رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
طقس كنسى
تعريف الطقس القبطى الطقس rite هي كلمه يونانية (تاكسيس) "taksis" بمعني نظام وترتيب. وفي الاصطلاح الكنسي القبطي نظام وترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية والصلوات العامة والخاصة وترتيب واقامة أسرار الكنيسة السبعة (مثل استخدام الخولاجى في القداس) و صلوات التبريك و التدشين و التكريس و الرسامات و التجنيز و الابتهالات و شكل الكنيسة و رتب الكهنوت و ملابس الخدام.. * مصادر طقوس الكنيسة؟ الطقوس مصدرها الكتاب المقدس بصفة خاصة، والوحى الالهى بصفة عامة علاوة على التقليد المقدس المسجل، والمتمثل فى قوانين الاباء الرسل وتعاليم الاباء الرسل (الدسقولية) وقوانين المجامع المسكونية المقدسة والمعترف بها فى الكنيسة القبطية الارثوكسية. وكذلك قوانين الاباء البطاركة الاقباط والتقاليد العظيمة المُسلّمة للكنيسة من عهد الكنيسة الاولى، واضعة أمام أعين المؤمنين قول الوحى المقدس "لا تنقل التخم (الحدود - الرسم - الترتيب - الوضع) القديم الذى وضعه آباؤك" (سفر الأمثال 28:22؛ 9:23). وقد بدأت ممارسة الطقوس في العبادة من العهد القديم.. مثل طقس ابراهيم واسحق ويعقوب بالنسبة لتقديم الذبائح، وطقس ملكي صادق الذي استخدم الخبز والخمر، (علي مثال السيد المسيح)، وطقوس الشريعة الموسوية التي امر بها الرب موسي، بعدما رتبها الله وسلمها له علي الجبل لكي يدونها ويشرحها للشعب وسلمها للكهنة اللاويين ويحدد دور كل منهم في الخدمة.. إلخ. وكذلك في العهد الجديد.. وهي مسلمة من السيد المسيح للرسل انفسهم (لوقا 14:9-16) وقد سلموها للآباء الأولين، ثم انتقلت الطقوس بالتقليد ثم تم تسجيلها كما قال القديس بولس "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا" (1 كورنثوس2:11-3).. وقد خضع السيد المسيح لطقوس العهد القديم وقدسها بممارسته لها وختمها بطقس الختان (لوقا 22:2-25). وأمر الابرص باتمام طقوس التطهير لدي الكاهن (متى 4:8)، وعلم تلاميذه امورا كثيرة بخصوص الخدمة والقداس (أعمال الرسل 3:1). ولما اراد ان يبارك الاطفال وضع يدة علي رؤوسهم ليباركهم (متي 15:19). وقد مارس الرسل "الطقس" (الاعمال 23:21-26) ووضعوا ترتيبات للكنيسة وامروا بها (كورنثوس الأولى 14؛ تسالونيكي الثانية 15:2 ؛ 6:3، فيلبي 5:1، العبرانيين 2:6، يعقوب 14:5). وشهد تاريخ الكنيسة ان الآباء الأولين استخدموا الطقوس في القرنين الأول والثاني (كما ذكره يوستينوس والعلامة ترتليانوس). وقال القديس ايريانوس (تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول): "ان الرسل سلموا لنا كل ما يختص بالكنيسة". وقال اكليمنضس الاسكندري :"ان مؤلفاتي تحتوي علي ما سمعته من أناس حفظوا التقاليد الحقيقية لبطرس ويعقوب ويوحنا وبولس ابا عن جد". وقال القديس باسليوس الكبير "من التقليد (الرسولي) تعلمنا رسم الصليب علي جباهنا والاتجاه نحو الشرق وطقس التقديس وطقس المعمودية وباقي الصلوات التي يتلوها الكاهن. إن الطقوس تعبر عن الرابطة الطبيعية بين الروح والجسد؛ فالجسد يشترك