رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسم السفر: اسمه في اليونانية ( إبركسيس ) أي أعمال وأكثره يتعلق بأعمال الرسولين بطرس وبولس .وهذا السفر لا ينتهي فهو سفر أعمال الروح القدس في الكنيسة ولهذا رتبت الكنيسة القبطية قراءة السنكسار بعد الإبركسيس . مفتاح السفر: ستنالون قوة.. وتكونون لي شهودا ( أع 1 : 8) قارن أش (43 : 12 انتم شهودي يقول الرب) كاتب السفر: هو القديس لوقا كاتب البشارة الثالثة . قانونية السفر: الدليل على قانونيه هذا السفر ونسبته إلى القديس لوقا ما يلي: (أ) الأدلة الخارجية: 1. شهادة التقليد الكنسي 2. شهادة النسخ الخطية القديمة إلى ترجع إلى القرنين الرابع والخامس . 3. وثيقة موراتوري : إلى ترجع إلى سنه 150 م وهى عبارة عن قائمة بكتب العهد الجديد وهى نفس الكتب التي بين أيدينا وقد تم اكتشاف هذه الوثيقة في القرن 18 سنه 1740 م كتبت أصلا في روما باليونانية ثم ترجمت إلى اللاتينية (ب) الأدلة الداخلية: 1 - أسلوب الكتابة: يبدأ سفر الأعمال حيث ينتهي إنجيل لوقا. فبشارة لوقا تنتهي بقيامة السيد المسيح وظهوره لتلاميذه وصعوده، وسفر الأعمال يبدأ بذكر المدة بين القيامة والصعود وكذلك إتمام الوعد بإرسال الروح القدس(لو 24 : 49 إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي ). ( أع1: 8 , اع2 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم) 2 - القديس لوقا كتب السفرين إلى شخص واحد وهو ثاوفيلس (الأرجح أن ثاوفيلس ممن آمنوا بالسيد المسيح وكان يشغل منصبا كبيرا أو مركزا اجتماعيا ملحوظا) 3 - انضم القديس لوقا إلى القديس بولس في الرحلة التبشيرية الثانية لأن الكلام كان بصيغه المتكلمين ( أع 16 : 11 فأقلعنا من ترواس) أي أن لوقا كان شاهد عيان لما يكتب 4 - الذين رافقوا بولس في رحلاته هم تيموثاوس – تيطس – سيلا – لوقا ولا يمكن أن يكون الكاتب تيموثاوس وهذا واضح من القول هؤلاء (ومنهمتيموثاوس)انتظرونا في ترواس( أع 20 : 4- 6 ) كما أنه لا يمكن أن يكون الكاتب تيطس أو سيلا لأنهما لم يكونا مع بولس في سجنه أما لوقا فقد كان رفيقا لبولس في أكثر أسفاره وفى سجنه في قيصرية وفى رومية،وفى سجنه الثاني ( 2تى4: 11 لوقا وحده معي) القديس لوقارافق بولس الرسول إلى قيصرية وإلى أورشليم (أع 20 : 5 هؤلاء سبقواوانتظرونا في ترواس)، (أع21: 17-18ولما وصلنا إلى أورشليم قبلنا الاخوة بفرح) وقد رافق بولس وهو منطلق أسيرا إلى رومية (أع17: 1فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا سلموا بولسوأسرى آخرين إلى قائد مائة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس) (أع28: 16) وكان معه أثناء سجنه الأول كولوسي (كو4: 14، فليمون : 24) وكان معه أثناء سجنه الثاني في روما (2تي4: 11) زمان ومكان كتابه السفر : نستنتج من أعمال 28 : 30 أن السفر كتب أثناء إقامة بولس الرسول في سجنه الأول في روما سنه 63 أو 62 أي قبل خراب أورشليم سنة 70م. وقبل استشهاد بولس الرسول سنة 67 أو 68موإلا لكان قد ذكر ذلك. |
|