|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. 20 لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. 21 وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ (John 3:19-21) هذه الدينونة الذي يختارها الناس. اذا أمامهم النور والظلمة الحياة والموت الحق والضلال. الغريب ان اكثر الناس يختارون لا بل يحبونها اكثر من النور. الطبيعة الشريرة التي تنتج اعمال شريرة تجعلهم يبغضون النور لئلا تفضح وتوبخ اعماله عندما تسأل أي انسان اتحب الظلمة على الاغلب انه يبغض الظلمة!!! وعندما يعرف ان الظلمة هي الابتعاد عن نور العالم يسوع المسيح.سيختلف الموقف وسيبرر انه له ما يؤمن به ؟ او ليس عندي وقت. ولدية أعمال كثيرة. نكلم الناس عن المسيح ونرشدهم الى النور ولكن عندما ندعوهم للصلاة والتلمذة يعتذرون بأعذار كثيرة, وبالمقابل عندما عن تدعوهم للهو وولائم تتبخر تلك العذار. تبدوا انها مفارقة عجيبة لكن المقطع الكتابي اعلاه يوضح السبب . انهم اختاروا الدينونة التي تجلبها اعمالهم الشريرة, أو على الاقل سلوكهم السيئ. لأنهم يحبون العالم والأشياء التي في العالم. لا يحبون ان تستنير عقولهم بكلمة الرب في الكتاب المقدس. لاحظ كم الذين يحضرون الأماكن الماجنة والذين يحضرون درس الكتاب المقدس والتلمذة. اما الاقلية من تفعل الحق تقبل بشوق الى النور لتظهر اعمالهم الذي سبق فأعدها الله كي يسلكوا فيها , اشراق النور يظهر حقيقة الناس. دعوة لكل انسان كي يأتي الى النور ويحب النور والنور هو يسوع المسيح الذي سيغير حياتك ويطهرك من كل خطية. ربى وحبيبى يسوع آتي اليك يا فادي حياتي . انسيتني كل ماضييَ. انرت لي دربي.. وغفرت لي كل خطيه غيرت لي فكري.. وأعطيتني اجمل هديه احييت لي روحي.. ومنحتني تعزية نورت ظلمتي.. بمحبتك يا فادييَ آمين |
|