رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادات بأن المسيح هو المسيا الذي تحققت فيه النبوات من نسل المرأة النبوة وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ " الحديث للحية " وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ . " تكوين 3: 15 " . التحقيق وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الّزَمَانِ، أَرْسَلَ اللّهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ " غلاطية 4: 4 ، أنظر متى 1: 20 " . ويقدم ترجوم يهودي تكوين 3: 15 هكذا: وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة، وبين ابنك وابنها. سيذكر ما فعلته معه منذ البدء، وأنتِ ستراقبينه حتى النهاية " عن ترجوم أونكيلوس " . ويقدم الترجوم المنسوب ليوناثان تكوين 3: 15 هكذا: وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة، وبين نسلكِ ونسلها. وعندما يحفظ نسل المرأة وصايا الناموس فإنهم يصّوبون نحوك تصويباً صحيحاً، ويضربونك على رأسك. ولكن عندما يتركون وصايا الناموس فإنكِ تصّوبين نحوهم تصويباً صحيحاً وتجرحين عقبهم. لكن هناك علاجاً لهم، أما لكِ أنت فلا علاج. وفي المستقبل يصنعون سلاماً مع العقب، في أيام الملك المسيح . ويقول دافيد كوبر: في تكوين 3: 15 أّول نبّوة عن مخلّص العالم الذي يُدعى نسل المرأة . فهنا نبّوة عن الصراع الطويل بين نسل المرأة وبين نسل الحية، والذي سيفوز فيه نسل المرأة. وهذا الوعد القديم يدلّ على الصراع بين مسيح إسرائيل مخلّص العالم، من جانب، وبين الشيطان عدو النفس البشرية من جانب آخر. وهو يتنبأ بالانتصار الكامل للمسيا. ويعتقد بعض المفسرين أن حواء أدركت تحقيق هذا الوعد في التكوين 4: 1 عندما قالت عن قايين ابنها البكر: اقتنيت رجلاً من عند الرب . لقد أدركت أن اللّه وعدها بالخلاص في نسلها، لكنها أخطأت عندما ظنت أن قايين هو ذلك المخلّص. وكلام حواء في اللغة العبرية يحتمل معنى: اقتنيتُ رجلاً هو الرب ، وكأن حواء كانت تتوقّع أن المخلّص هو الرب " 32 " . مولوداً من عذراء النبوة وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ " إشعياء 7: 14 " . التحقيق و وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَيُوسُفُ,,, لَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ " متى 1: 18 ، 24 و25 - أنظر لوقا 1: 26 - 35 " . وهناك كلمتان في العبريةُ تترجمان عذراء . 1 - بتولاه : عذراء لم تتزوج، وردت الكلمة في التكوين 24: 16 ، اللاويين 21: 13 ، التثنية 22: 14 و 23 و 28 ، القضاة 11: 37 ، 1 ملوك 1: 2. 2 - علماه : فتاة في عمر الزواج، وهي الكلمة المستعملة في إشعياء 7: 14. ولم يستخدم الروح القدس على فم إشعياء كلمة بتولاه لأنه كان يجب استخدام كلمة تجمع بين معنى العذراوية والعمر المناسبة للزواج، لتنطبق على الواقع التاريخي المباشر والمرمى النبوي الذي يركّز على ولادة المسيا من عذراء. أما كلمة عذراء في اليونانية فهي كلمة بارثينوس وهي تعني: عذراء - عذراء في عمر الزواج - عذراء طاهرة " متى 1: 23 ، 25: 1 و 7 و 11 ، لوقا 1: 27 ، أعمال 21: 9 ، 1 كورنثوس 7: 25 و28 و33 ، 2 كورنثوس 11: 2 " . وقد ترجم مترجمو السبعينية كلمة علماه العبرية إلى بارثينوس اليونانية، فقد كان إشعياء 7: 14 في مفهومهم يتحدث عن أن المسيا سيُولد من عذراء. ابن اللّه النبوة إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ. قَالَ لِي: أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ " مزمور 2: 7 - أنظر 1 أخبار 17: 11 - 14 ، 2 صموئيل 7: 12 - 1 " . التحقيق وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " متى 3: 17 - أنظر متى 16: 16 ، مرقس 9: 7 ، لوقا 9: 35 ، 22: 70 ، أعمال 13: 30 - 33 ، يوحنا 1: 34 ، 49 " . في مرقس 3: 11 تحقَّقت الشياطين أنه ابن اللّه. في متى 26: 63 تحقَّق رئيس الكهنة أنه ابن اللّه. يقول هستنبرج في كتابه: المسيا في العهد القديم : من الحقائق الثابتة التي لا شك فيها والتي يقرّ بها الجميع بلا استثناء، أن اليهود الأقدمين كانوا جميعاً يعتبرون المزمور الثاني نبّوة عن المسيا فقد أدخل الابن البكر إلى العالم عند التجسُّد " عبرانيين 1: 6 " ولكنه أعلن أنه ابن اللّه الوحيد بقيامته من بين الأموات. ويعبّر بولس عن هذا بقوله: الذي صار من نسل داود حسب الجسد وتعينَّ ابن اللّه بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات " رومية 1: 4 " . ابن إبراهيم النبوة وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الْأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي " تكوين 22: 18 - أنظر تكوين 12: 2 و 3 " . التحقيق كِتَابُ مِيلَادِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ " متى 1: 1 " وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ . لَا يَقُولُ وَفِي الْأَنْسَالِ كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَفِي نَسْلِكَ الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ " غلاطية 3: 16 " . تتَّضح أهمية الأحداث التي وردت في تكوين 22: 18 من أن اللّه يُقسِم بنفسه هنا للمرة الوحيدة في علاقته بالآباء. ويقول متى هنري تفسيراً لهذه الآية: في نسلك، أي شخصٍ بالذات من ذريتك، لأنه لا يتكلم عن كثيرين. " بل عن واحد كما يقول الرسول " وفي هذا الواحد تتبارك كل أمم الأرض " أو يتبركون به. راجع إشعياء 65: 16 " . وهذه النبّوة تحدد أن المسيا المخلّص الآتي سيجيء من الجنس اليهودي. |
|