رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
معجزة الكفن المقدس
معجزة الكفن المقدس ما يلي شرح للكفن المقدس الموجود بتورينو بإيطاليا بإختصار شديد من إعداد سامي راجى يمكن الحصول على شرح وافى وآامل عن الكفن وذلك فى آتاب "الكفن المقدس بتورينو" ترجمة القس جورجيوس عطا الله. الكفن ال مقدس يشرح تفاصيل الآلام التى قبلها الرب من أجلنا آما لو آنا واقفين عند الصليب مع التلميذ يوحنا والعذراء نتابع الأحداث الخلاصية لحظة بلحظة ونتأمل فى الآية التى تقول : .(1 : "أنظروا أية محبة أعطانا الآب " ( 1يو 3 .(8 : "الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسي ح من أجلنا " (رو 5 الكفن المقدس – وهو آفن الرب يسوع – إشتراه يوسف الرامي وآفن به السيد المسيح، وعند القيامة ظلت الأآفان بالقبر فإحتفظ بها التلاميذ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن إلى أبيجار الخامس حاآم أودسا . وإنتقل الكفن عبر القرون من أودسا إلى القسطنطي نية إلى فرنسا، وأخيرا إستقر بتورينو فى إيطاليا . والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة . المظهر العام للكفن : 1973 وإتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 متر /11/ بدأت الأبحاث فى الكفن فى يوم 22 وعرضه 1.09 متر، وهى صورة مزدوجة (على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت ) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم إلى فوقه ولونه عاجى لمرور الزمن وهذه آانت طريقة التكفين . وإذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا أن الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين، بينما تجد تقاطع اليدين فوق وين واضحاً جد ا. ووجد علي الكفن دماء فى الجبهة نتجت عن إصابة الجمجمة فى مواضع مختلفة وآذلك توجد هذه الدماء أيضاً فى الصورة الخلفية (الكفن عند الجسم من الخلف ) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين، وجرح ب بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك آمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وآمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن فى الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح . إحتراق الكفن : الكفن تعرض لحريق عام 1516 م وملابساته غير معروفة، ولحريق آخر عام 1532 م فى آنيسة تشامبري وإمتدت ألسنة اللهب إلى الكفن ولكن أمكن إنقاذه فى آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي على الكفن وهو مشتعل إلى خارج الكنيسة التى أتت عليها النيران ب الكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك إلى حرق جزء من أطراف القماش . أبحاث الكفن : - تمت فى عام 1898 م حيث جاء المصور "بيا " بكاميرات بدائية وصور الكفن والمثير للدهشة أن النيجاتيف أآثر وضوحاً، وبقع الدم ظهرت بيضاء وآان الكفن مغطى بالزجاج وبالتالي تكون بذلك صورة فوتوغرافية حقيقية واضحة لشكل إنسان . - أما المصور "أندي" فقد صور الكفن بكاميرات أحدث عام 1931 م، وجاءت الصور الإثنى عشر أآثر دقة ووضوحاً وآان الكفن غير مغطى بالزجاج . - أما المحاولة الثالثة فكانت عام 1969 قام بها د / جوديكا – آوديجيليا فى حضور مجموعة من العلماء إشترآوا فى عمل الأبحاث الخاصة بالكفن . وأبحاث الكفن تدل على : 1) طول المسيح 181 سم وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب، وسن صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة . وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج . 2) وجود إنتفاخات فى حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى، وإنتفاخ آبير تحت العين اليمنى وإنتفاخ فى الأنف، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف . وإنتفاخ فى الخد الأيسر وفى الجانب الأيسر للذقن . وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب آثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي وهذا ما يقوله البشير متى : "حينئذ 67 ) آما يتضح من الكفن نتف شعر : بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه " (مت 26 اللحية فى الجزء الأيمن لأ نه أقل من الأيسر . وبهذا تحققت النبوات : "وبذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين . وجهى لم أستر عن العار والبصق .. محتقر .