رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث
حكمة الأيام وحصاد السنين (معلم الاجيال ) قداسة البابا شنودة الثالث - أطال الله عمره - ولد في 3 أغسطس 1923.. وفي يوم الأحد 14 نوفمبر 1971 تم تتويجه وتجليسه علي الكرسي البابوي بحضور حشد كبير من شعب وإكليروس الكنيسة والطوائف وممثلي كنائس العالم. منحته جامعات الولايات المتحدة وألمانيا ثمانية شهادات دكتوراه فخرية, كما حصل علي جائزة مادنزيت سينج للتسامح التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو لعام 2000. وحصل علي جائزة أفضل واعظ ومعلم للدين المسيحي في العالم لسنة 1978 من مؤسسة براوننج الأمريكية, وحصل علي جائزة القذافي لحقوق الإنسان لسنة 2003, ومنحته جامعة القاهرة في مايو 2008 شهادة تقدير بمناسبة مرور 100 عام علي تأسيسها وكذلك علي تأسيس كلية الآداب التي تخرج فيها, وألقي قداسته كلمة نيابة عن خريجي الجامعة. الإنجازات الغزيرة للبابا شنودة تتجاوز هذه المساحة, لكن علي رأسها الآتي: * امتدت الكلية الإكليريكية في عهده إلي أن أصبح عدد فروعها 18 داخل مصر وخارجها. * بلغت رحلاته الرعوية والمسكونية حتي 2008 ما يقرب من تسعين رحلة استغرقت 1442 يوما في زيارات لعدد 38 دولة, ألقي في معظمها العديد من المحاضرات في جامعاتها. * قام بسيامة 110 مطارنة وأساقفة, وما يقرب من ألف كاهن للكرازة. حيث ارتفع عدد الإيبارشيات داخل مصر إلي 50 إيبارشية, 25 خارجها وارتفع عدد الأديرة إلي 25 ديرا. * أعاد المجلس الملي العام إلي الوجود بعد أن تم إيقافه في فترة الستينيات وعقد أول جلسة له برئاسته عام 1983. * قام بعمل الميرون المقدس سبع مرات, كما أحضر إلي مصر رفات القديس أثناسيوس الرسول البطريرك 20 يوم 10 مايو 1973. * بلغت مؤلفاته ما يقرب من 140 كتابا, وشملت العديد من المجالات الروحية واللاهوتية والعقائدية والتفسيرية والتأملات ودراسة الشخصيات وتاريخ الكنيسة وقوانينها وفي مجالات الرعاية والأسرة والأحوال الشخصية وتم ترجمة أكثر من 50 كتابا للغات العالم. * كتابة مقالات أسبوعية بوطني والأهرام والعديد من المجلات والصحف القومية. * يحاضر أسبوعيا للإكليريكية ومعاهد الدراسات القبطية والرعاية والتربية. * محاضرة أسبوعية للشعب بالقاهرة أسبوعيا, وكل أسبوعين بالإسكندرية. * ندوات بالأندية والمؤتمر بمصر وخارجها. هذه تحية تقدير لرمز واع يؤكد أن مصر تسكننا قبل أن نسكنها وتعيش فينا قبل أن نعيش فيها. |
|