رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل نثق فى وعود ربنا يسوع
هلم نتامل معا فى عبور موسى النبى للبحر الاحمر لـمـا واجــه مــوســى الـمـسـتـحــيـل لــم يـنـظــر الـى الـبـحـــر الــذى امـــامــه , ولا نـــاحــيـة الـفــراعـنـة الـلــى خـــلـفـه , ولا الــى شــعـبـه الــغـضـــبـان مــن حـــولـه . و لــكــنــه فـقـــط رفـــــع عـــيــنــيــه الــى الســمـــاء ...و اســـتـــجــاب لــه الـلـــــه مــــن الــســمــاء . ماذا فعل موسى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يقول الرب فى سفر الخروج : "فقال الرب لموسى ما لك تصرخ الي قل لبني اسرائيل ان يرحلوا. سفر الخروج 14: 15" ، مع أن موسى لم يصرخ له علانية أمام الشعب، بل كان يحدث الشعب المتذمر في مرارة قلب يبعث فيهم روح الرجاء في الخلاص قائلاً: "الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون سفر الخروج 14 : 14". اليس الله يستمع الى صوتنا و صراخنا حتى ان كان بداخلنا ؟ " سلم للرب طريقك ، واتكل عليه ، وهو يُجرى " ( مزمور 37 : 5 ) الرب يعطي كل محبيه سلامًا.. وهو الذي قال: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْقُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يو14: 27). فعندما وجد الله أن فرعون سعى وراء أولاده في (خروج 14).. شق لهم البحر الأحمر.. ولما رأى فرعون البحر منشقًا.. اندفع وراء الشعب ليهلكه.. فهلك هو وجنوده. فيَعرِفُ المِصريّونَ أنّي أنا الرَّبُّ.. هل يمكن ان نصرخ الى ربنا يسوع و نقول له الى متى يارب تنسانى عطشت نفسى اليك يالله متى أضع أولى خطواتى فى طريق حبك متى آراك متوجا ملكا على قلبى عندها يقول لنا تشدد وتشجع فإن الله يعتني بك (بطرس الأولى 5: 6-11) "هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، َيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ" هلم نصلى جميعا و نقول يارب أرسل نورك وحقك فانهما يهديانى الى سبل البرو يعرفونى طريقك فأنى قد ضللت الطريق و انت وحدك الطريق انت وحدك العارف بضعفاتى و سقطاتى انت يارب وحدك القادر ان تجعلنى امشى على الماء مثل بطرس انت يارب وحدك القادر ان تعطينى السلام لانك اله السلام آمين |
|