الجماعة الإسلامية تطالب مرسي بالتدخل للإفراج عن «معتقلي أديس أبابا»

[Mary Naeem]

الجماعة الإسلامية تطالب مرسي بالتدخل للإفراج عن «معتقلي أديس أبابا»

هنأت الجماعة الإسلامية، الجيش المصري في ذكرى نصر أكتوبر، ودعته لأن يظل لمصر الدرع الحصينة وحامي ديارها الأمين.
وقالت «الجماعة» فى بيان لها، الجمعة، إنها «ستقدم طلباً رسمياً للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، للتدخل لإطلاق سراح معتقلي الجماعة، المتورطين في أحداث أديس أبابا، من المعتقلات الإثيوبية، أو السماح بعودتهم لاستكمال محاكمتهم فى مصر، وأضافت أنها ستتقدم بطلب آخر للمجلس القومى لحقوق الإنسان، بعد فشل محاولاتها مع وزارة الخارجية المصرية على مدار عام ونصف العام من الانتظار، للسماح لذوي المعتقلين بزيارتهم أو نقلهم لمصر لاستكمال محاكمتهم بها.
وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة، إن «الجماعة سعت كثيراً لدى الخارجية، لكن دون فائدة، موضحاً أنهم قدموا طلباً رسمياً لـ«مرسى» للتدخل لإطلاق سراح معتقلي الجماعة من السجون الإثيوبية أو السماح لهم باستكمال محاكمتهم فى مصر، وأضاف أنهم معتقلون منذ أكثر من 17 عاما فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى أديس أبابا.
وتابع «الزمر»، فى تصريحات لـ«المصري اليوم» أنهم فقدوا الأمل فى تدخل الخارجية المصرية بشأن إطلاق المعتقلين في إثيوبيا، خاصة بعد تقديمهم أكثرمن طلب دون استجابة، على حد قوله. وقال: «كنا نعتقد أنه بعد ثورة يناير، ستقدم الخارجية نموذجاً جديداً في الحفاظ على كرامة المصريين في الداخل والخارج، وكنا ننتظر أن تتعامل الخارجية بشكل جدي مع معتقلي الجماعة في الخارج لكن دون فائدة».
وعن توسط السودان للإفراج عنهم قال «الزمر»: «إن الحكومة السودانية لا تمانع من التدخل لكنها رهنت تدخلها بتدخل الخارجية المصرية، وبالتالى توسطها معلق على طلب من مصر».
وقال إبراهيم على، محامى الجماعة، قدم 3 طلبات جديدة لـ«الخارجية»، الخميس، للإفراج عن معتقلى الجماعة فى إثيوبيا أو السماح برؤيتهم أو العفو الصحي عنهم، وإنه سيقدم طلباً رسمياً لرئاسة الجمهورية اليوم وآخر للمجلس القومي لحقوق الإنسان، للتدخل، خاصة بعد ما سماه مماطلة الخارجية في الاهتمام بالقضية على مدار عام ونصف العام حتى الآن