منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2012, 07:18 PM
 
Hany Meshel Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Hany Meshel غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 10
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : ام الدنيا مصر
المشاركـــــــات : 6,282

البرهان السابع لصحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف
هنوضح البرهان السابع والاخير وهو شهادة العقل والمنطق:-


1: دور العهد القديم فى اثبات صحة العهد الجديد :-

من يقرأ العهد القديم يجد الترابط العجيب بينة وبين العهد الجديد ويكفى فقط مثال على هذا الترابط النبوات الكثيرة التى تنبأت عن السيد المسيح والموجوة فى العهد القديم والتى تحققت فى العهد الجديد ... هذة الوحدة العجيبة بين العهدين تستلزم أنةلكى يتم تحريف العهد الجديد فيلزم بالضرورة تحريف العهد القديم ليستمر التطابق والتوافق بينهما .. ولا ننس أ، الترجمة السبعينية اليونانية لأسفار العهد القديم فى بلاد عديدة فكيف يمكن لماعة المسحيين البسطاء جمع كل هذة الكتب المنتشرة وتحريفها لتطابق كتابهم ....

واذا كان المسحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم الها فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون توراتهم تحرف امام أعينهم وبيد اعدائهم !!! ....

ثم كيف للمسحيين العزل من السلاح والمال والسلطة أن يجمعوا كتب التوراة كلها الموجودة فى اليهودية فى الهيكل وعند الكتبة ورؤساء الكهنة وفى المجامع وأيضا فى البلاد التى وصلتها نسخ الترجمة السبعينية . كيف لهم أن يجمعوا كل هذة النسخ ليحرفوها ويطابقوها مع كتب العهد الجديد ؟ ... وأننجحوا فى عمل هذا العمل المستحيل الا تبقى نسخة شاردة غير محرفة فى بيت أو مجمع تظهر بعد السنين لتعلن أنها التوراة الاصلية غير المحرفة ؟
ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث ... فكتب العهد القديم التى عند اليهود هى بعينها التى عند المسحيين فلا يوجد أدنى اختلاف بينهما .. وهى باقية لتشهد بصدق الكتاب المقدس كلة....

2: دور كتبة العهد الجديد فى أثبات وحية وعصمتة :-

لقد كان معظم كتبة العهد الجديد شهود عيان للاحداث التى سجلوها , ولقد أقروا بذلك مرات عديدة
واليكم ما قالة بطرس ..
( لأننا لم نتبع خرافات مصطنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئة بل قد كنا معاينين عظمتة )
(2 بطرس 1 :16 )

لقد اعلن كتبة العهد الجديد أن ما كتبوة هو بوحى من الروح القدس وليس من عندهم اذ يقول القديس بولس ..
( كل الكتاب هو موحى بة من الله ونافع للتعليم والتوبيخ . للتقويم والتأديب ) (2 تيموثاوس 3: 16 ) ....
ويقول القديس بطرس ( لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس )
( 2 بطرس 1: 21 ) .....

لقد كتب كتبة العهد الجديد أسفارهم من أماكن متفرقة ومتباعدة عن بعضها ولكنها خرجت فى
وحدة واحدة وفى اتفاق تام ....


لقد ذكر الرسل أخطاءهم الشخصية فى كتاباتهم بكل صراحة مثل خيانة احدهم وانكار الاخر واختلافهم حول من هو الاعظم فيهم؟ وهروبهم وقت صلب المسيح ... فلو كان العهد الجديد من تاليف البشر أو لو قام التلاميذ بتحريفة وتبديلة هل كانو سيبقون على هذا الامور فية ؟ ان ذكرهم للضعفات التى كانت لبعضهم يدل دلالة قاطعة على أنهم قد كتبو بأرشاد من الروح القدس بكل أمانة وصدق وتدقيق ....

لقد كرز التلاميذ بالالة المتجسد والمصلوب والقائم من الاموات وهذا امر صعب القبول ... ولو كانو يريدون التحريف لكانو قد حذفوا الامور التى تجعل من بشارتهم امر صعب وتؤدى بهم الى الاستشهاد , ولذلك
يقول القديس بولس ( ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانين جهالة ) ( 1 كورنثوس 1 : 23 )

لقد كان التلاميذ والرسل أناسا بسطاء , فلم يكن لهم لسان الفلاسفة أو عقول العلماء الا ان كلماتهم كانت أعظم من فكر المفكرين وأقوى من سيوف الرومان لانها كانت من الروح القدس ورغم أن كلماتهم كانت ضد الميول البشرية حيث حرم الانجيل تعدد الزوجات وحث على حياة الطهارة وحرم محبة المال والعالم الا ان التلاميذ أستمرو يكرزون بهذة التعاليم الصعبة دون أن يحذفوا منها حرفا واحد ....

لم يعتمد الرسل فى كرازتهم على اية اغراءات . ولا استعملوا القوة ليرغموا احدا على الايمان .. لقد قال لهم السيد المسيح ( ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب .. لاتحملو كيسا ولا مزودا ولا أحذية ) (لوقا 10 : 3, 4 ) ورغم هذا فأن الرسل نجحوا فى نشر الكرازة بين شعوب العالم المختلفة ...

