رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالفيديو..حكاية مجدى "ميت" عاد للحياة مرة أخرى كتبت- آلاء محمد المصري: منذ 1 ساعة 53 دقيقة ربما تظل لبرهة مشدوهاً، مرجحا أنك تشاهد قصة فيلم، لكنك تفاجأ بأن قصة "مجدي محمد"، حقيقية، ليست من نسج خيال مؤلف، وليست كذبة لصاحبها. فمجدى كان شابا كغيره من الشباب المتفوق، كان دائما من الأوائل علي محافظته في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وعندما وصل للصف الأول الثانوي أصيب فى حادثة سيارة، دخل علي إثرها المستشفي، وأكد كل الأطباء المعالجين أن مات إلكنينكيا، ولكن تشاء إرادة الله سبحانه وتعالي أن يعود إلي الحياة مرة أخري بعد أن دخل في غيبوبة لمدة سنة كاملة. تبدأ أحداث الواقعة كما يرويها مجدي، يقول: "عندما كنت طالب في المرحلة الإعدادية والابتدائية كنت بلعب كاراتيه وجودو وسباحة وكنت بطلع من الأوائل علي محافظتي، وفي الصف الأول الثانوي حدثت لي حادثة سيارة ورحت في غيبوبة لمدة سنة كاملة، وأُصيبت بكسر في الجمجمة وارتجاج ونزيف في المخ، وشلل نصفى وكسر عمود فقري وكسر حوض، وأكد جميع الأطباء إنني ميت إكلينيكياً، وبعد مرور هذه السنة قرر الأطباء إزالة كافة الأجهزة التي وضعوها لي وطلبوا من عائلتي استخراج شهادة الوفاة الخاصة بي، وبالفعل تم استخراج شهادة الوفاة والإعداد لكافة مراحل الدفن وتلقي العزاء"، ويتابع مجدى : "عندما تمت إزالة كافة الأجهزة من علي جسدي وجد الطبيب أنني قمت بفتح عيني فجأة، فخرج لأسرتي وأكد لهم أنني مازلت علي قيد الحياة ولم أمت، ووجدوا كافة الإصابات والكسور التي كنت أعاني منها تم شفاؤها تماماً بدون أي تدخل جراحي، ولكن بعد أن قاموا بعمل بعض الأشعة علي المخ وجدوا أن هناك خلايا دقيقة جدا داخل جذع المخ مازالت تعمل، ولكن هذه الخلايا لا تظهر إلا عند الجنين الذي يتم تكوينه داخل رحم الأم فقط، وأكد الأطباء المعالجون أن النزيف الذي أصاب المخ بعد الحادث قام بمسح كافة المعلومات التي كان يختزنها المخ، وأكدوا أنها ليست حالة فقدان ذاكرة بل هي عملية إزالة كاملة للذاكرة". وعن قصة فقده الذاكرة، يقول مجدى: "وعندما عدت إلي حالي الطبيعية وجدت إنني لا أتذكر أي شي، وأصبحت مثل الطفل الصغير تعلمت الكلام والقراءة والكتابة، وتعلمت من جديد المواد التي كنت أدرسها خلال مراحل التعليم سواء العربي أو الإنجليزي أو الرياضيات أو الفرنساوي، ولكنني بعد أن رجعت إلي بلدنا مرة أخري، وجدت أن أهل البلد الذين كانوا يأخذونني قدوة لهم قبل الحادثة، يسخرون مني ومن طريقة كلامي، فأصررت بعد ذلك علي أن أكمل تعليمي الجامعي، والتحقت بكلية الآداب جامعة حلوان قسم اللغة الإيطالية، وأنا الآن في الفرقة الثالثة بالكلية والأول علي دفعتي كل عام الحمد لله، وقررت أن أقوم بخدمة أهل قريتي وأن أعطي دروس مجانية لوجه الله في مواد العربي والإنجليزي والفرنساوي والإيطالي والألماني والتنمية البشرية وبدون أي مقابل منهم". شاهد الفيديو اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية |
|