منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2012, 11:10 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933


البشر أبناء الله


وفي هذا الإثبات تواجهنا نقطة هامة وهى:


1 أليس أن البشر جميعاً قد دعوا أولاد الله أيضاً؟

نعم أن البشر قد دعوا أبناء الله، ولكن بمعنى آخر غير بنوة المسيح لله.

في سفر التكوين ورد أن

" أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات" (تك6: 2).

والمقصود بأبناء الله هنا أبناء شيث وأبناء أنوش، حينما " ابتدئ أن يدعى باسم الرب" (تك4: 26).

أما بنات الناس

فهن نسل قايين.

كذلك قال الله في سفر اشعياء النبى

" ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا على" (اش1: 2).

وقيل أيضاً في هذا السفر

" أنت يارب أبونا، ولينا" (أش 63: 16). وأيضاً " والآن أنت أبونا، نحن الطين وأنت جابلنا، وكلنا عمل يديك" (اش64: 8).

وهذه عبارات عن البنوة، ولكنها صادرة من مخلوقات،

ولا تعنى بنوه من جوهر الله. وورد أيضاً في المزامير " قدموا للرب يا أبناء الله... قدموا الرب " إسرائيل ابنى البكر" (خر4: 22).

وقال في سفر الأمثال " يا ابنى أعطنى قلبك" (أم23: 26).

وفي العهد الجديد

ندعو لله أبانا في مواضع عديدة جداً، يكفى منها قولنا في الصلاة

" أبانا الذى في السموات" (متى5: 9)...

وعبارات أبوكم السماوي، وأبوك الذى يرى في الخفاء... إلخ كثيرة جداً.



# نوع بنوتهم:


2 ولكن بنوة البشر هي بالإيمان، أو المحبة أو التبنى:

أما عن البنوة بالإيمان:

فقال الكتاب عن السيد المسيح " وأما كل الذين قبلوه، فأعطهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه" (يو1: 12). فكلمة أبناء هنا تعنى المؤمنين.

ب وأما عن بنوة المحبة:

فيقول القديس يوحنا في رسالته الأولى " أنظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). إذن هو عمل محبة من الله أن يدعونا أولاده...

ج أما عبارة التبنى

فقد وردت في (رو8: 23). ومعروف أن الذى يدعى ايناً، وهو ليس ابناً حقيقياً، إنما يكون بالتبنى أو بمفهوم روحى.



3 ومع كوننا أبناء مازلنا ندعى، عبيداً.

فالسيد الرب يقول

" متى فعلتم كل ما أمرتم به، فقولوا إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا" (لو17: 10).

والأبرار كلهم دعوا عبيداً. فالرب سيقول لكل من جاهد الجهاد الحسن واستحق الملكوت " نعماً أيها العبد الصالح الأمين. كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك" (متى25: 23).


إننا على الرغم من بنوتنا لله، كلنا مخلوقات. والمخلوق لا يدعى إلهاً. حتى الرعاة (الوكلاء) دعوا أيضاً عبيداً مثل رعيتهم.

وفي ذلك يقول الرب " يا ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم الذى يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه... طوى لذلك العبد الذى جاء سيده يفعل هكذا " لو12: 42، 43)...
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 53 - الإطار العام والتفسير
عاده خطيرة اثناء الاستحمام تسبب فقدان البصر
شاهد كمية البشر من المسلمين اثناء تجمهرهم للمطالبة بالفتاة (اميرة جرجس)
الاعلان والتفسير
السفير المصري اشرف الخولي لدي لندن اثناء مؤتمر صحفي لشرح ماحدث اثناء فض اعتصامي رابعة


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024