانته إحدى محاكم الفاتيكان في 6 أكتوبر الجاري، إلا إنه ظل تحت الإقامة الجبرية بمنزله، انتظاراً لاحتمال اسئناف الادعاء الحكم الصادر ضده والمطالبة بحكم أشد، ولكن الأب فيدريكو لومباردي، المتحدث باسم «الفاتيكان»، قال إن «الإدعاء لم يستغل هذه الفرصة كما أن دفاع (جابرييلي) لم يستأنف الحكم». وقال الفاتيكان في بيان له « مقارنة بما تسبب فيه من خسائر فإن الحكم يعد مخففا وعادلاً»، وأضاف «من الممكن أن يصدر عفو من البابا عنه، لكن هذا يتطلب أن يعلن المتهم توبته، ويتقدم بطلب للعفو من قداسة البابا ومن أولئك الذين تم الإساءة إليهم بطريق الخطأ». وكان «جابرييلي» قال في المحكمة إنه شعر بأنه «مذنب لأنه خان ثقة البابا»، ولكنه أصر على أنه كان يعمل بحسن نيه ليكشف للبابا المكائد والمؤامرات التي كانت تدبر من خلف ظهره. و كشفت إحدى الوثائق التي تم تسريبها مخاوف أحد كبار القساوسة من مؤامرة مزعومة لقتل البابا في حين ألقت وثائق أخرى الضوء على وقائع محسوبية وفساد وعلى معارضة لثاني أعلى مسؤول في الفاتيكان الكاردينال «تارسيسو بيرتون»، وزير خارجية «الفاتيكان». وقد كانت هناك تكهنات، عما إذا كان «جابرييلي» جزءا من مؤامرة أكبر حيث كان كبير خدم البابا قد قال في مقابلة تليفزيونية مجهولة قبل أن يكتشف أن نحو 20 شخصا عاونوه ولكنه تراجع عن هذه المزاعم خلال المحاكمة وأصر على عدم وجود شركاء له. غير أن «الفاتيكان» قال إن «كل التكهنات عن مؤامرات، وتورط لأشخاص أخرين قد ظهر أنه لا اساس لها من الصحة». والشخص الوحيد الذي تمت إدانته حتى الأن في القضية هو فني الكمبيوتر الخاص بـ«الفاتيكان»، كلاوديو سكياربليتي، حيث ستبدأ في 5 نوفمبر المقبل، محاكمته بتهمة أقل خطورة وهي «الاشتراك في السرقة».
25 - 10 - 2012, 06:55 PM
العرض الشجري