(3 : 53 – 6 : ومخذول من الناس . رجل أوجاع ومختبر الحزن " ( أش 50 .(30 : "يعطي خده لضاربه . يشبع عار ا" (مراثى 3 3) آما يوجد خلف الرأس علامات داآن ة وإنسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة فى الجمجمة بسبب طاقية الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان .(29: التلميذ متى "وضفروا إآليل شوك ووضعوه على رأسه " (متى 27 (56 : "لأن شوآة الموت هى الخطية " ( 1آو 15 120 ) نقط سوداء فى مجاميع ثلاثية من محور – 4) آما توجد مجموعة جراح ات الظهر ( 90 (26 : أفقي إلى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط "أما يسوع فجلده " (مت 27 .(1 : وفى إنجيل يوحنا يقول "أخذ بيلاطس يسوع وجلده " (يو 19 .(3 : وتحققت النبوة "على ظهري حرث اث " (مز 129 وهو (flagrun texeilaty) 5) السوط المستخدم فى الجلد سوط روماني معروف بإسم رهيب يتكون من 3 سيور جلدية وآل سير ينتهي بكرتين من الرصاص أو العظم (الكرة 12 مم). 6) من الواضح أن المسيح جلد وهو منحني الظهر إلى الأمام، لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف فى الإتجاه العرض ي (الواضح بالكفن ) ثم إنتصب بجسمه إلى فوق الذى نرى إتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين . والرجل الذى على اليمين آان أطول وحبه للإنتقام أشد وأآبر . آما نلاحظ أن الجلاد ا لأيسر رآز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوى من الظهر . بينما وجه الأيمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر . ولاحظ العلماء أن مساحة الجلدات فى منطقة الكتفين داخل مساحتين أآبر من اللحم المتهرئ نتيجة لحمل 17: شيء ثقيل وخشن . وفى ذلك يقول الكتاب المقد س "وخرج وهو حامل صليبه " (يو 19 ( آما لاحظ العلماء أن الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً، والكتاب يقول أن الرب قد .(20،31 : إرتدى ملابسه بعد أن جلد وقبل أن يحمل الصليب (مت 27 8.5 سم على الكتف الأيمن وأقل منها فى × 7) تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 سم المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط . 8) وجود تسلخات عميقة فى رآبتي صاحب الكفن وآدمات فى الرآبة اليسرى وأصغر منها فى الرآبة اليمنى، تسلخات فى صابونة الرآبة نتج عن إرتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت .(26 : 21 ) و (لو 23 : 32 )، (مر 15 : الصليب عدة مرات (مت 27 ولاحظ العلماء وجود مساحة مميزة اللون وإتضح أنه البصاق . 9) وإتضح للعلماء وجود رآيزة سفلية للرجلين لإثنائهما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس . موت المسيح : - يدل الكفن أن الرب لم يمت بالإختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الأيسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات فى الوضع الأعلى . والإختناق لا يتم إلا فى الوضع الهابط للجسم . آما أن تنكيس الرأس لا يحدث للجسم فى الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول .(30 : "ونكس رأسه واسلم الروح " (يو 20 - وتنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أنه مات بإرادته آقوله "ليس أحد يأخذها (روحه 18 )، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغماً عنه : الإنسانية ) منى . بل أضعها أنا من ذاتي " (يو 10 فينكس رأسه تلقائي ا. - وأسلم روحه الإنسانية فى يد الآب الذى هو واحد معه، أي فى يد لاهوته المتحد به .. بعكس الإنسان يسلم روحه فى يد ا لله الذى هو مستقل عنه . - والموت حدث نتيجة إنفجار فى القلب وتقطع الشرايين فى جسد المسيح لأن المسيح آان يصنع حرآة تأرجحية لأسفل ولأعلى حوالى 2700 مرة علماً بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة فى الدقيقة . وتتضح الآلام النفسية والجسدية فى قول المخلص "نفسي حز ينة 34 )، ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط . : حتى الموت " (مر 14 - والمسامير فى اليدين فى الرسغ وليس فى راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم . ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة إنقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان ) وهو أآبر الأعصاب . وتم وضع ا لمسمار فى المعصم فى الفراغ الذى يعرف طبياً (بفراغ ديستوت ) وهو الفراغ المحاط بالعظم . وبالتالي لا يكسر أي عظم منه آما يقال الكتاب .