Methodios the Martyr, Bishop of Olympus أسقف أوليمبيس:
يدعي Eubulis، يعيد له الغرب في 20 يونيو و18 سبتمبر. أسقف أوليمبيوس في ليكية Lycia في جنوب أسيا الصغرى ثم أسقف باترا Patara. استشهد في عام 311 في خالقيس ببلاد اليونان. نسيه أو تناساه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري ربما لموقفه المضاد للعلامة أوريجينوس. لعله غير ميثوديوس أسقف بتارس في سوريا ثم أسقف صور في فينيقية، الذي استشهد في خلقيس سوريا. ثقافته وأفكاره:
القديس الشهيد ميثوديوس أسقف أوليمبيا - أوليمبس، أو مثوديوس الأولمبي
قرأ أفلاطون وأحب أسلوبه الحواري لذلك صنف مقالات علي نفس المنهج. عارض أوريجينوس في الوجود السابق للنفوس وفي قيامة الجسد بالروح، وأن الجسد هو سجن للنفس. استشهاده:
يقول القديس جيروم "نال إكليل الاستشهاد في نهاية الاضطهاد الأخير (أي في الاضطهاد الذي اثاره دقلديانوس)، بينما يؤكد البعض أنه استشهد في عصر ديسيوس وفاليريان في خالقيس Chalcis باليونان". غير أن بعض الدارسين يرفضون فكرة استشهاده المبكر، إذ تحدث عنه يوسابيوس القيصري بكونه معاصرًا له. كتاباته:
استمد ميثوديوس Methodius of Olympus شهرته من كثرة كتاباته، منها: 1. وليمة العذارى Symposion e peri agneias وهي حوار في مديح البتولية، ينتهي بأغنية تترنم بها تكلا، مرتبة علي حروف الهجاء. تعتبر من أوائل الترانيم المسيحية. استعان الكاتب بالمزمور 45 (44) "جلست العروس عن يمين المسيح موشاة بالذهب". وهو العمل الوحيد له الموجود بكامله، يكشف عن إعجابه الشديد بأفلاطون، إذ اقتبس منه طريقة حواره. لم يقتبس منه عبارات فحسب، إنما اقتبس أيضًا فكرة العمل ككل. تقدس وليمة أفلاطون المديح في الحب، ويقدس هذا العمل المديح في أمجاد البتولية. 2. "اغلافون أو حول القيامة": فُقد هذا العمل، لكن وُجدت اقتباسات كثيرة منه في أبيفانيوس (ضد الهرطقات 64) وفوتس (Cod. 234) ويوحنا الدمشقي (الأيقونات عظة 2). أخذ طريقة الحوار الأفلاطونية، فيه يفند أوريجينوس وأتباعه. فأتباع أوريجينوس يرفضون قيامة الجسد المادي وينادون بأنه يكفي القول بأن الذي يقوم هو شكل الجسد مزينًا وممجدًا. في السماء أجسادنا ستكون روحية، وكما يعلمنا القديس بولس: "يُزرع جسد طبيعي ويقوم جسد روحاني"، إن لحمًا ودمًا لا يرثان ملكوت الله". ففي رأيهم أن الإنسان كان أصلًا في الفردوس، أي في السماء الثالثة (2 كو12)، ليس لديه إلا جسد روحاني، وإذ أخطأ نزل إلى الأرض حيث صنع الله له قميصًا من جلد، بمعنى أنه صار لنا الجسد المادي كعقوبة.