|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحياناً أقف لأصلى، فلا أعرف ماذا أقول. أو أقول ألفاظاً قليلة وأتوقف. فكيف أصلى؟ وماذا أقول؟ هناك عناصر كثيرة للصلاة، إن عرفتها يمكن أن تطول وقفتك في حضرة الله. فكثيرون يكتفون بعنصر الطلب، حتى أنهم يخلطون بين الصلاة والطلبة وإن لم يكن لهم ما يطلبونه، لا يصلون! وحتى الطلب يمكن أن يتسع فنطلب من أجل الآخرين. تطلب إلي الله من أجل الكنيسة، والمجتمع الذي نعيش فيه. وكل من تعرفهم من المحتاجين، كل واحد حسب احتياجاته: المرضى، والذين في ضيقة، والمسافرين، والطلبة.. وفي الصلاة عنصر الشكر أيضاً.. فاشكر الله علي كل أحساناته إليك وإلي عارفيك ومحبيك، بالتفصيل.. وقد وضعت لنا الكنيسة صلاة الشكر في مقدمة كل صلاة.. وفي الصلاة أيضاً عنصر الاعتراف حيث تعترف لله بكل أخطائك ونقائصك، وتطلب منه الصفح والمغفرة، كما تطلب منه القوة والعلاج، كل ذلك باتضاع وخشوع.. وفي الصلاة أيضاً عنصر التسبيح والتمجيد والتأمل في صفات الله الجميلة.. مثل عبارة "قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس. أنها ليست انسحاقا، لكنها تأمل في صفات الله.. وهناك نصيحة أقدمها لك إن كنت لا تعرف كيف نصلى وهى: أمامك الصلوات المحفوظة. وقد أعطانا الرب مثالاً لها في صلاة أبانا الذي.. ومنها أيضاً المزامير، و صلوات الأجبية، و صلوات التسبحة، والأبصلمودية. يمكنك أن تصلي بها كما تشاء، فهي مدرسة تعلمك الصلاة، وتعلمك الصلاة، وتعلمك أدب التخاطب مع الله: ماذا تقول؟ وكيف تقول.. وتفتح قلبك للتأمل في الصلاة… |
|