|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نادر بكار: الاحتقان الحالي تسبب فيه الجميع.. وأحلم بمشروع قومي يضم كافة التيارات السياسية نادر بكار: الاحتقان الحالي تسبب فيه الجميع.. وأحلم بمشروع قومي يضم كافة التيارات السياسية نادر بكار-المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي قال نادر بكار – المتحدث باسم حزب النور السلفي – أحلم بمشروع قومي يضم أنصار الحرية والعدالة وحزب النور والمصريين الأحرار والدستور وكل القوى والتيارات السياسية من أجل النهوض بمصر خاصة وأن الوضع الحالي يعاني احتقاناً كبيراً تسبب فيه الجميع، اخوان وسلفيين وليبراليين وكافة التيارات السياسية نتيجة السيولة السياسةي الموجودة حالياً. وأضاف – خلال الندوة التي أقامها اتحاد طلاب كلية الأداب جامعة الإسكندرية، بعنوان "احلم" الخميس، – : هناك قدر كبير من التراشق السياسي بيننا والخاسر سفينة الوطن، داعياً إلى تكاتف الجميع حتى لو اختلفت أيديولوجية المختلفين، مشيراً إلى أن الاختلاف أمر طبيعي ولابد أن ننسى فكرة الإجماع على فرض قدسية قراراته أو أفكاره، محذراً من تراكم الاختلاف لأنه لا أحد يدرك ما نهايته. ورفض الحديث عن تقييم أداء الرئيس مرسي من خلال مشروع الـ 100 يوماً، قائلاً : أن الوعد بـ "الـ 100 يوم" لم يكن موفقاً خاصة في ظروف غير مستقلة، كانت تشهد فترة عدم استقرار سياسي في البلاد، مشيراً إلى أنها شهدت تحقيق وعداً ما كان يتحقق لولا فضل الله وهو الإطاحة بالمجلس يوم 12 أغسطس الذي انهى 60 عاماً من الحكم العسكري، وسيكشف التاريخ كواليس الإطاحة بهم. ورفض ما يتردد حول عدم وجود مشروع للنهضة، نافياً أن تكون جماعة الاخوان أو السلفيين محتكرين له، مشيرين إلى أنه مشروع جماعي يشارك فيه الجميع، وطلب بان يكون هناك سعة صدر للإسلاميين بقبول أي نقد خاصة لو نقد إيجابي خاصة لحزبي "النور" و"الحرية والعدالة". وطالب "بكار" أن تستفيد جميع الأحزاب من تجربة حزب النور وما شهده من خلافات أو اختلافات، مشيراً إلى أنه لم يكن أحد أهدافه أن يكون المتحدث باسم حزب النور، وأنه شرف بأن يكون ضمن اختياراته، فيما اعتبر ان قرار فصله من الحزب يوم زفافه أمر عادي، وأنه عمل على الفصل بين التعامل المؤسسي والتعامل الاجتماعي، مشيراً إلى وجود قدر كبير من اللبس، والمشكلات واللوائح هي التي تحكم والتشاور والاختلاف أدي إلى النتائج النهائية بان عادت الأوضاع لطبيعتها. وأوضح، أنا من دعاة التنسيق بين حزبي النور والحرية والعدالة في الانتخابات المقبلة رغم ان الامر سابق لأوانه، فيما أكد على أن التيار الإسلامي عليه عبء كبير في الشارع وأرجو ان يكونوا جديرين بذلك خلال المرحلة المقبلة. وحول تأييده للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل من حقه ممارسة السياسة شأن اى مواطن والان ليس مطروحا فى اى انتخابات حتى نعلن تاييده او اولا ورايى. وأوضح أن أي أمة دون وجود رؤية لها لا تنجح، فيما دعا إلى ضرورة انشغال الجميع للعمل من أجل استقرار مصر، و"طالب" بأن يحصل الجميع على هدنة لإعادة التفكير في الأوضاع الحالية، مشدداً على ضرورة استغلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لإعادة مراجعة النفس والتقرب إلى الله. وأوضح أن ما كان يحدث قبل الثورة من تصدير فئة على أخرى باعتبارها "نجوم المجتمع" ضارباً المثل بالممثلين والممثلات كان وضعاً خاطئاً، وأن ما يحدث الأن من سيولة سياسية سينتهي ومع الاستقرار ستوعد الإمور لنصابها الطبيعي بأن يأخذ كل شخص مكانه الطبيعي. وقال : أن الإعلام المصري يضرب به المثل في العالم من خلال الملايين التي تنفق عليه سواء الإعلام "الخاص"و"العام"، مشيراً إلى أن حجم الاعلام لا يناسب حجم التدهور الاقتصادي، مشيراً إلى ان مسلسلات رمضان كلفت نحو مليار و200 مليون جنيه. المصدر الدستور الاصلى |
|