قصة يوحنا المعمدان
غدا الاحد هو عيد ميلاد القديس يوحنا المعمدان وبهذه المناسبة احببت جمع بعض المعلومات عنه اتمنا لكم منها الفائدة
قبل البدء احببت ذكر بعض المعلومات عن يوحنا الدمشقى لانه هناك من يعتقد انه نفسه يوحنا المعمدان وذلك غير صحيح.
يوحنا الدمشقي: ولد منصور بن سرجون وهو اسم القديس يوحنا حوالي سنة 675 م في دمشق، عاصمة الأمويين آنذاك، .ولُقب بالدمشقي نسبة الى مسقط رأسه دمشق، كما لُقب بدفاق الذهب ، أو ناقل الذهب، أو مجرى الذهب. وذلك لما تحويه مؤلفاته من كنوز أدبية وروحية ثمينة
كان الفضل الأول في تنظيم الادارة والمال في عهد الأمويين الى السريان المسيحيين ، وأبقى معاوية في دواويين الشام الكتاب السريان . وكان على رأس ديوان المال ، وهي أهم وأصعب وظيفة في الدولة ، أسرة مسيحية هي أسرة بني منصور أو بني سرجون..............................
يوحنا المعمدان
- انتهت حياته بفصل رأسه عن جسده لأنه وبّخ الملك هيرودس حاكم بلاده، فلسطين، لزواجه من هيرود يّا زوجة أخيه فيلبس زواجاً غير شرعي، ولآثام كثير ارتكبها ذلك الحاكم. وهكذا انتهت حياة يوحنا البارّ، الذي مهّد الطريق للمسيح ودعا الناس للتوبة، والذي كان يعمدهم، فسُمّي لهذا بيوحنا المعمدان.
يعتبر يحيئ بن زكريا نبي للصابئة المندائيين .
فى الإسلام يحيى بن زكريا
مزار القديس يوحنا المعمدان :
هذا المزار ما زال يقدّم لنا حتى يومنا هذا انطباع القلعة الحصينة وقد بناه الصليبيون ودمره العرب فيما بعد تحت قيادة صلاح الدين جاعلين منه خانا كبيرا.
وفي القرن السابع عشر عاد ليشكل من جديد مكان عبادة للمسيحيين وأخذ الفرنسيسكان بترميمه منذ ذلك الحين.
إذا ما وقفنا في مواجهة الهيكل الرئيسي نجد إلى يسارنا درجا ينزل إلى مغارة طبيعيّة يعتقد بأنّها كانت تشكل جزءا من مسكن زكريا وفي هذا الموضع يتم تكريم ولادة يوحنا المعمدان سابق المسيح..
وصفه الرحالة والمؤرخون بأنه ينبع من وادي الخرار المقدس بالقرب من تل مار إلباس ، ويصب بالقرب من كنيسة يوحنا المعمدان شرق نهر الأردن
أقيمت على الجانب الشرقي من نهر الأردن كنيسة تذكارية في فترة الإمبراطور اناستاسيوس (491-518 م ) ، عرفت هذه الكنيسة باسم كنيسة يوحنا المعمدان لذكرى تعميده للسيد المسيح ، وعرفت أيضا باسم كنيسة الرداء
جسد يوحنـا المعمدان فى دير الأنبا مقار
ومن اشهر معالم وبركة هذا الدير هو وجود جسد القديس يوحنا المعمدان (بدون رأس) وقد اعيد اكتشاف المقبرة سنة 1976 م نتيجة لأبحاث عديدة فى الكتب الأثرية والمخطوطات التى توجد فى هذا الدير ( وفى لجامع الأموى الذى كان أصلاً كنيسة يوحنا المعمدان حيث يرقد جزء من رفاته وهو الرأس فى هذه الكنيسة أما باقى رفاته ففى أحد أديرة مصر حيث عثر على رفاة عدة أجساد منها جسد يوحنا المعمدان .
رأس يوحنا المعمدان
وكما هو معروف يتواجد في دمشق في كنيسة يوحنا المعمدان أو ما يسمى الجامع الاموي
أضغط هنا لقرائة المزيد عن كنيسة يوحنا المعمدان
عثور محتمل على كهف "يوحنا المعمدان"
قال عالم آثار بريطاني انه عثر على كهف كان يستخدمه "يوحنا المعمدان" المذكور في العهد الجديد بالكتاب المقدس (الانجيل).
