منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 10:26 AM
الصورة الرمزية مريم فكرى
 
مريم فكرى
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم فكرى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 61
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,297

نصائح تنشّط العلاقة الزوجية بعيداً عن «هاجس» الإنجاب





يوضح استبيان أجرته «جمعية صحة المرأة» بكندا Association of Women’s Health مؤخراً، استطلعت فيه آراء 500 سيدة متزوجة عن تأثير الرغبة في حدوث الحمل على العلاقة الزوجية، إن 78.3 ٪ منهن قد تأثّرت حياتهن الحميمة مع الشريك سلباً لعدم تحقيق الحمل خصوصاً بعد مرور أكثر من 6 أشهر من المحاولات، فيما نسبة قليلة تعتقد أن لهذا الأمر أثراً إيجابياً على صحة العلاقة بين الطرفين. «سيدتي» تطلع من الاستشاري في الأمراض النفسية والعصبية الدكتور شريف الأسلمي عن تأثير الرغبة في تحقيق الإنجاب على الصحة النفسية للمرأة وتأثيرها على العلاقة الزوجية.
تنتاب نسبة كبيرة من السيدات المتزوّجات، وخصوصاً اللاتي في مقتبل حياتهن الزوجية، رغبة جارفة في تحقيق الإنجاب الأول، ما يسبّب لديها أعراضاً نفسية قد تؤثر على صحة العلاقة الزوجية، تشمل:
1 القلق: تزداد معاناة المرأة كلّما تأخّر تحقيق الحمل الأوّل بسبب بعض الاعتبارات الشخصية أو العائلية أو نتيجة لبعض العادات والمعتقدات التي تسود المجتمعات العربية والتي تحتّم حدوث الحمل الأول خلال الأشهر الأولى من الزواج، ما يصيب نسبة كبيرة من السيدات حديثات الزواج بالقلق والتوتر من تأخر الحمل. وتشير دراسات عدّة صادرة عن «منظمة الصحة العالمية» أن القلق المفرط والخوف الشديد والتفكير المستمر في عدم تحقيق الحمل، كلّها عوامل مباشرة في تأخير الإنجاب وعرقلة وقوع الحمل لدى ما يقارب 60 % من النساء. ولذا، تنصح غالبية الأطباء بعدم إقامة العلاقة الحميمة بين الطرفين بغرض تحقيق الحمل حصراً أو في أجواء يسودها القلق والتوتر لأن ذلك يعمل على إعاقة وظيفة إفراز البويضة لدى النساء وتلقيحها بشكل طبيعي.
نصائح تنشّط العلاقة الزوجية بعيداً عن «هاجس» الإنجاب
2 الضغط النفسي: يشعر بعض النساء بضغط نفسي كبير من ضرورة إقامة العلاقة الحميمة في فترة التبويض والتي لا تتعدّى بضعة أيام من الشهر، وذلك من أجل تحقيق حلم الحمل بغض النظر عن الرغبة في إقامة العلاقة من عدمها. ويقول الأطباء إن هذا الضغط النفسي يمثّل عبئاً كبيراً على كلا الطرفين، ما يفقدهما الرغبة في الاستمتاع ويشعرهما بأن العلاقة الحميمة بينهما واجب لازم الوقوع بغرض الحمل.
3 مشكلات التواصل: تلعب المشاعر السلبية بين الطرفين كالغضب أو الاستياء أو الإحباط أو الكبت والتي يتم التغاضي عنها بسبب الرغبة في حدوث الحمل، دوراً في هذا الصدد. ويرى الأطباء أن إهمال تلك المشاعر السلبية وتركها تتراكم بدون المصارحة بين الطرفين قد يؤثر سلباً على صحة العلاقة الحميمة بينهما وسلامتها على المدى الطويل.
وثمة أسئلة تكشف عمّا إذا كانت العلاقة مع الشريك قد بدأت تتأثر سلباً بفكرة الإنجاب، أبرزها:
* هل أنتِ دائمة الشجار مع الطرف الآخر، بدون الوصول إلى نتيجة وحلّ قاطع؟
* هل خلافاتك مع زوجك تختفي، ثم تعاود الظهور من جديد على فترات متقاربة؟
* هل تبدو لك انتقادات زوجك مبالغاً فيها فيما يخصّ حرصك على تحقيق الحمل؟
* هل تفرطين في رد فعلك على ملاحظات زوجك؟
* هل تشعرين بالاستياء والمرارة تجاه الشريك، وتتغاضين عن مشاعرك في سبيل تحقيق الحمل؟
إذا كانت غالبية إجاباتك عن الأسئلة سالفة الذكر إيجابية، فهي تؤشّر إلى تدهور العلاقة بينكما، وإلى الوضع غير المستقر لعلاقتكما الحميمة، ما يستوجب اللجوء إلى التالي لإعادة تنشيط الحياة الزوجية بينكما:
* الاستمتاع بالوقت والشعور الذي تولّده العلاقة الحميمة والتوقّف عن الشعور بالقلق حيال بعض الأمور التي تخصّ الحمل، كالتفكير في الوضعية الصحيحة التي تمكّن من حدوث الحمل طيلة الوقت.
* تحديد الأسباب التي يعتقد أنها مسؤولة عن تراجع الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة منذ بدء التفكير بتحقيق الحمل.
* مصارحة الشريك بالآمال والمخاوف التي قد تصيب العلاقة الحميمة، نتيجة القلق من عدم حدوث الحمل ومحاولة إيجاد السبل المشتركة لتنشيط العلاقة بين الطرفين.
