زى ما دخلنا بالمعروف

[محتاجه لايدك ياربى]

زى مادخلنا بالمعروف


الدخول حلو لاكن الخروج بفضيحة
عندما تنتهي أي علاقة بالفشل سواء كانت حب أو خطوبة أو زواج، نسمع من المقربين جملة (زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف) ولكننا نفاجأ بأننا دخلنا بالحب والابتسام والانسجام وخرجنا بالشتيمة والفضايح وتلاقيح الكلام، وهذا
لسببين:

انعدام ثقافة الاعتذار


نحن لا نعتذر، لأن الشخص الذي يعتذر في نظرنا ضعيف وجبان، أما الشخص الذي نعتذر له فقد يفهمنا بشكل خاطئ وهيتنطط علينا، ولذلك تجد أن كل المشكلات العاطفية تنتهي بخلاف وزعل من الطرفين دون أن يعلن أي طرف مسئوليته عما حدث، أو يعتذر بسبب فشل هذه العلاقة بل كل طرف يرفض الحوار ويريد إنهاء العلاقة في أسرع وقت بعد حدوث مشكلات ولا يحتفظ بود ولا يراعي أي ذكرى جميلة مع الطرف الآخر.
انعدام الاعتراف بالخطأ

قد تقل لي عزيزي القارئ إن هذه النقطة مشابهة تماما للنقطة السابقة، فهل نجد شخص يعتذر وفي الوقت نفسه لا يعترف بالخطأ؟ وأنا أقول لك نعم، ربما يحدث ذلك، فمعظم –إن لم يكن كل - الاعتذارات الموجودة في حياتنا ليس سببها الاعتراف بالخطأ ولكن بغرض تعدية الموقف وتسيير أمور الحياة وربما بسبب الخوف، ولكن نادرا أن تجدو شخص اعتذر لأنه يعترف بداخله أنه مخطئ.

ولذلك تشهد العلاقات العاطفية نهايات مأسوية بسبب إصرار كل طرف على إثبات صحة وجهة نظره، والتمادي في المناقشات الحامية حتى لو كان مخطئا 100% مما يسبب نهايات كلها صياح وعناد.


لا نحافظ على الخصوصية

يعيبنا بشكل عام أننا لا نحافظ على الخصوصية، ولا أقول هنا السرية، ولكن أعني الأشياء الخاصة التي هي ليست سرا ولا عيبا ولكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن يطلع عليها أي شخص، ولذلك نجد أن الفتاة تبهدل عائلة شريكها السابق وتهريها تريقة وانتقاد وشتيمة ، كما أن الشاب ينتقد شريكته وأسرتها ويحكي لعائلته ولأصحابه كيف انخدع فيهم وأنهم طلعوا فالصو.