وقد قضى العالم البريطاني شيمون جيبسون خمس سنوات في التنقيب في الموقع القريب من مدينة القدس، وقد عثر في أثناء الحفر على عدد من القطع والأدوات التي كانت تستخدم قديما على ما يبدو في طقوس الغفران.
وقد اكتشفت بعض الرسوم المحفورة على جدران الكهف يظهر في احدها رجل بشعر أشعث يحمل عصا يقال انه رسم يمثل يوحنا المعمدان الذي يقول عنه الإنجيل انه عمد السيد المسيح.
وفي رسم آخر يظهر وجه فقط في إشارة رمزية لرأس مقطوع مما يمكن أن يربط بما يقال عن أن هيرود انتيباس الذي كان يحكم الأراضي المقدسة في عهد المسيح قطع رأس يوحنا.
وموقع الكشف الجديد يبعد أربعة كيلو مترات عن المكان الذي يعرف عنه تاريخيا بأنه موقع ميلاد يوحنا في عين كريم، ويقع الكهف على عمق 42 مترا تحت سطح الأرض.
وإذا ما تأكدت نتائج الكشف فسيعد واحدا من اكبر الاكتشافات التي شهدها التاريخ المسيحي في الآونة الأخيرة
يعتقد ان اقدام الناسكين كانت تدهن بالزيت بهذه الطريقة
تحياتي ومحبتي بكم جميعا
ولد القديس يوحنا المعمدان من والدين تقيين وهما الكاهن زكريا وأليصابات وبينما زكريا يصلي في الهيكل ويبخر ظهر له ملاك الرب قائلا ً لاتخاف يا زكريا لأن طلبك قد تحقق وستلد زوجتك أليصابات إبنا ً وتسميه يوحنا ويكون لك فرح وإبتهاج وسوف يكون عظيما ً أمام الرب وخمرا ً ومسكرا ً لايشرب فقال له زكريا كيف يتم هذا وأنا شيخ وزوجتي متقدمة في العمر فأجاب الملاك قائلا ً ستكون صامتا ً ولاتقدر أن تتكلم لأنك لم تصدق كلامي .
وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات وأخفت نفسها خمسة أشهر وفي الشهر السادس حبلت السيدة العذراء وذهبت لزيارة نسيبتها أليصابات ومكثت عندها ثلاث أشهر ولما تم ولادة أليصابات فرح الجميع وفي اليوم الثامن جاء ليختنو الصبي ويسموه بإسم زكريا فأجابت أمه لا بل يسمى يوحنا ثم طلب من أبيه فطلب لوح وكتب عليه اسم يوحنا فتعجب الجميع وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله .
لقد نمى الصبي بتقوى من الروح القدس وكان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل وكان يقول : توبوا وأصلحوا حياتكم وأعتمدوا في الأردن لمغفرة الخطايا كل ذلك ليتحقق قول النبي أشعيا : صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب .
فلما كان الجموع يأتون إلى يوحنا ليعتمدوا وكانوا يظنون أنه المسيح صرخ وقال : أنا أعمدكم بالماء ولكن يأتي من بعدي من هو أقوى مني أنا لا أستحق أن أحل سيور حذائه فهو يعمدكم بالروح القدس.
ولما بلغ السيد المسيح سن الثلاثين ذهب لنهر الأردن وإعتمد من يوحنا المعمدان وللحين انحدر عليه الروح القدس في صورة جسمية مثل حمامة وجاء صوت من السماء يقول : أنت ابني الحبيب بك سررت .
وفي تلك الأيام تزوج الملك هيرودس من هيروديا زوجة أخيه وكان هيرودس يخاف يوحنا وقد قال له يوحنا لايجوز الزواج بزوجة أخيك فهذا لايحل لك لذلك سجن هيرودس يوحنا وكانت هيروديا حاقدة على يوحنا من ذلك وفي عيد ميلاد الملك هيرودس دعا العظماء والقواد لعشاء فاخر ودخلت ابنة هيروديا لترقص فسر هيرودس الملك والمتكئين معه وقال الملك لها أطلبي ما تشائين وسوف يتحقق حتى ولو نصف مملكتي وأقسم على هذا أما الجمع فخرجت الصبية لعند أمها وتشاورت معها وطلبت رأس يوحنا المعمدان على طبق فحزن الملك جدا ً لأجل القسم فللوقت أرسل الملك سيافا ً وأمره أن يؤتى برأسه وأتي برأسه للصبية والصبية أعطته لأمها .
بعد ذلك أتى تلاميذه ورفعوا جثته ووضعوه في القبر وقبره الآن في الجامع الأموي في مدينة دمشق
