منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2012, 05:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الأب القديس يوأنس قمص شيهيت

← اللغة القبطية: peniwt abba Iwannhc pi\hgoumenoc.


كثيرون جدًا كتبوا عن آباء البرية في القرن الرابع لكن قليلين الذين اهتموا بآباء البرية في القرن السابع. من بين هؤلاء الآباء الكوكب اللامع القديس أنبا يحنس قمص برية شيهيت، الذي ذكر عنه التاريخ أنه كان عندما يصعد إلى المذبح لتقديس القرابين كان يرى السيد المسيح ومعه السيدة العذراء.
استحق الأنبا يوأنس أن ينال رتبة إيغومانس (قمص) ويشرف على أديرة الأنبا مقاريوس الكبير يمكن اعتباره من الجنود المجهولين في صفوف الكنيسة، بذل كل الجهد لبنيان الحياة الروحية الرهبانية.
أسره:


وُلد حوالي عام 585 م.، وترهب في برية شهيت حوالي سنة 602 م.
وقع في الأسر ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يتراءف الله عليه ويعيده إلى وطنه، وأغلب الظن أن التقاءه بالأنبا صموئيل القلموني كان في مدة الأسر الأخيرة.
الأب القديس يوأنس قمص شيهيت


القديس الأنبا صموئيل المعترف، أنبا يؤنس قمص شيهيت، وأبا نوفر - لوحة فريسكو حائطية أثرية في دير القديس العظيم أنبا مقار في مصر - من الرسوم الجدارية بكنائس الحصن الأثري: كنيسة الملاك ميخائيل بالطابق الثالث

وقع في الأسر للمرة الثالثة سنة 631 م. إذ كان مشغولًا بمهمة إخفاء أواني الكنيسة حتى لا يسطو عليها الخلقيدونيون من عملاء إمبراطور القسطنطينية، فحمل هذه الكنوز وترك برية شيهيت قاصدًا البحيرة الداخلية حيث فاجأه البربر وأسروه. وقد عاش في الأسر عدة سنوات عاد بعدها إلى بريته، وليس من شك في أنه ساهم بعد ذلك في تعمير الأديرة، كما أنه استطاع أن ينقل أجساد التسعة والأربعين شهيدًا.
قيل عنه أنه لم يشترك في إقامة الأسرار المقدسة قط إلا ورأي الرب المخلص في رؤيا ومعه السيدة العذراء.
رعايته لتلاميذه:


كان يوأنس ذا بصيرة تتكشف أمامها الأسرار، وقد استعان بما كان يراه من أمور خفية لتعليم الرهبان الذين تحت رعايته. وتقوم شهرة يوأنس الحقيقية على صيت تلاميذه الذين نشّأهم بنفسه ودأب على تعليمهم وتثقيفهم.
يقول البعض أن القديس يوأنس عاش سبعين سنة، بينما يرى غيرهم أنه عاش تسعين، وحينما شعر بأن ساعته قد اقتربت جمع الإخوة وأوصاهم بالجهاد للوصول إلى الكمال المسيحي.
قمص برية شيهيت:


كان الأنبا يوأنس آخر القمامصة الكبار في القرن السابع. بعد نياحته لم يعد لقمص البرية مركزه وسلطته. لأن هذه السلطة اندثرت بعد انتقال البطريرك إلى مقر كرسيه بالإسكندرية بعد الفتح العربي، وصار يعين من قبله مشرفًا عامًا على أديرة شيهيت. وفي عصر البابا سيمون (689-701) عُهد إلى يوحنا أسقف نيقيوس تدبير شئون أديرة شيهيت ورهبانها.
كان للأنبا يوأنس سلطة عظيمة على البرية كلها، فكان حلقة الاتصال بين الأديرة والأب البطريرك الذي كان يقوم بزيارة سنوية له في عيد الفصح، بجانب ذلك كان رئيسًا لدير القديس مقاريوس. بسبب هذا المركز الخطير توجهت أنظار الحكام الخلقيدونيين إليه أذاقوه صنوف التعذيب لكي يقبل قرارات المجمع.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس أبرآم التقى مع امه في شيهيت
قراءة في حياة : القديس أنبا يوأنس قمص شيهيت ووصاياه الخمسة
✝الأب القديس يوأنس قمص شيهيت✝
الأب يوأنس الكاهن
شهداء شيهيت الشيوخ | التسعة والأربعون شهيدًا شيوخ شيهيت


الساعة الآن 03:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024