(36 : "وعظم لا يكسر منه " (يو 19 والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأ خذ شكل متوازي مستطيلات . ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وآما قلنا إستندت الرجلين على رآيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس . وأما عن طريقة آسر السيقان التى حدثت مع اللصين فهى للتعجيل بموتهم قبل السبت . ولكن وجد الجند ال سيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وآان هذا بتدبير إلهى : 1) ليبين أنه مات بإختياره فى الوقت الذى حدده هو وليس بسبب آسر سلقيه . .(20 : 2) ولتتم النبوة القائلة "يحفظ جميع عظامه .. واحد منها لا ينكسر " (مز 34 3) وليكمل الرمز .. إذ أن خروف الفصح الذى آان رمزاً للس يد المسيح آان عظم من عظامه .(46 : لا يكسر (خر 12 طعن بة : .(34 : يقول الكتاب "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " (يو 19 - طعن بة تم فى الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائري ة يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء). - يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذى أصبح شهيد ا. 10 ) والتى أشار إليها : - وبذلك تمت نبوة زآريا القائلة : "فينظرون إلى الذى طعنوه " (زك 12 القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره آل عين والذين طعنوه .( (رؤ 1:7 السبب فى نزول الدم والماء مع ا: أولاً: الدم (إذا طعنت فى الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت . ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي . ث اني ا: الماء (نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود فى الإنسان آملعقة شاى وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق . وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد إنسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذى سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أنتوني سافا ) وهو الرأي الأرجح . وهذه معجزة تؤآد أن الذى مات على الصليب ليس إنساناً عادياً وإنما هو الإله المتجسد الذى وإن مات بناسوته فقد ظل حياً بلاهوته . وأن لاهوته لايفارق ناسوته بل ظل متحداً بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني . وصار أثر بة مع المسام ير دليلاً على قيامته آما حدث مع توما الرسول عندما شك فى قيامته . فى القداس الإلهي بعد أن يصب الكاهن قارورة الخمر فى الكأس يضع قليلاً من الماء ويضيفه إلى الكأس إشارة إلى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب . .(8 : ولتحقيق نبوة زآريا "ويكون فى ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورلشيم (زك 14 معجزة صورة الكفن : وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة ارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتى آانت تشفى الأم راض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم . أدلة لكفن المسيح : توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتى : - اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح . - السياط عبارة عن ثلاثة أفرع فى سوط واحد، آل فرع من السوط به آرتين معدنيتين مثبتتين به (يتضح أنه سوط روماني ). - بة رومانية وإسمها (لانسيا ) وهى المستخدمة فى طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح بة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص . طريقة الدفن : - هى بسط الكفن (الكتان ) من أسفل الجسم إلى أعلى بالطول . وآان بسبب التكفين بهذه الطريقة إنطباع الصورتين (الأمامية والظهرية بالكفن ). - المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذى إستغرقه يوسف الرامي فى مقابلة بيلاطس قبل بدأ الإستعداد للسبت ووضعت عليه الحنوط . 