منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 01:07 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَيَشُوعُ بْنُ نُونٍ كَانَ قَدِ امْتَلأَ رُوحَ حِكْمَةٍ إِذْ وَضَعَ مُوسَى عَليْهِ يَدَيْهِ فَسَمِعَ لهُ بَنُو إِسْرَائِيل وَعَمِلُوا كَمَا أَوْصَى الرَّبُّ مُوسَى» (تثنية9:34).

ثمة أمر واحد مُهمٌ نتبصَّرُه من هذه الآية وهو أن موسى عَيَّنَ يشوع خلفاً له عندما علِمَ أن خدمته قد اقتربت من نهايتها وبذلك عرضَ مثالاً جيداً للآخرين الذين هم في مواقع قيادة روحية. قد يعتقد البعض أن هذا أمرٌ بديهيٌ جداً للتشديد عليه، لكن الحقيقة هي أنه غالباً ما نلمسُ فشلاً ذريعاً في تدريب خلفاء وتسليمهم العمل، على أنه يبدو أن هناك مقاومة فطرية للفكرة التي مفادها أنه من الممكن إستبدالنا.
أحياناً هذه هي المشكلة التي تواجه أحد الشيوخ في الشركة المحلية. ربما يكون قد خدم هذا الشيخ بأمانة لسنين طويلة، لكن يأتي اليوم الذي لن يستطيع فيه مزاولة رعاية القطيع، ومع ذلك فمن الصعب عليه تدريب شخصاً أصغر منه سناً ليقوم مقامه، ربما يرى في الشباب تهديداً لمركزه، أو قد يقارن ما بين عدم خبرتهم وبين نضوجه ويستنتج أنهم غير مناسبين، على أنه يسهل عليه أن ينسى كيف كان في وقت ما قليل الخبرة وكيف وصل إلى نضوجه الحالي بتدريبه ليقوم بعمل الناظر.
يمكن أن تكون هذه أيضاً مشكلة قائمة في حقل التبشير، يَعلَم المُرسَل أن عليه تدريب أفراداً مَحَلّيين ليتسلّموا مواقع القيادة، لكنه يبحث عن مبرِّر يُبرِّر فيه عدم قدرتهم على القيام بالعمل بشكلٍ جيدٍ مثله وبأنهم يرتكبون أخطاء كثيرة، وأن الحضور في الإجتماعات سيقلّ إن لم يقُم هو بالوعظ كله، على أي حال إنهم لا يعرفون كيف يقودون. إن الرَّد على كل هذه الحجج هو أنه ينبغي أن يَنظُر إلى نفسه بإعتباره إنسان إستهلكت قواه. يجب أن يدرِّب أفراداً مَحَلّيين ويفوّضهم بالسُّلطة إلى أن يتخلَّى تدريجياً عن المسؤولية في ذلك المجال بالذات. توجد دائماً مجالات شاغرة في أماكن أخرى، وبذا لن يضطرّ إلى أن يكون عاطلاً عن العمل.
عندما إستُبدِل موسى بيشوع، كان ذلك إنتقالٌ سهل، لم ينشأ فراغ في القيادة، ولم يتأثر عمل الله بأية صدمة. هذه هي الطريقة التي يجب أن تُسلَك.
ينبغي على جميع خُدَام الله أن يفرحوا لرؤية الشباب يرتقون لمواقع قيادية، يجب أن يعتبروه إمتيازاً عظيماً ليشركوا هؤلاء التلاميذ معرفتهم وخبراتهم، ومن ثمّ يسلّموهم العمل قبل أن تختطفهم يد المنون. ينبغي أن يتحلّوا بموقف عدم الأنانية الذي أظهره موسى في مناسبة أخرى حيث قال: «ليت كل شعب الرَّب أنبياء».
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( تكوين 48: 14 ) وَضَعَ يَدَيْهِ بِفِطْنَةٍ فَإِنَّ مَنَسَّى كَانَ الْبِكْرَ
كَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً
سفر إشعياء 34: 6 لِلرَّبِّ سَيْفٌ قَدِ امْتَلأَ دَمًا، اطَّلَى بِشَحْمٍ
(رومية 15:8) إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ
وَيَشُوعُ بْنُ نُونٍ كَانَ قَدِ امْتَلأَ رُوحَ حِكْمَةٍ


الساعة الآن 10:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024