رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اكتشاف مخطوطات قمران وصحة الكتاب المقدس: وادي قُمران القديمة على الشواطئ الشمالية الغربية للبحر الميت، وتعتبر هذه المخطوطات أو اللفائف، برغم حداثة اكتشافها، من أثمن مخطوطات الكتاب المقدس بل واكتشافات القرن العشرين لأنها ترجع للقرون الثلاثة السابقة للميلاد والقرن الأول الميلادي (من حوالي 280 ق. م إلى حوالي 133م)، وتزيد في متوسطها عن أقدم مخطوطة كانت بين أيدينا، قبل أكتشاف جنيزة القاهرة سنة 1889م، بحوالي1150 سنة، وبالطبع فهي منقولة أو منسوخة عن نسخ أقدم منها بعشرات بل ومئات السنين، وبالتالي يقترب بعضها من زمن عزرا الكاتب، الذي جمع كل أسفار العهد القديم وأعاد تحريرها ونسخها بالروح القدس، بحوالي من 150 إلى 250 سنة، وقد يكون بعضها منقولاً عن النسخ التي نسخت في زمن عزرا نفسه، كما أن معظمها موجود من قبل تجسد الرب يسوع المسيح، الذي أكد صحة كل حرف وكل كلمة في أسفار العهد القديم، بقرنين أو ثلاثة قرون. وهى بذلك تؤكد الاستمرار الطبيعي غير المنقطع في تواصل النص الأصلي لأسفار العهد القديم ووصوله إلينا بكل دقة عبر الزمان والتاريخ وتبطل كل نظريات وأراء النقاد والليبراليين الذين زعموا دخول إضافات على بعض الأسفار، مثل المزامير، وتأخر كتابة البعض الآخر، مثل دانيال، للقرنين السابقين للميلاد مباشرة، أو القرن الأول للميلاد، مثل الجامعة، حيث وجدت أجزاء كثيرة لكل أسفار العهد القديم عدا سفر أستير فقط. وتتكون هذه المخطوطات من أربعين ألف قصاصة أمكن تجميع خمسمائة كتاب من بينها كتب عن قوانين الحياة في مجتمع قمران، وأصول التلمذة فيها، مع تفاسير لبعض الأسفار، وذلك إلى جانب المخطوطات الكتابية لأسفار العهد القديم. وتشمل هذه اللفائف كل أسفار العهد القديم عدا سفر أستير. وذلك إلى جانب الكتب الدينية الأخرى التي لطائفة الأسينيين اليهودية. وترجع أقدم اللفائف وهى لأسفار اللاويين والخروج وصموئيل إلى ما قبل سنة 250 ق م، إذ يرى العلماء لفة الخروج (من كهف 4) ترجع لسنة 250ق م، ويرى بعضهم أن لفة لسفر صموئيل ترجع لحوالي 280ق م، ويرى أحد العلماء أن هناك لفة لسفر اللاويين ترجع لسنة 400 ق م. وقد كتبت هذه اللفائف في معظمها بالخط الآرامي، المربع، وهناك 10 لفائف تضم أسفار موسى الخمسة وأيوب كتبت بالخط العبري القديم. وكتب الاسم الإلهي " يهوه " أحيانا بهذا الخط القديم في بعض اللفائف الأخرى، وحتى سنة 1999م كان قد وجد عدد 233 مخطوطة وقصاصة من كهوف قمران الأحد عشر، هي: 18 مخطوطة لسفر التكوين + 3 قصاصات، و18 للخروج، و17 للاويين، و12 للعدد، و31 للتثنية + 3 قصاصات، و2 ليشوع، و3 للقضاة، و4 لراعوث، و4 لصموئيل (الأول والثاني)، و3 للملوك (الأول والثاني)، وواحد لأخبار الأيام (الأول والثاني)، وواحد لسفر عزرا – تحميا، و4 لأيوب، و39 للمزامير + قصاصتين، و 2 للأمثال، و 3 للجامعة، و4 لنشيد الإنشاد، و22 لإشعيا، و 6 لإرميا، و4 للمراثي، و7 لحزقيال، و8 لدانيال + قصاصة، و10 للأنبياء الصغار + قصاصة. وأشهر هذه الأسفار هي التكوين والخروج والتثنية وإشعيا والمزامير ومن أحسن وأهم هذه المخطوطات لفتين لإشعيا وأجزاء كاملة من سفر صموئيل ولفة للمزامير وتفسير لسفر حبقوق. وفيما يلي أهم هذه المخطوطات الكتابية والكهوف التي وجدت فيها1- كهف1(من15/2إلى9/3/1949م) ويضم