مع الروح في السجود وفي التبرك بالمقدسات. إنها تنقل الاثر الروحي للنفس الباطنة عن طريق الحواس الخمس.. فرؤيتنا للمسيح المصلوب لها اعظم الأثر من فاعلية ألف عظة، ومثلها تأثيرات ألحان أسبوع الآلام، وكذلك رؤية صور القديسين (الأيقونات) لها تأثيرات في النفس.. وكذلك ممارسة أسرار الكنيسة تتم بصورة ملموسة (محسوسة)؛ ففي المعمودية لابد من التغطيس في الماء المصلي عليه، وفي الميرون وسر مسحة المرضي لابد من المسح بالزيت، وكذا في التناول.. الخ. وتعتني الكنيسة بالموسيقي الدينية لما تنقله عن طريق الاذان الي القلوب، ولهذا يقول ذهبي الفم "لو كنت عاريا من الجسد لكانت عطايا الله تمنح لك علي هذا النمط لكن حيث ان نفسك متحدة بجسدك فلزم ان يعطيك الله -بعلامات محسوسة- ما لا يدرك إلا بالعقل". القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي 1- القداس الإلهي:ما هو؟ وماهى التناول؟ - لماذا سمي قداس؟ وما معني كلمة قداس؟ نلتقي في القداس مع المسيح لقاء من نوع متميز فكلمة قداس تعني تقديس النفس بالقداسات الالهية التي نتناولها (الجسد والدم) لذلك يقول الكاهن القداسات للقديسين. - فعل القداس: تقديس التائب بالقداسات الالهية وهذا معني قول الكاهن القداسات للقديسين، وتعني أن الناس الذين تقدسوا بالتوبة والاعتراف ونقوا أنفسهم ينالوا القداسات الإلهية. اذاً التوبة لها فعل تقديس وبها ننال استحقاق المغفرة نتيجة البعد عن الخطية، وندخل القداس من مدخل التوبة وننال استحقاق النعمة (القداسات). - التناول: أعلي أعمال التقديس. تقديس من نوع رفيع يصل لقمة القداسة أي فعل القداسة في النفس البشرية التي تلتصق بالله لذلك كلمة (كلمة قبطي)تقال عن: 1- الله فهو القدوس وملك القديسين وهو القداسة الفائقة. 2- الانسان القديس المفرز لله (المختار لله) والملتصق بالمسيح. اذاً القداسة هي فعل الهي في الإنسان ونتيجة لإلتصاق الإنسان بالله فهو فعل ونتيجة. القداس هو: حضور فائق لله من خلال الذبيحة المقدسة علي المذبح وحلول الروح القدس فائق عن حلوله في أي صورة لذلك يقال اسجدوا لله بخوف ورعده لأن الروح القدس يحول الخبز والخمر الي جسد ودم. فالقداس الالهي هو حضور فائق لله بصورة فائقة للطبيعة يقدس كل من يلتصق به من خلال التناول لذلك يعتبر التناول مكافأة لكل من يجاهد وليس لأي شخص. - القداس عملياً: هو مجموعة من الكلمات و الالحان والحركات وضعها الروح القدس مع القديس الذي وضع القداس. - القداسات المعترف بها في الكنيسة: 1- القداس الباسيلي: وضعه القديس باسيليوس الكبير يصلي في الايام العادية. 2- القداس الغريغوري: وضعه القديس غريغوريوس (الناطق بالإلهيات) يصلي في الاحتفالية أي في الاعياد السيدية الكبرى. 3- القداس الكيرلسي: وضعه القديس كيرلس عمود الدين يتميز بمسحة نسكية خشوعية يصلي في الاصوام. ملحوظة:القداس الكيرلسي وضعه أساساً مار مرقس وأدخل اليه القديس كيرلس بعض التعديلات البسيطة ونسب اليه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انت كل كنزى |
فهذا هو كنزي |
أنت كنزي الوحيد |
كنزي |
كنزي هو أنت |