كان متزوجًا بنت أخ البابا يوأنس السادس عشر، وهو من أراخنة الأقباط في عصر الدولة العثمانية وكان معاصرًا للبابا بطرس السادس. كان المتولي على مصر يومئذ الوالي رجب باشا، فسعى إليه جماعة بأن وشوا في حق المعلم لطف الله، فأوقع رجب باشا الوالي الطلب على المعلم لطف الله، ولكن جماعة من أكابر الدولة والذين يحبون هذا المعلم تمكنوا من تطييب خاطر الوالي المذكور، بنحو أربعين كيسًا قام بدفعها من عنده من ماله الخاص ولم يأخذ من الأراخنة شيئًا لأنه كان رجلًا غنيًا، ولم يكن في زمانه من يعادله ثروة وجاهًا، وكان طيب القلب متمسك بالدين.من أشهر أعماله الاهتمام بتعمير كنيسة الملاك ميخائيل بمصر القديمة، وكنيسة مارمينا بفم الخليج، كما قام بمصاريف حفلة إقامة البطريرك على الكرسي، إلا أن الشيطان أثار عليه من قتله وهو في طريقه إلى منزله في شهر مسرى سنة 1436ش، فقاموا بتجنيزه.