كان فارسيًا من أصل شريف، اشتهر بغيرته الشديدة على الإيمان المسيحي. بدأ الملك يزديجارد Yezdigerd اضطهاده للمسيحيين بسبب تدمير معابد مجوسي Mazdean temple، وكان هذا القديس مع نارسيِس Narses وسابوتاكا Sabutaka من أوائل الذين قبض عليهم. وقف نارسيِس وسابوتاكا أمام القاضي -الذي كان في الأصل عبدًا- للمحاكمة، فحكم عليهما بالقتل بعد أن اجتازا سلسلة من العذابات. ثم وقف ماهار سابور أمام نفس القاضي، فأمر بتعذيبه ثم ألقاه ثلاث سنوات في سجن مظلم ذو رائحة كريهة. وقف أمامه مرة أخرى، وإذ رأى القاضي ثباته في الاعتراف بالسيد المسيح أمر بإلقائه في جب حتى يموت من الجوع والعطش. بعد عدة أيام من تنفيذ الحكم، فتح الجنود باب الجب فوجدوه قد استشهد وكان جسمه يشع نورًا، وفي وضع الصلاة ساجدًا على ركبتيه، وهكذا استطاع الشهيد أن يظهر أنه بروح الصلاة قد انتصر، وكان استشهاده في عام 421 م.العيد يوم 10 أكتوبر.