لقد أستشهد كل كتبة العهد الجديد ( ماعدا يوحنا ) مقدمين حياتهم من أجل ما كرزوا بة وما كتبوة , فلو كانوا غير صادقين لتراجع أكثرهم أو بعض منهم على الأقل أمام الاضطهادات العنيفة التى واجهوها , فا اهؤلاء فا العقل لايقبل أن يستمر كل هؤلاء فى كذبهم حتى الموت ....

3: الانتشار السريع لأسفار العهد الجديد :-

لقد انتشرت أسفار العهد الجديد فى أثناء حياة الرسل انتسارا سريعا وتبادلتها الكنائس
معا نتيجة لسهولة الموصلات :


فعندما ذهب القديس توما الى الهند كان معة نسخة من انجيل متى .
وعندما دفن القديس برنابا فى قبرص وضع مع جثمانة نسخة من أنجيل متى .
وكتب القديس مرقس انجيلة وانتشر مبكرا فى روما ومصر وشمال افريقيا .
وكتب القديس لوقا انجيلة وسفر الاعمال وانتشروا فى اليونان وانطاكية .
وكانت الاناجيل الثلاثة مع يوحنا الرسول حين كتب انجيلة بدليل انة دون 90 % من انجيلة
مما لم تذكرة الاناجيل الثلاثة الاخرى.
وبالرغم من أن يوحنا دون انجيلة فى افسس بأسيا الصغرى فى نهاية القرن الاول الا ان نسخة منة وجدت فى صحراء الفيوم بمصر , يرجع تاريخها الى (117 – 135 م ) مما يؤكد انتشارة السريع خلال سنين قليلة ..


4: وجود الكتاب لدى جماعات متنازعة :

لقد كان الكتاب دائما بين أيدى جماعات متنازعة يستحيل اتفاقها معا :

بالنسبة للعهد القديم قبل مجىء السيد المسيح :
كان اليهود من نشأتهم اثنى عشر سبطا وكثيرا ما كانو يتنازعون معا, ولهذا لايمكن أن نتخيل أن يتفقوا معا جميعا على تحريف كتبهم المقدسة بنفس الطريقة ,
ثم بأى غرض سيحرفونها ؟؟

وبعد مجىء السيد المسيح :
أكتمل الكتاب المقدس وصار فى صورتة النهائية يتكون من جزئين الهد القديم والعهد الجديد

أ- العهد القديم :-
يؤمن بة اليهود كما يؤمن بة المسيحيون ... ولو حرفة المسيحيون لكشف اليهود هذاا التحريف فى الحال وفضحوهم خاصة وهم أعدائهم منذ فجر المسيحية ....

ب – العهد الجديد :-
كان أيضا بين أطراف متنازعة فمنذ العهد الرسولى والكنيسة تعانى من الهرطقات والبدع ومع أن الهرطقة نادوا بأراء غريبة الا انهم ظلوا جميعا مؤمنين بالكتاب المقدس ....

أذن منذ البداية والكتاب المقدس تؤمن بة جماعات متنازعة يستحيل اتفاقها معا فلو قامت جماعة منها بأى تحريف لجزء من الكتاب المقدس لفضحت بقية الجماعات هذا التحريف وكشفتة وشنعت بهذة الجماعة المحرفة ....

5 : أسئلة لاتجد لها اجابة :-
هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يدلونا على مؤرخ ذكر شيئا فى التاريخ ولو عابرا عن مؤتمر أو مجمع ضم أجناس البشر من جميع القارات من يهود ومسحيين على اختلاف لغاتهم ورغم عدواتهم لتحريف الكتاب المقدس التوراة والانجيل ؟
وفى اى مكان فى العالم حدث ذلك ؟ ومن هو الديكتاتور العالمى الذى ساد العالم واكرة اليهود والنصارى فى كل العالم أن يحملوا التوراة والاجيل الى مكان الاجتماع لتحريفها ؟ وكيف لم تفلت نسخة واحدة من نسخ التوراة والانجيل لتبقى شاهدة على اللذين أجروا التحريف المزعوم ؟

اننا نضع عدة اسئلة امام المنطق والعقل :-
من الذى حرف الكتاب المقدس ؟
متى حرف الكتاب المقدس ؟
أين حرف الكتاب المقدس؟
لماذا حرف الكتاب المقدس؟
أين النسخة الاصلية التى لم تحرف ؟

هذة الاسئلة لن تجد لها أجابة عند أحد ؟ هل تعرف لماذا ؟
لأن الكتاب المقدس لم تمتد الية يد التحريف من بعيد او قريب طبقا لوعد السيد المسيح نفسة
( السماء والارض تزولان ولكن كلامى لا يزول ) ( متى 24 : 35 )

ودة كان اخر برهان من البراهين الدالة على صحة
وسلامة الكتاب المقدس من التحريف

اتمنى تكون جميع البراهين افادتكم

أذكرونى فى صلواتكم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اهم براهين وسلامة الكتاب المقدس من التحريف
البرهان السادس لصحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف
البرهان الخامس لصحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف
البرهان الرابع لصحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف
البرهان الثالت لصحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024