بينما كان محسن وشريف يسيران معا فى رحلة طويلة شاقة ظهر لهما دب فجاة فتسلق محسن شجرة وترك صديقة شريف يواجه الدب بمفرده لما يكن امام شريف الا ان يرتمى على الارض ويتظاهر بالموت لان الدب لا ياكل جثه ميته جاء الدب ولمس اذن شريف الذى كتم انفاسه تماما واذا ظن الدب انشريف ميت تركه ورحل نزل محسن من الشجرة وقال لصديقه بماذا كان الدب يهمس فى اذنك* اجابه شريف / قال لى انصحك الا ترفق احدا فى سفرك يعجز عن ان يساعدك * وغير قادر على مواجهة المخاطر*** خجل محسن من نفسه جدا**** فى وقت الشدة يتركنى الجميع اما نت فوحدك تبقى معى انت هو سندى وحصنى ان سرت فى وادى ظل الموت لا لخاف شرا لانك انت معى**