رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الاحد ) 7 اكتوبر 2012 27 توت 1728 اليوم السابع والعشرون من شهر توت المبارك شهادة القديس اسطاثيوس وولديه في هذا اليوم استشهد القديس اسطاثيوس وولداه. كان من وزراء مملكة الرومان. وكان في أول أمره لا يعرف الله، ولكنه كان كثير الصدقة والرحمة. فلم يرد الرب أن يضيع تعبه سدى. إذ بينما كان يرصد صيد الوحوش في البرية ظهر له مثال صليب من بين قرون أيل مرتفعاً إلى السماء. فطارد الأيل في الجبال يريد صيده. فخاطبه الرب، وعرفه باسمه الجديد وهو اسطاثيوس، لأنه كان يسمى قبلاً افلاكيدس. وأمره أن يتعمَّد بِاسم المسيح، وأنذره بفقر يأتيه عاجلاً، فلمَّا سمع ذلك نزل من الجبل، وتعمَّد هو وزوجته وولداه من أسقف المدينة. وغير اسمه إلى اسطاثيوس كما أمره الرب. ثم فقد في الحال كل ما كان له من العبيد والجواري والمواشي والأموال. فأخذ زوجته وولديه وخرج من مدينة رومية وركب مركباً. ولمَّا لم يكن معه الأجرة أخذوا امرأته نظيرها. فأخذ ولديه وسار إلى نهر. فعبر بأحدهما إلى الشاطئ الآخر. وعاد ليأخذ الثاني فلم يجده لأن أسداً أخذه. فرجع ليأخذ الأول فلم يجده أيضاً لأن ذئباً خطفه. فحزن حزناً عظيماً على فقد زوجته وولديه، وبقى مدة من الزمان يشتغل حارساً في بستان، إلى أن مات ملك رومية وملك آخر بدلاً منه. فأرسل رسلاً للبحث عن هذا القديس. وحدث صدفة أن أحد الرسل دخل البستان الذي يحرسه القديس، فعرفا بعضهما ورجع به إلى الملك. فأكرمه وأعاده إلى مرتبته الأولى. واتفق في ذلك الوقت حدوث حرب. فجمعوا من كل بلد رجلين للجندية. وكان ولدا هذا القديس قد تخلصا بمشيئة الله من الأسد والذئب وتربيا في بلد واحد، وأقاما مدة طويلة لا يعرف إحداهما الآخر. فدبرت العناية الإلهية أن يُجندا معاً عن ذلك البلد. وفي أحد الأيام وهما في الطريق وصلا إلى بستان فجلسا يتحدثان فتعارفا أنهما أخوان. أما أمهما، فإن صاحب المركب الذي أخذها نظير الأجرة كان بربرياً. وقد حرسها الله منه، وأبقاها في بستان شاءت العناية الإلهية أن يكون هو نفس البستان الذي اجتمع فيه ولداها. وكانت محادثة ولديها بالقرب منها فعرفتهما. وتعيَّن الولدان في حراسة خزانة والدهما ولم يعرفهما. ولمَّا أراد الرب جمع شمل هذه العائلة المباركة. دخلت الزوجة على زوجها فتعارفا وفرحا بهذا اللقاء الذي جاء على غير انتظار ثم تحدثت إليه أنها التقت بولديهما في البستان المذكور، وفيما هى تعلمه بذلك دخل الولدان عليهما، فصاحت فرحة هاهما ولدانا فتعانق الجميع وذرفت عيونهم دموع الفرح، وشكروا الرب الذي أتم لهم ما وعد به وعاشوا في هناء وسلام. وبعد قليل مات الملك وجلس على العرش آخر من عبدة الأوثان. فأحضر القديس اسطاثيوس وزوجته وولديه وأمرهم بعبادة الأوثان فرفضوا. فأمر بتعذيبهم بالنار، فلم يلحقهم ضرر. وأخيراً أمر أن يوضعوا في قدر من النحاس، وتوقد تحتهم النار فأسلموا نفوسهم بيد الرب، ونالوا إكليل المجد من قِبَل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القراءات اليومية ( يوم الاحد ) 28 اكتوبر 2012 |
سنكسار يوم الاحد 28 اكتوبر 2012 |
سنكسار يوم الاحد 21 اكتوبر 2012 |
القراءات اليومية ( يوم الاحد ) 14 اكتوبر 2012 |
سنكسار يوم الاحد 14 اكتوبر 2012 |