كان يعمل قاطعًا للحجارة، وإذ علم أن أسوار مدينة ريميني Rimini بإيطاليا يعاد بناءها مضى إليها مع صديقه القديس لاون St. Leo بحثًا عن عمل. أثناء عملهما تعرَّفا على مجموعة من المسيحيين من أصل شريف، حُكِم عليهم بالعمل في الحجارة عقابًا لهم على تمسكهم بإيمانهم المسيحي. عمل مارينوس ولاون على مساعدتهم وتعزيتهم وتشجيعهم على الثبات في الإيمان، كما استطاعا أن يحوِّلا مجموعة أخرى من العمال إلى المسيحية. بعد ثلاث سنوات أقيم لاون كاهنًا في ريميني على يد أسقفها، بينما رُسِم مارينوس شماسًا وعاد لممارسة عمله في الحجارة حتى يستمر في خدمته في تثبيت المعترفين وتحويل غير المؤمنين. وظل في عمله هذا 12 سنة، وكان نموذجًا للصانع الماهر والمسيحي القدوة. ثم حدث له حادث غريب إذ ادَّعت امرأة أن مارينوس هذا هو زوجها الذي هجرها منذ مدة طويلة. فقد مارينوس صوابه وهرب من أمامها واختبأ في أحد الكهوف إلى أن فقدت الأمل في العثور عليه، بينما فضَّل هو أن يُكْمِل حياته كمتوحدٍ في كهف. وقد بُنى في هذا المكان بعد ذلك دير، قامت في موضعه مدينة سان مارينو، وكانت نياحة هذا القديس في القرن الرابع الميلادي.العيد يوم 4 سبتمبر.