![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «َبَارَكَنِي الرَّبُّ بِسَبَبِكَ» (تكوين27:30). لقد تعلّم لابان بالخبرة أن الرَّب قد باركه لأجل يعقوب، إنه درسٌ قيّمٌ قد تعلّمه، فالتجربة أعظم معلّم. أُعجَبُ من الطريقة التي غالباً ما تساعدنا الإختبارات فيها لنفهم آيات من الكتاب. فمن الممكن معرفة الآيات فكرياً، لكن عندما نمر من خلال إختبار جديد تصبح الآيات حيّة وتبدو بارزة كضوء الظهيرة، ويصبح لدينا تقدير جديد لها. قالت زوجة مارتن لوثر أنه ما كان بإمكانها أبداً أن تفهم ما تعنيه آيات معينة من المزامير لو لم يُخضعها الله لآلام معيّنة. عندما كان دانيال سميث وزوجته مُرسَلين في الصين، نَقرَت عصابة لصوص في إحدى الليالي فتحة كبيرة في الجدار الجانبي لبيتهما، وبينما كان آل سميث نائمين، أفرغ اللصوص الأدراج والخزائن، فلو أن المرسَلين لم يناما نوماً عميقاً لكانا قد قُتلا. وفي وقت لاحق عندما وصفا الحادثة، قال السيد سميث، لم أفهم أبداً حبقّوق17:3و18 حتى ذلك الصباح، «فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي»، ما الذي يعنيه بطبيعة الحال أنك لا تستطيع أن تدخل إلى فرح حبقّوق في الكارثة ما لم تجرّب نوع الخسارة التي يصفها؟ عندما كانت كوري تن بوم في معسكر الإعتقال النازي، كان عليها المثول أمام القاضي «كان على القاضي أن يقوم بعمله، وفي أحد الأيام أراني أوراقاً كانت تعني ليس الحكم بموتي فقط بل أيضا بموت عائلتي وأصدقائي». سألني القاضي «هل بإمكانِك أن توضحي لي ما هذه الأوراق؟ لا، لا أستطيع، كان إعترافي. وفجأة تناول جميع الأوراق وألقى بها في المدفأة! عندما رأيت ألسنة إذاًب تلتهم تلك الأوراق التي تُدينُني عرفت أنني خاضعة لحراسة السلطة الإلهية، وفهمت كولوسي14:2 كما لم أفهمه من قبل، «إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً إيَّاهُ بِالصَّلِيبِ». البصيرة الجديدة التي نحصل عليها من الكتاب المقدس من خلال تجارب الحياة تجعل تلك التجارب جديرة بالإهتمام بشكل هائل.». |
||||
![]() |
|