رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكد أحمد حرارة، الناشط السياسى وأحد رموز الثورة المصرية، أنه شعر بالصدمة فور استقباله حكم براءة متهمي قضية موقعة الجمل، معتبرًا أن نظام مبارك لم يسقط بعد، وأن القضاء المصري والداخلية لم يتم تطهيرهما. وتابع حرارة فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "طالبنا بتطهير القضاء وإقالة النائب العام منذ 11 مارس 2011، ولم تتم الاستجابة لمطالب الثوار، فبعد صدور هذا الحكم وحالات الانتهاكات التي تقوم بها الشرطة داخل الأقسام تؤكد أن النظام لايزال مستمرًا حتى الآن". وأضاف حرارة أنه سيشارك في فاعليات تظاهرة "يوم الحساب" يوم الجمعة المقبل 12 أكتوبر، بعد قيامه بأداء صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب سوف ينطلق بمسيرة فور انتهائه من الصلاة وصولًا إلى ميدان التحرير. وأشار إلى أنه "لو قامت الحركات الثورية أو أفراد من الشعب ليس لها أي انتماءات سياسية بالنزول للميدان سوف أشارك فيها بدون أى تردد". وطالب حرارة الرئيس مرسي بألا يعتبر نفسه ثائرًا ومنتميًا للثورة، لأنه لم يشارك فيها، فقد شارك فقط مع جماعة الإخوان في عقد صفقة مع المجلس العسكري للوصول إلى الحكم مقابل الخروج الآمن لأعضاء المجلس. وأوضح أن التنمية الاقتصادية، التى سعى إليها الدكتور مرسي من خلال استراد حديد بسعر أقل من السوق المصري بـ400 جنيه لسيت تنمية بل "شوية شلة منتفعة مثلها مثل الشلة القديمة". وأشار حرارة إلى أن سبب نزوله يوم الجمعة جاء للمطالبة بالعدالة الانتقالية وتطبيق الحد الأدني والأقصي للأجور وربطه بالأسعار للمواطن والدستور ليصبح دستورا تكامليا لكل المصريين وليس لـ61 شخصًا منتميًا للتيار الإسلامي السياسي. وقال أيضًا إن إعادة محاكمة قتلة الثوار في 25 يناير وما يعقبها من أحداث أحد الأسباب التي دعته للنزول، "كما نطالب بالوحدة الوطنية ومحاكمة كل من تسبب في تهجير المصريين من منازلهم ويحاسب قانونًا"، وطالب الرئيس مرسي باتخاذ قرارات ثورية "إذا كان ثائر كما يدعى". الاهرام |
|