هذا الجسد المادي هو مصدر التجارب للنفس وبدونه لا تقدر النفس أن تخطئ. عندما نقوم لنوجد حيث لا موضع للخطية نصير مثل الملائكة ونتحرر من الجسد الذي يمثل ثقلًا علي النفس. يرد علي ذلك القديس ميثوديوس بأن الجسد هو أداة في يد النفس يمكن أن تستخدمه النفس في الصلاح كما في الشر. وحينما يقول الكتاب إننا نصير كملائكة الله فلا يعنى هذا أننا نصير بلا أجساد وإنما نشبههم في عدم الفساد وعدم التغيير. يقول أيضا أنه بالموت لم يرد أن يقيم منا غير ما خططه لنا في خلقتنا. إنه يشبه الفنان الذي إذا ما وجد صنعة يديه قد فسدت يعيد عجنها ليشكلها من جديد كما كان في ذهنه من نحوها. هكذا بالموت يشكلنا الله فنتحرر من فساد الخطية. هو حوار جريء في بيت الطبيب اغلافون في باترا. فيه أيد قيامة الجسد الذي شارك النفس جهادها فيشاركها مجدها. وانه ليس بجسد روحاني آخر. لم ينكر ما يتمتع به الجسد من تجديد سماوي إذ يقول عن السيد المسيح: "صار جسدًا حقيقيًا ومات موتًا حقيقيًا لا بالتشبه، وذلك ليظهر أنه أول القائمين من الموت، محولًا ما هو أرضي إلي سماوي، وما هو فانٍ إلي خالد". يقول أن الإنسان كان في البدء خالدًا نفسًا وجسدًا، وأن الموت وافتراق النفس عن الجسد من نتائج حسد الشيطان، فإن غاية الفداء جمع ما فرقه الشيطان. 3. يذكر القديس جيروم في كتابه "مشاهير الرجال" ف 83 وفي رسالتيه 48، 70 أن ميثوديوس أجاد الرد علي بورفيري الفيلسوف، وفي دحضه رسائله الخمس عشرة التي وجهها ضد المسيحيين. 4. يخبرنا القديس جيروم عن عمل آخر يدعي العرافة موجه ضد أوريجينوس، وهو حاليًا مفقود. وهو نفس العنوان الذي استخدمه أؤستاثيوس في كتابه للرد علي العلامة أوريجينوس الذي ظن أن نفس صموئيل النبي كانت تحت سلطان إبليس وقد استدعتها العرافة بواسطة السحر. بلا شك أن رد ميثوديوس كان مختلفًا تمامًا عن رد أؤستاثيوس إذ أعتقد الأخير بأن نفس صموئيل كانت مستدعاة فعلًا. 5. ذكر سقراط (التاريخ الكنسي 6: 13) عملًا آخر لميثوديوس يدعي Xeno، يري البعض أن هذا العمل هو بعينه العمل التالي الذي أشار إليه فوتيوس. 6. "عن الأشياء المخلوقة": حفظ لنا فوتيوس مقتطفات منه. فيه رد علي التعاليم الأوريجانية التي نادت بسرمدية العالم. فإن كان الله أزلي لم يكن هناك وقت لم يكن فيه القدير الخالق، إذ حتمًا لا بد من وجود خليقة منذ الأزل، لأنه لا يوجد خالق بدون خليقة. وقد جاء هذا العمل في شكل حوارٍ يجيب علي هذه الافتراضات الخاطئة. 7. "عن حرية الإرادة": حوار يثبت أن إرادة الإنسان حرة، وهي مسئولة عن الشر. غالبًا كان موجه ضد اتباع فالنتينوس والغنوصيين. 8. أعمال مفقودة مثل: عن الشهداء، تفسير سفر التكوين، وتفسير نشيد الأناشيد. من كلماته:
تنمو الكنيسة يومًا فيومًا في القامة والجمال خلال تعاونها مع اللوغوس واتحادها معه، هذا الذي ينزل إلينا حتى الآن ويستمر نزوله في ذكري آلامه.
لا يتراخى أحد في مقابلة الملك حتى لا يُطرد من جمال العرس.
ليته لا يوجد فينا من يستقبله بكآبة، لئلا يُدان كشرير رافضٍ لاستقبال الملك.
لنأتِ إليه معًا ببهجة، ونستقبله بفرح، ونتمسك بوليمتنا بكل أمانة.