56 ) حيث يحت مل أن النساء : - مما دفع النسوة للعودة فجر الأحد لتكميل عملية التكفين (لو 23 إشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير آافية بسبب إغلاق محلات البيع وإنتهاء البيع والشراء لدخول يوم السبت فإشترين باقي الحنوط بعد السبت . - العالم يفير ديلاج أوضح أن عمر صاحب الكفن تراوح ما بين 30 و 45 عاماً آما تظهر عضلات جسمه تدل على أنه آان يعمل عملاً يدوياً، وبذلك يكون المسيح هو صاحب الكفن لأن عمره 33 سنة ويعمل بالنجارة آما جاء بالأناجيل . - أثبتت الحفريات أن مكان القبر هو أورشليم بكنيسة القبر المقدس خارج أسوار المدينة . 40 ) والكتان نسي ج نباتي : - الكتان المستخدم نقى وغالي الثمن فعلاً آما ذآر الإنجيل (يو 19 يمتاز بالنقاوة والقوة والإحتمال ..والسيد المسيح الذى إستخدم الكتان لتكفينه هو القدوس الكلي النقاوة والذى إحتمل الصليب . والكتان المستخدم للتكفين مثل المستخدم فى صناعة ير فهو عبارة عن ثلاثة خطوط وخط واحد فوقه . مما يدل على أنه غالي الثمن فع لا. - الكتان قد تم نسجه بنفس طريقة القرن الأول وهو زمن مولد السيد المسيح، آما أن الكتان يحتوى على آثار قطنية مما يؤآد أنه جاء من الشرق الأوسط . - صورة الكفن ليست نتيجة لإستخدام الصبغات، ولايتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين (آالزيت أو الشمع ) ولا توجد بالكفن أي أماآن مشبعة أآثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي . ولا توجد أثار لأي حرآة يد الرسام . - آما أن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد، وبلغة الهندسة نقول أن آل الصور ثنائية الأبعاد . ولكن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد أي أن آل نقطة فيها لها ثلاثة أبعاد من الم حاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة . - عدم وضوح الصورة عن قرب تؤآد عدم رسمها باليد . - ثبات الصورة فى ارة والماء حيث لم يحدث إختلافات فى آثافة اللون . - ثبات الصورة آيميائياً لأن العلماء إستخدموا الأحماض والمذيبات العضوية لإزالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى . - حبوب اللقاح العالقة بالكفن تدل على أنه آان موجود بفلسطين وأوضح العالم ماآس فرى أن قشور هذه الحبوب تؤآد على أن الكفن هو من القرن الأول الذى ولد فيه المسيح . - الكفن مطابق لما جاء بالبشائر أنه آفن المسيح، والجسد عانى الصلب مثل السيد المسيح له الم جد. - الدماء حقيقية (أي دماء بشرية ) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو إحدى مكونات الدم , وهو واضح بإستخدام الأشعة السينية . - المحمول من الصليب هو الخشبة العرضية فقط (هى التى حملها المسيح ) أما جذع الصليب أو الخشبة الطولية تبقى مثبتة فى مكان الصلب . ويصل وزن ال خشب العرضية 45 آجم تقريباً، ولكن المسيح سقط تحته عدة مرات نتيجة الآلام والسير للمحاآمات الخمسة . وأخيراً نقول أن موت المسيح أثبتت إنسانيته ولكن قيامة المسيح أثبتت ألوهيته. معلومات عن آلات التعذيب 1) خشبة الصليب : نقلت عام 670 م فى آنيسة أجيا صوفيا فى ال قسطنطينية وبعد هذا التاريخ لا يعلم أحد أين ذهب التابوت وخشبة الصليب . ولكن هناك رأي آخر يقول أنه بعد إآتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة فى أوائل القرن الرابع الميلادي قد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وإنتشرت فى ربوع العالم، وهذا هو الرأي الأرجح حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حالياً جزء منها فى مصر فى آنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط . 2) إآليل الشوك : محفوظ فى آاتدرائية نوتردام بفرنسا . 3) المسامير : إآتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين الذى فرح بها وثبت إحداهم فى الخوذة الملكية . والثلاث المسامير متوزعين فى : - مسمار فى آنيسة الصليب بروما . - ومسمار فى دير سان دنيس . - المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا . 4) ملابس المسيح : تم العثور عليها مع درجات سلم قصر بيلاطس الذى صعد عليه المسيح . والقصبة التى أعطيت للمسيح على ص ولجان والأسفنجة المقدسة وبة والعامود الذى ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التى للعين فى بيت قيافا ) وحجر التحنيط الذى إستخدمه يوسف الرامي فى تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود فى آنيسة القيامة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معجزة الكفن المقدس |
الكفن المقدس |
صور الكفن المقدس |
أسرار الكفن المقدس |
رحلة الكفن المقدس |