نصائح تنشّط العلاقة الزوجية بعيداً عن «هاجس» الإنجاب
* تخصيص الوقت الكافي لإنتاج الأجواء المناسبة لإقامة العلاقة الزوجية بشكل صحي وسليم، وقد تشمل تناول العشاء خارج المنزل أو الاستماع إلى الموسيقى أو الجلوس في جو هادئ على ضوء الشموع. ويحذّر الخبراء، في هذا الإطار، من الاتصال الجسدي بهدف الإنجاب فقط والذي يحوّل العلاقة بين الزوجين إلى مصطنعة تمارس وفق معايير محدّدة!
* تبيّن دراسات صادرة مؤخراً عن «الجمعية الأميركية للصحة العامة» أن الروتين اليومي في الحياة الزوجية يمكن أن يقضي على الرغبة في العلاقة بين الزوجين، وأن إدخال بعض التغييرات على الحياة اليومية قد يعيد الحياة لها ويسمح لهما باكتشاف ما كانت عليه قبل بدء التفكير في إنجاب طفل.
* التركيز على الجوانب الإيجابية في العلاقة الزوجية وعدم الالتفات إلى النواحي السلبية التي تخفض الرغبة وتقلّل الاستمتاع أثناء إقامة اللقاء الحميم.
* الابتعاد عن تقنين المشاعر وحصرها في وقت محدّد بهدف تحقيق الحمل. ولذا، ينصح أطباء باختيار الوقت المناسب لكلا الطرفين، تلافياً لئلا يشعر الزوج بأنه مضطرّ للقيام باللقاء الحميم بغض النظر عن رغبته في ذلك، ما يؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجين على المدى الطويل.
* الأخذ في الاعتبار بعض الحالات الطبية التي تؤثر سلباً على نشاط المرأة الجنسي، كاضطراب الهرمونات أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري والقلب والأوعية الدموية والاكتئاب وقصور الغدة الدرقية والتي يمكن أن تقلل من رغبتها في إقامة علاقة ناجحة مع الزوج.
* إدراك الزوج تأثير بعض الأدوية (مضادات الاكتئاب ومضادات الهستامين وأدوية منع الحمل) على الدافع الجنسي عند المرأة.
* الاستعانة برأي خبير في العلاقات الزوجية لتحسين رؤية الزوجين إلى حياتهما الجنسية وإيجاد الحلول التي تبقي العلاقة بينهما متجدّدة ومستمرة.
نصائح تنشّط العلاقة الزوجية بعيداً عن «هاجس» الإنجاب
استبيان الحياة الزوجية
* يطرح خبراء في علم النفس مجموعة من الأسئلة التي تكشف مدى تأثير محاولات إنجاب طفل على العلاقة الحميمة بين الزوجين من خلال الاستبيان التالي. ضعي عند كل إجابة بـ «نعم» نقطة واحدة:
1 هل بدأت مشكلات التواصل في الظهور منذ بدء التفكير في إنجاب طفل؟
2 هل تتّسم العلاقة الحميمة بقدر أقل من الاستمتاع والمرح في أثناء محاولة تحقيق الحمل؟
3 هل يتم التخطيط بشكل مسبق لحدوث العلاقة الزوجية بدلاً من إيداعها تسير بشكل عفوي؟
4 هل تحرصين على إقامة العلاقة الحميمة في فترة التبويض فقط، بغض النظر عن رغبتك فيها أو حالتك الجسمانية؟
5 هل تتعرّض علاقتك مع زوجك إلى صعوبات منذ التفكير في إنجاب طفل؟
6 هل تأثرت الرغبة في إقامة العلاقة الزوجية منذ بدء التفكير بتحقيق الحمل؟
7 هل تجدين صعوبة في التحدّث إلى زوجك عن مشاعرك حول العلاقــة الجنسية، في أثناء التخطيط للإنجاب؟
8 هل تطلعين زوجك عن أدقّ أمورك الشخصية كموعد الدورة الشهرية أو التبويض أو الإصابة بالالتهابات؟
9 هل تنتظرين منه أن يقوم بدوره في العلاقة الزوجية بهدف الإنجاب فقط؟
10 هل تتجنّبين القيام بالعلاقة الحميمة عند الشعور بالغضب أو المهانة أو الاستياء من الشريك؟
النتائج
* إذا كان مجموع علاماتك يتراوح ما بين صفر و3 نقاط، فهذا مؤشر إلى أن حياتك الزوجية صحية، على الرغم من محاولاتك المستمرة لإنجاب طفل.
* إذا كان مجموع علاماتك يتراوح ما بين 4 و6 نقاط، فهذا مؤشر إلى وجود بعض المشكلات التي تقلّل من الرغبة الجنسية لدى الطرفين وتحوّل العلاقة بينكما إلى روتين أو واجب يجب القيام به من أجل تحقيق الحمل. ويوصى، في هذه الحالة، باللجوء إلى الحوار بهدف إيجاد حلول مشتركة وتدارك المشكلة قبل تفاقمها.
* إذا كان مجموع علاماتك يتراوح ما بين 7 و10 نقاط، فهذا مؤشر إلى أن حياتك الزوجية في خطر، ما يستوجب استشارة طبيب نفسي أو خبير في العلاقات الزوجية قبل أن تتدهور إلى حدّ لا يمكن السيطرة عليه.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أسباب عدم استقرار العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية
الأتيكيت في العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية فن
5 أخطاء تدمر العلاقة الزوجية


الساعة الآن 05:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024