أجزاء كثيرة لأسفار التكوين واللاويين والتثنية والقضاة وصموئيل الأول والثاني والمزامير ولفة طويلة كاملة لسفر إشعيا (1QISa ولفة طويلة، جزئية، أخرى لسفر إشعيا (1QISb) وحزقيال ودانيال سفر إشعيا العظيم شاهد على أمانة الله من نحو كلمته. وفيه نرى الدقة التي توخاها الكتاب اليهود في نقل نصوص الوحي). وأجزاء من تفاسير للمزامير وميخا وحبقوق وصفنيا وزكريا. وأعمال أخرى غير كتابية مثل أخنوخ وأقوال موسى (ولم تكن معروفة قبلاً)، وسفر اليوبيل وسفر نوح، وشهادة لاوي وطوبيا وحكمة سليمان. وهناك أيضاً أجزاء من سفر دانيال وتشمل دانيال 2: 4 (حيث تتغير اللغة من العبرية إلى الآرامية)، وقد وجد أيضاً في الكهف الأول أجزاء من شروح لأسفار المزامير وميخا وصفنيا. 2 - كهف 2(مارس سنة 1952م) ويضم أجزاء من حوالي مائة مخطوطة، منها مخطوطة لسفر التكوين ومخطوطتان لسفر الخروج وواحدة لسفر اللاويين وأربع مخطوطات للعدد واثنتان (قصاصة كتابية من أسفار موسى الخمسة (التوراة) أو ثلاثة للتثنية ومخطوطة واحدة لكل من إرميا وأيوب والمزامير ومخطوطتان لراعوث (وصفحة من لفة إشعيا B في قمران). 3 – كهف 3(4/3/1952م) ويضم جذاذات من أسفار المزامير وإشعيا ومراثي وحزقيال ونصفين لدرج نحاسي به خريطة لـ 64 موقع سرى لكنوز مخفية. 4 – كهف 4 (سبتمبر 1952م) ويضم مئات المخطوطات (حوالي 400) منها حوالي 100 نسخة لأسفار العهد القديم كلها عدا سفر استير، منها جذاذات من سفر الجامعة، ومنها (قصاصة لسفر هوشع) لفة لسفر صموئيل (4Q Samb) تعتبر أقدم نسخة معروفة للكتاب المقدس وترجع للقرن الثالث قبل الميلاد (لسنة 280 ق م)، كما يوجد به عدد من التفاسير لأسفار المزامير وإشعيا وناحوم، كما توجد أسفار التثنية وإشعيا وإرميا والأنبياء الصغار بكثافة وهذا يدل على حب الدراسة لهذه الأسفار وتفضيلها عن بقية أسفار العهد القديم، كما وجد بهذا الكهف نسخة مهمة جدا لسفر دانيال تحتوى على (7:28؛8:1) الذي تتغير فيه اللغة من الآرامية للعبرية مما يؤكد قدم السفر وانتقاله عبر الأزمنة كما هو. ومن أهم لفائف هذا الكهف أيضا تفسير لسفر هوشع (2:8-14)،(4Q16) مكتوب على رقوق في القرن الأول قبل الميلاد. 5 – كهف 5 (سبتمبر 1952م) ويضم جزءًا من سفر طوبيا إلى جانب جذاذات من أسفار التثنية والملوك 1و2 وإشعيا وعاموس والمزامير والمراثي (أنظر كهف 5 على يسارك). 6- كهف 6 (27/9/1952م) (صورة لسفر المزامير من مخطوطات قمران) ويضم من بين جذاذاته برديات من أسفار التكوين واللاويين والتثنية والملوك ونشيد الإنشاد ودانيال. 7 - كهوف من7 إلى 10 وتضم أجزاء قليلة من أسفار العهد القديم. 8 - كهف 11(يناير وفبراير 1956م) ويضم لفة من أهم لفائف قمران تشكل أجزاء من41 مزموراً (من مزمور 50 إلى 101) بما فيها مزمور151 الذي كان معروفا في اللغة اليونانية فقط، مكتوباً على جلد سميك من العصر الهيرودسى، وذلك إلى جانب 36 مزمور آخر من المزامير التي تقع فيما بين 93 إلى 150، وثلاث نسخ منها جزء جيد من سفر اللاويين (11Qlevb) وترجوم (تفسير) آرامي لسفر أيوب. والموضوع له باقية ... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مخطوطات قمران:جماعة قمران والأسينيون (9) |
مخطوطات قمران:إيمان وتعليم جماعة قمران (10) |
مخطوطات قمران: إيمان وتعليم جماعة قمران (11) |
مخطوطات قمران (17) |
مخطوطات قمران (18) |