رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور السادس والثلاثين " بنورك نرى نوراً " "نأمة معصية الشرير في داخل قلبي أن ليس خوف الله أمام عينيه لأنه ملق نفسه لنفسه من جهة وجدان إثمه وبغضه كلام فمه إثم وغش. كف عن التعقل، عن عمل الخير يتفكر بالإثم على مضجعه. يقف في طريق غير صالح. لا يرفض الشر" شرور الانسان الخاطئ تنبع من قلبه الذي يقول ليس اله. يرى نفسه اله يحب الخطية ويستمتع بها. كل كلامه مؤذي جارح لأنه اثم وغش. يستخدم كل امكانياته الذهنية للشر. يخطط للشر وينفذ مع سبق الإصرار والترصد. هذه صفات الشرير الواضحة لكن في الواقع غالبا لا نجد اشرار بهذا الوضوح. لكننا نجدهم بكثرة لهم صورة التقوى ويعملون بعض اعمال الخير ليقصدون بها شرا. يخدعون ويغشون وحياتهم ملآنة طمع وجشع لكنها مغلفة بالتقوى الزائفة. بالمقابل المؤمن الأمين الذي اشرق فيه نور المسيح وبنوره يرى النور فيميز بين صلاح الله وشر الشرير. فيصلي مسبحا: "يارب، في السم اوات رحمتك. أمانتك إلى الغمام عدلك مثل جبال الله ، وأحكامك لجة عظيمة. الناس والبهائم تخلص يارب ما أكرم رحمتك يا الله فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون يروون من دسم بيتك، ومن نهر نعمك تسقيهم لأن عندك ينبوع الحياة. بنورك نرى نورا أدم رحمتك للذين يعرفونك، وعدلك للمستقيمي القلب لا تأتني رجل الكبرياء، ويد الأشرار لا تزحزحني هناك سقط فاعلو الإثم. دحروا فلم يستطيعوا القيام" أمين |
|