إلى من نذهب كلام الحياة الأبدية عندك
الهي لقد قال لك بطرس
يا رب إلى من نذهب كلام الحياة الأبدية عندك (يو 6 : 68)
وحقا نقولها معه كل يوم وفى كل وقت
لأننا حينما نفكر إلى من نذهب لا نجد سؤاك
فإلى من نذهب هل إلى العالم
ولكن كيف نذهب إلى العالم
والعالم يمضي و شهوته (1يو 2 : 17)
حقا إن العالم سيمضى ولا ينفع شيئا
فلنذهب إذا إلى رئيس هذا العالم ( الشيطان )
ولكن
الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا
(يو 12 : 31)
إذا إلى من نذهب
هل نذهب إلى الرؤساء أو بني البشر
ولكن المرتل داود أوصانا قائلا
لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن ادم
حيث لا خلاص عنده (مز 146 : 3)
فإلى من نذهب
هل إلى الأغنياء ولكن
الأغنياء انصرفوا فارغين (لو1 : 53)
هل إلى نفوسنا نذهب وعلى صحتنا نتكل
ولكن كلا أيضا لأنه
ليست في جسدي صحة من جهة غضبك
ليست في عظامي سلامة من جهة خطيتي
(مز 38 : 3)
هل نذهب إلى أجسادنا وهذا أيضا لا ينفع لأن
الروح هو الذي يحيي أما الجسد فلا يفيد شيئا
(يو6 : 63)
هل نذهب إذا إلى الأحباء أو الأصحاب أو الأقرباء
ولكن هؤلاء أيضا تركوني
أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي
وأقاربي وقفوا بعيدا (مز 38 : 11)
إلى من نذهب
هل نذهب إلى الأطباء ونازفة الدم
قد تألمت كثيرا من أطباء كثيرين
وأنفقت كل ما عندها
ولم تنتفع شيئا بل صارت إلى حال أردا
(مر 5 : 26)
ذلك لان
المرض الطويل يثقل على الطبيب
(سيراخ 10 : 11)
هل نذهب إلى الحكماء
ولكن
مكتوب سأبيد حكمة الحكماء
وارفض فهم الفهماء (1كو 1 : 19)
الهي لقد بحثنا في كل مكان عن ملجأ أو طريق
لكي نذهب إليه ولكننا لم نجدغيرك
لأنك أنت هو
الطريق و الحق و الحياة (يو 14 : 6)
فإلى من نذهب
كلام الحياة الأبدية عندك (يو 6 : 68)